وجه المبعوث الروسي في الأمم المتحدة, فاسيلي نيبينزيا, انتقادات لاذعة لسلطة دمشق، حيث شبه القتل الطائفي للعلويين في سوريا بالإبادة الجماعية في رواندا.
وتأتي انتقادات موسكو من خلال الاجتماع المغلق لمجلس الأمن في ظل الجهود التي تبذلها للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين رئيسيتين على الساحل السوري، وهي المنطقة نفسها التي قُتل فيها مئات من المكون العلوي الأسبوع الماضي.
وفي السياق، ذكرت صحيفة “اندبندنت عربية” بأن مسودة قرار في الأمم المتحدة، أكدت على ضرورة “محاربة الإرهاب في سوريا”، مما تقول سلطة دمشق إنها تسعى إليه، إلا أن انتقادات دولية وإقليمية حاصرتها حيال صدقية ذلك التوجه وهي لا تزال تضم في صفوفها مقاتلين أجانب، بعضهم ينتمي إلى خلفيات “متطرفة.