المعوقات لعدم القدرة على التغيير بالعراق..والشلل الشعبي..عن التغيير..:
١. لم تطرح اي مجموعة سياسية او حتى افراد مشروع وطني جامع ينعكس بقبول شعبي كبير بين جميع اطياف المجتمع العراقي من زاخو حتى الفاو..يمكن ان تنعكس بثورة شعبية تؤدي للتغيير..والاخطر ان مصطلحات (الاصلاح والتغيير).. افرغت من محتواها من قبل نفس القوى الحزبية الاسلامية والتيار الصدري الموبوئين بالفساد والفشل والعمالة.. …لتكون الانتخابات تدوير لنفس النفايات السياسية السامة..
٢. اي حراك من تظاهرات او اعتصامات..نجدها محصورة بمنطقة جغرافية دون اخرى..والاخطر هي ضيقة بداخل مجموعة دون اخرى داخل نفس الطائفة او القومية…اي لا تمثل المكون المذهبي او القومي..انفسهم..وبالتالي كيف تمثل الوطن باطيافه كلها..
٣.مخاوف طائفية وقومية.. من بعضهم البعض..من التغيير..
فالطيف الشيعي يتخوف من تغيير ياتي بنظام بنزعة سنية تنتقم من شيعة العراق بجريرة الاحزاب الاسلامية الشيعية الفاسدة العميلة لايران..كما جرى بالمجازر ضد العلويين الشيعة بالساحل السوري من قبل قوات الجولاني بعد سقوط نظام الاسد ..تحت ذريعة ان العلويين ذبحوهم لمدة ٥٠ سنة..فالتغيير بسوريا كان تغيير طائفي انتقامي..ومخاوف السنة ان التغيير هو تدوير للشيعة انفسهم بالحكم.. فمثلا الصدريين بدل الولائيين..واثنينهم مرفوضين من قبل غالبية الشيعية فكيف يكونون مقبولين كورديا او عربيا سنيا..وهناك شريحة سنية تريد تغيير اسلامي سني كالجولاني…وليس نظام وطني علماني..ومخاوف الاكراد بان التغيير بالعراق قد ياتي بنظام بنزعة قومية عربية ينتقم من الاكراد ويعيدهم لما قبل ٢٠٠٣…لذلك البرزاني والطالباني مسيطرين ليس لشعبيتهما بين الشعب الكردي ولكن لمخاوف الشعب العراقي الكوردي لما بعد التغيير..وعدم وجود البديل لديهم..
- انهيار القدوة الاجتماعية بالعراق..بعد ٢٠٠٣
نتيجة تورط المعمم رجال الدين.. والاكاديمي الجامعي.. والمعكل العشائري ..والتاجر والمقاول ..والحزبيين الاسلاميين والقوميين…بالفساد..والثراء الفاحش بكثير منهم…ادى بفقدان الثقة من الشارع الشعبي من هذه النخب التي سقطت بالفساد..
- شعور شعبي بان النظام السياسي الحالي من سلطة الاحزاب الاسلامية الشيعية والقوميين الكورد وسياسيي السنة…مدعومين دوليا واقليميا..وهذا ساهم بالاحباط الشعبي..
- النظام بسلطة الاحزاب الاسلامية الشيعية والقومية الكوردية مدججين بالسلاح من مليشات وممتلئه مخازنهم باموال مهولة من نهب ميزانيات الدولة…ويمتلكون الاعلام…والدعم الاقليمي..لذلك غالبية الشعب الذي قاطع الانتخابات وانتفض بتشرين..ادرك ان التغيير انتحار.. مع تاييد للمرجعيات الاجنبية وخاصة الايرانية بالنجف لسلطة الاحزاب والمليشات بدعوتها للمشاركة بالانتخابات.. وكذلك نتيجة ان شيوخ العشائر والتجار مرتبطين مصالحهم الشخصية بسلطة الاحزاب والمرجعية.. وفقدان الطبقة الاكاديمية لاي مشروع سياسي وتخدرها بالرواتب والمخصصات التي تجنيها.. والاخطر بروز ظاهرة (شهادات الاستوك) وهي شهادات عليا من جامعات (تبيض الاموال) من ايران ولبنان والهند ومصر .. ففقدت الشهادة الجامعية العليا رصانتها بالعراق..
- فقدان الاديولوجيات الشمولية المازومة القومية والاسلامية و الشيوعية لمبررات وجودها.. وتبخرها اجتماعيا.. لتصبح مرفوضة شعبيا.. لفشلها بالحكم وفسادها وطغيانه وعمالتها لخارج الحدود.. وبنفس الوقت ساهمت تلك الاديوجيات بقتل الروح الوطنية بالعراق.. وتامرت كمعاول لهدم الوطن ..
وطبعا هناك اسباب كثيرة اخرى..
وما سبق يفسر لماذا حتى التغيير بعامل خارجي .. نتائجه تفشل شعبيا..تنعكس بفشل العراقيين من تقديم مشروع وطني جامع يوحد نسيجهم الاجتماعي.. ويلتقي بالمشتركات.. ويبتعد سياسيا عن نقاط الخلاف بادارة شؤون الدولة..
……
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………..
……………………
** من ألأخر {١: عزيزي عندما يكون معظم الشيعة في العراق والمنطقة مع إرهاب نظام الملالي المتهالك فإصطفاف باقي مكوناته معهم في الوقت الضائع حماقة أو جنون ، خاصة ولغة التهديد والوعيد والسلاح مع الأسف غدت لغتهم الوحيدة (فبأي ألاء ربهم يتكلمون) سلام؟