** لماذا أخفق النظام ألإيراني … في حماية العواصم الأربعة المحتلة **  –    سرسبيندار السندي

* المقدّمة
أولا: قد يكون المقال سابق لأوانه لأن سقوط بغداد وصنعاء قادم لا محالة مع نظام الملالي والمسالة مسالة وقت؟
 
ثانياً:{ولا تَحْسِبنَ الذين قتلو في غزو وتدمير دول جيرانهم شهداء بل قتلة وسفلة عند ربهم يُعذبون}؟
* المَدْخَل والمَوضُوع 
أولا: تسمية العواصم ألاربعة المحتلة بالعربية جريمة بحق شعوبها ألأصيلة والتي أرست أول الشرائع السماويةِ والقيم الانسانيةِ والحضارةِ؟
 
ثانياً منذ متى كانت هذه الدول والعواصم وحتى دول الشمال ألأفريقي عربية ، أم حلال على الغزاة الاعراب تغير ديموغرافيتها وأسمائها ولغاتهاومعتقدات أهلها بالسيف والارهاب وحرام علَى شعوبها ألأصلية المطالبة بابسط حقوق المواطنة والإنسانية أو الاستنجاد بالمجتمع الدولي أو القوى الكبرى؟
 
ثالثاً: حقيقة تقول بأن سياسات النظام ألإيراني الأرعن وخاصة تهديداته المستمرة لدول المنطقة والعالم عبر ذيوله وأبواقه وميليشاته وصواريخه ومسيراته والتي غدت أليوم والحمد لله وبالاً عَلَيْه خاصة بَعْد فوز ترامب الساحق ، إذ جلبو أشر وأقوى أعدائهم (أمريكا وإسرائيل) لعقر دارهم؟
 
رابعاً: يقال بأن غلطة الشاطر بالف ، والغلطة الاولى التي لا تغتفر كانت قصفه لإسرائيل بمئات الصواريخ والمسيرات والكارثة مرتين ، والثانية والتي لا تقل خطورة عن الاولى محاولته إغتيال ترامب؟
 
فما بالكم وهو اليوم في موقف خطير لا يحسد عليه خاصة بعد تقطيع نتياهو لاذرعه في غزة ولبنان وسوريا؟
 
وألاخيرة كانت بحق القشة التي قصمت ظهر البعير الإيراني إذ غدى دون ملجئ أو ميليشيا أو صديق به يثق ويستعين ، حيث الكل اليوم يبكي على ليلاه بداً من أبو علي بوتين مروراً بالحوثي والعراق والصين؟
 
خامساً: ما فعله نظام الولي السفيه بدول وشعوب المنطقة المسماة زوراً بالعربية هو ألاخر لا يغتفر ويدلل على مدى حقده الدفين عليها ، فما بالكم بما فعله بحق الشعوب الايرانية نفسها مِن سَجنٍ وقَتل وتنكيل؟
 
وقد ذكرت في العديد من المقالات والتعليقات أن ما فعله ولازال يفعله وخاصة في العراق ما هو إنتقام من القادسيتين (قادسية سعد وقادسية صدّام) رغم أن الكثير من شعوب المنطقة لا ناقة ولا جمل لهم فِيهِمَا لابل كانو ولازالو ألأكثر تضرراً مِنْهَما؟  
 
سادساً: أما كان ألأجدر بهذا النظام الثيوقراطي ألعفن والمتخلف والمريض أن ينتبه لشعوبه ويحذرهم من ألإتجار بالمذهب والطائفية والدينَ وطريق القدس والتي ما تاجر بها حاكم مسلم إلا وهلك ، بدأً من الخلفاء الغير راشدين ومروراً بالسادات والقذافي وصدام المؤمن وخميني وخامنئي وغيرهم كثيرين ، وقريباً سيتبعهم الجولاني ما لم يفق لرشده هو وميليشاته ومع سيده المُلا المزيف أردوغان؟
 (والكارثة لا أحد يسأل لماذا كل هذا البلاء من عقلاء المسلمين)؟ 
* سابعاً وأخيراً …؟
يقول الفيلسوف ألألماني إيمانوئيل كَنت؟
العلم ينظم المعرفة أما الحكمة فتنظم الحياة؟
 
والسؤال كيف تتقدم وتتطور حياة شعوبنا ومن يحكموننا لا يمتلكون لاعلماً ولاحكمةً ولاحتى رحمة أو إنسانية غير ألإتجار بالمتعة والدين والغزوات تماماً كنبيهم؟
(والكارثة ألأكبر أن شريكهم رب العالمين) سلام ؟  
       

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *