وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ما حدث في الساحل السوري بأنه “انفجار غير مقبول من العنف”، ودعا إلى إطلاق العملية التي ستضمن إشراك كل الأطياف السياسية في البلاد.
الوزوير الروسي قال: “يجب استمرار العملية لإنشاء الأسس الثابتة للدولة ووضع الدستور، وفي ظل الأحداث الأخيرة غير الملائمة وغير المقبولة لا بديل عن العملية التي ستضمن إشراك كل الأطياف السياسية في البلاد”.
وتابع: “قمنا بمشاورات مع الولايات المتحدة في مقر الأمم المتحدة، وقام المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا بتقديم تقارير حول الأحداث”، مشيرا إلى أنه “يجري العمل على صياغة ردود الفعل”.
وفي وقت سابق أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن أعضاء مجلس الأمن الدولي متحدون في موقفهم بشأن رفض استخدام العنف في سوريا.
وشدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الثلاثاء على أن روسيا ترغب في رؤية سوريا دولة موحدة ومزدهرة ومتطورة وقابلة للتنبؤ وصديقة.
المصدر: RT