تشهد الحدود الشمالية للبنان، ولا سيما منطقة عكار، موجة نزوح مكثفة من سوريا، حيث يفر الآلاف من أبناء الطائفة العلوية من مناطق الساحل السوري نتيجة الإبادة والجرائم المرتكبة بحقهم والاشتباكات المستمرة بين مجموعات مسلحة محسوبة على نظام البعث وقوات سلطة دمشق.
وفي ظل غياب الإجراءات الرسمية، يحذر مسؤولون لبنانيون من تفاقم الأزمة. حيث أكد النائب اللبناني سجيع عطية أن الآلاف من العلويين يصلون إلى خمس أو ست قرى في عكار.
مؤكداً أن النزوح يتم عبر الحدود غير الشرعية، في ظل غياب أي سيطرة رسمية بسبب تدمير المعابر الثلاثة الشرعية جراء القصف الإسرائيلي.
فيما طالب العميد المتقاعد جورج نادر المجتمع الدولي بالتدخل، مؤكداً أن لبنان لم يعد قادراً على استيعاب المزيد من اللاجئين.