تحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس اليوم (الأحد) عن محنة الدروز في سوريا وقال “سنسمح قريبا للعمال الدروز من سوريا بالقدوم للعمل في مجتمعات هضبة الجولان في إسرائيل”. جاءت هذه التصريحات على خلفية الموافقة على برنامج مساعدات حكومية لتنمية المجتمعين الدرزي والشركسي في الجليل والكرمل.
وفي هذه الأثناء، أعلن وزير الدفاع أن “الحكومة توافق الآن على خطة مساعدة غير مسبوقة للمجتمعات الدرزية والشركسية في إسرائيل، بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو ووزير المالية”. وقال كاتس: “بصفتي وزيراً للدفاع، أحييهم على ولائهم وشجاعتهم ومساهمتهم في أمن إسرائيل في الأوقات الصعبة والحاسمة – سنواصل تعزيزهم وحماية إخوانهم في سوريا أيضًا ضد أي تهديد”.
وفي جلسة الحكومة، صوت الوزراء على المصادقة على خطة للأعوام 2025-2029 لتنمية المجتمعين الدرزي والشركسي في الجليل والكرمل، وفي نهاية فترة الحسم سيتم دراسة شكل الخطة المتابعة وفقا لنتائج الخطة والاحتياجات المتغيرة. وستتناول الخطة، من بين أمور أخرى، حلول الإسكان، وتعزيز فرص العمل والاقتصاد، وتمكين السلطات المحلية، وتحسين نوعية حياة السكان.
للتذكير، أفادت قناة العربية السعودية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عرض عروضاً اقتصادية مغرية على سكان جنوب سوريا للسماح لهم بالعمل داخل الأراضي الإسرائيلية بشكل يومي، كما أشار إلى أن جيش الاحتلال عرض إصدار تصاريح دخول لسكان جنوب سوريا كما فعل مع الفلسطينيين، مما يسمح لهم بالحصول على رواتب أعلى مقارنة برواتبهم في سوريا.
وفي الأسبوع الماضي ، أصدر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تعليمات للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للدفاع عن مستوطنة جرمانا الدرزية الواقعة في ضاحية دمشق والتي تتعرض حاليا لهجوم من قبل قوات النظام السوري. وقالوا “إننا ملتزمون أمام إخواننا الدروز في إسرائيل ببذل كل ما في وسعنا لمنع المساس بإخوانهم الدروز في سوريا، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة للحفاظ على أمنهم”.
kanal 14
