حسب مصادر خبرية فأن الجولاني و تركيا أضطرتا و على عجالة على الموافقة على تقويع أتفاقية مع الجنرال مظلوم عبدي بسبب الاوضاع في الساحل السوري و ابادة العلويين هناك.
فبسبب فشل الجولاني في حماية العلويين و الابادة الجماعية التي حصلت لهم، تحرك المجتمع الدولي من الامم المتحدة الى لقاءات ثنائية بين روسيا و أمريكا بصدد العلويين. الجولاني و تركيا كانوا أمام خيارين أما قبول حماية دولية للعلويين أو تسليم حماية العلويين الى قوات سوريا الديمقراطية.
الجولاني و تركيا أختاروا تسليم مناطق العلويين الى قوات سوريا الديمقراطية بدلا من فرض الحماية الدولية و بالتالي تقسيم سوريا. الجنرال مظلوم كوباني و من أجل أن يستطيع ارسال 25 الف من قواته الى الساحل السوري أشترط وقف العمليات التركية و الحرب في كافة أنحاء سوريا.
لم يتم التأكد من أنهاء اللمسات الاخيرة لهذه الاتفاقية و ما تم نشرة هي الخطوط الرئيسية من أجل تهيئة المجتمع الدولي و السوريين لهذا التغيير الذي سيحصل في سوريا.