قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، أمس الجمعة، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب تراقب تصرفات القادة السوريين الجدد في عدد من القضايا، ومن غير المرجح تخفيف العقوبات بسرعة.
وأضافت بروس في تصريح صحفي: “نراقب تصرفات السلطات السورية المؤقتة بوجه عام، في عدد من القضايا، في الوقت الذي نحدد فيه ونفكر في السياسة الأمريكية المستقبلية تجاه سوريا”.
وأوضحت المسؤولة الأميركية أنه من غير المرجح “تخفيف العقوبات على دمشق بسرعة” مشيرة إلى أن “الآلية لم تتغير ولا خطط لتغييرها في هذه المرحلة”.
لكنها أكدت عدم وجود “حظر شامل”، مع وجود استثناءات.
وقالت بروس “ما زلنا أيضاً ندعو لتشكيل حكومة تضم جميع الأطياف بقيادة مدنية يمكنها ضمان فعالية المؤسسات الوطنية واستجابتها وتمثيلها”.
وأضافت: “الملكية المحلية والدعم المجتمعي واسع النطاق ضروريان لاستقرار سوريا والمنطقة، وهو ما أظهرته أعمال العنف الدامية في الآونة الأخيرة على الساحل، الاستقرار والازدهار طويلا الأمد للشعب السوري يتطلبان حكومة تحمي جميع السوريين على قدم المساواة”.