يؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأنه لا صحة للوثيقة التي يتم تداولها على نطاق واسع وحتى من قبل بعض وسائل الإعلام حول طلب القاعدة الروسية في حميميم من الأهالي مغادرة القاعدة نظراً لعودة الأمن إلى القرى الواقعة قرب حميميم.
وقال أحد الأهالي داخل القاعدة بأن الإدارة الروسية لم تطلب منهم مغادرة المكان بل إنها تترك لهم حرية الاختيار مضيفاً أن الروس يوفرون كل الاحتياجات للمدنيين الذين فروا من أعمال القتل الجماعية في الساحل السوري.
وأكد المصدر بأن الخطر ما زال قائماً في القرى المحيطة بالقاعدة مع استمرار عمليات القتل بحق أبناء من الطائفة العلوية رغم كل التطمينات التي يتلقونها من الأمن العام، حيث مازالت هناك محاولات من قبل السلطة الحالية لاقناع الأهالي بالمغادرة.
ويقول المصدر، بأن جميع من هم في القاعدة يرفضون المغادرة ويطالبون بتوفير حماية دولية لهم لأن الثقة انعدمت بالسلطة الحالية بعد عمليات الإبادة التي تعرضوا لها، قائلاً: “لن نغادر قبل توفير حماية دولية”.