غالبية (شيعة العراق ضد ايران والجولاني معا)..(سنة العراق..ضد ايران..ومع الجولاني)..(لماذا سنة العراق امووي الهوى..وليس عباسيي الهوى..ليتصدون للاموية كعباسيي الماضي؟).. سجاد تقي كاظم

(الشيعة العرب بالعراق يرفضون ايران وذيولها غالبيتهم)…وبنفس الوقت..(يرفضون البعث وداعش والجولاني والقاعدة)….مقابل ..(السنة العرب..يرفضون ايران وذيوله من نوازع طائفية وقومية).. ..و(يتقبلون الجولاني وجيشه السوري الجديد ..والحاق المثلث الغربي العراق بسوريا.. ويتعاطفون مع البعث.. ويترحمون على الدكتاتور صدام).. تنبيه..اقلية من شيعة بالعراق رحبوا بالحرس الثوري الايراني …ويعيبون هؤلاء الشيعة.. بنفس الوقت بالسنة العرب بترحيبهم بالجيش السوري الجديد..للجولاني..اليوم..واثنينهم عملاء وخونة…عليه (الشيعة العرب نزعتهم وطنية عراقية..واعتزازهم بهوية مذهبهم لال البيت العرب ونزعتهم بان يكون المراجع بالنجف عراقيين الاصل وليس من خارج حدود العراق..ورفضهم للهيمنة الايرانية على العراق).. وننبه.. (بان الشعارات الطائفية لدى المليشيات الموالية لايران بغرب العراق..وسماح الاحزاب الاسلامية المحسوبة شيعيا لهيمنة  ايرانية على العراق.. ) اشعرت اهل الغربية (العرب السنة).. بان من حقهم بالمقابل (ان يرحبون بجيش الجولاني الاموي السوري السني).. (ورفع شعارات تخفي بقبولهم بامتداد دولة بني امية الجديدة للجولاني لغرب العراق).. (كما ان اسلاميي الشيعة وحشدهم ومقاومتهم الموالية لايران بحكم العراق.. سمحت بامتداد امبراطورية ولي الفقيه الايرانية من طهران للمتوسط عبر بغداد ودمشق وبيروت) لسنوات طويلة.. لتسقط هذه الامبراطورية بسوريا ولبنان .. بسقوط الاسد وتهالك مليشة حزب الله الموالي لايران بلبنان.. ليتبين بان (الاسلاميين والقوميين والشيوعيين) ثالوث من سموم نهشت النسيج الاجتماعي بالدول والشعوب التي نخرتها..ومزقت شعوبها قوميا ومذهبيا ومناطقيا.. واصبحت هذه السموم الثلاث معاول لتهديد لروح الوطنية والدولة الوطنية.. لصالح اجنداتها الخارجية..ولن تقوم اي دولة بوطنيتها وستقرارها ونهوضها.. الا باجتثاث هذه السموم الاديولوجية الثلاث السيئة ا لصيت..

ليطرح سؤال.. لماذا سنة العراق (امووي الهوى)؟ وليس (عباسيي الهوى)؟ 

فالقوميين وسنة العراق واسلامييهم.. يطلقون على بغداد (بغداد الرشيد) ويقصدون هارون الرشيد الخليفة العباسية.. ولكن العجيب.. ان (هواهم مع الجولاني الذي هواه اموي).. وكلنا نعلم بالتاريخ بان العباسيين سحقوا الامويين وابادوهم..  ..بدعم من الفرس انذاك بقيادة (ابو مسلم الخرساني).. ولكن اليوم.. (الفرس الايرانيين انهزموا بسوريا بسقوط نظام بشار الاسد.. رغم مجازر الحرس الثوري  الايراني ومليشياته متعددي الجنسية ضد اهل الشام)… فكما نؤكد دائما.. معادلة اليوم ..:(شيعة العراق ضد خلافة بني العباس.. مقابل سنة العراق هواهم اموي.. بتاييدهم بالجولاني الذي يرفع انصاره (الاموية).. ) ليتبين بان العراقيين ليسوا ورثة العباسيين.. لا بشيعتهم ولا بسنتهم ولا بكوردهم.. وننبه بان (النزعات الطائفية السياسية برزت بمنطقة الشرق الاوسط.. بعد وصول الخميني للسلطة بايران.. ودعمه الحركات الاسلامية بالعالم الاسلامي.. ورفعه شعار تصدير الثورة.. ليوقض تاريخ مشحون بالصراعات والفتن.. ورفع الخميني ونظامه شعارات طائفية.. ابرزت بالمحصلة شعارات مقابلة طائفية عند الاسلاميين السنة بالمحصلة…. (فهذا اصبح يريد اعادة دولة بني امية.. وذاك يريد اعادة دولة الفرس بغطاء التشيع).. ليبقى العباسيين لا يوجد من يريد اعادة دولتهم.. (عود ليش؟) ؟ علما لا العراقيين ورثة العباسيين ولا هم ورثة الساسانيين والامويين والعثمانيين والمماليك..

وكما في السابق:

ليطرح سؤال.. (هل سيقع اهل العراق بخطئهم .. بقتال اهل الشام لمجرد كان هواهم مع معاوية).. و اليوم مع (الجولاني)؟

الاموي.. شئنا ام ابينا.. ماخذين بنظر الاعتبار حقيقية تاريخية.. (اغلب اهل الشام كانوا من محبي معاوية..واليوم اغلب الشام هم من اهل السنة يؤيدون الجولاني)..  ثم هل هناك بالعراق وحدة صف بهذا الموقف من الشام والجولاني.. داخلنا كعرب شيعة بارض الرافدين؟ فغالبية شيعة العراق يريدون تجنيب العراق الصراعات الاقليمية والدولية التي تريد ايران زج العراق بها نيابة عن ايران.. ثم شيعة العراق غالبيتهم رافضين لسلطة الاحزاب والمليشيات الموالية لايران بالعراق الموبوءة بالفساد والفشل .. والعمالة..  ولا ننسى العراق فيه اطياف من العرب السنة والاكراد والتركمان والمسيحيين ..  ولكن القرار الشيعي بيد معممين ايرانيين بالعراق (السستاني وخامنئي والحائري).. ولا ننسى بان العراقيين يرفضون جر العراق لصراع لمجرد ايران تحلم بالعودة لحكم الشام مجددا واعادة حكم بشار الاسد الساقط….

(لذلك اكدنا سابقا على ضرورة تغيير اسم العراق لدولة بابل وتغيير العاصمة من بغداد الى بابل بمحافظة الحلة)..

لتاكيد الموروث الاصيل لاهل الرافدين..وابعاد ارض الرافدين عن الفتن والصراعات التاريخية الطائفية ..ورغم كان جيش الامام علي اكبر من جيش الشام عددا.. ولكن النتيجة العراق اخضع قسرا.. لحكم بني امية بدمشق بالشام.. فرغم ان سوريا الشام اليوم نفسها عاصمتها دمشق.. ولكن العراق عاصمته بغداد عاصمة العباسيين وليس الكوفة عاصمة الامام علي .. ماخذين بنظر الاعتبار بان (العراقيين ورثة حضارات سومر وبابل واشور) التي يفتخرون بها..

. ……

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

…………..

……………………

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *