قرار ترامب بايقاف الدعم لجيش  العراق (نهايته كالجيش الافغاني لكرزاي)..(لماذا الجيش عاجز عن كبح  المليشيات)..(الجيش رمز السيادة الوطنية..الحشد رمز سيادة ايران على العراق) –  سجاد تقي كاظم

تساؤلات قبل البدء:

لماذا لا تدعم امريكا الجيش العراقي لاستصال المليشيات (الحشد والمقاومة الموالين لايران) عسكريا.. كما يحصل بالسودان (الجيش السوداني يهزم المليشيات (قوات الرد السريع) بالخرطوم.. ).. وكما دعمت امريكا الجيش العراقي لهزيمة تنظيم داعش ..وقبلها هزيمة مليشة جيش مهدي الصدري بصولة الفرسان؟ هل امريكا ليس من مصلحتها ان ينجر العراق لحرب واسعة غير مسيطر عليها؟ ام لان السودان مثلا لا  توجد دولة مجاورة تدعم الرد السريع.. عكس العراق يوجد ايران ودعمها لمليشة الحشد والمقاومة ؟

ندخل بصلب الموضوع:

هل مصير الجيش العراقي…كمصير الجيش الافغاني لكرزاي.. بقرار ترامب بايقاف الدعم والمساعدات للجيش العراقي.. حيث صرفت امريكا 89 مليار دولار على تدريب وتجهيز الجيش الافغاني.. والذي تبخر امام طالبان.. رغم ان الجيش الافغاني كان عديده 300 الف .. …..فامريكا صرفت اكثر من ١٤ مليار على الجيش العراقي…وبالمقابل جيش عاجز عن كبح جماح المليشات.. والتصدي للاحتلال التركي لشمال العراق.. وهربت كثير من الاموال الامريكية المخصصة للجيش على المليشات..الموالية لايران…ونخر الجيش بضباط الدمج..من المليشات.. الذين كثير منهم قاتلوا الجيش العراقي نفسه بحرب الثمانينات.. وبعد 2003 قاتلوا لصالح المليشيات ضد الجيش العراقي … فاصبحوا جواسيس داخل الجيش لصالح ايران ومليشياتها.. وتم تعيين ضباط برتب عالية لقيادة الجيش موالين للمليشات وايران ومنخورين بالفساد.. والاخطر ان عشرات الالاف من عناصر الجيش بالحقيقة هم فضائيين.. ويتم تشويه العقيدة الوطنية بعقائد فرعية خارج الاطر الوطنية.. وصفقات الفساد وصلت بتزويد الجيش باسوء وارخص والاقل جودة من الاغذية واخذ الجنرالات فرق الاسعار لانفسهم..

 ولنتبه ان الجيش العراقي على خطى الجيش الافغاني وهنا الخطورة الكبرى على العراق وسيادته الوطنية..

فالجيش رمز من رموز الوحدة الوطنية.. اما المليشيات (حشد و مقاومة) رمز سيادة دولة خارجية على الداخل العراقي.. وهنا الطامة  الكبرى.. (فعناصر الجيش غير مستعدة ان تقاتل في سبيل حكومة ضعيفة موبوءة بالفساد وقادة جيش مرشحي احزاب اصبحوا من المليارديرية من عقود الفساد داخل الجيش).. حالهم حال قادة مليشيات الحشد والمقاومة.. والاخطر منتسبي الجيش وضباطه يخافون من المليشيات ان يتم تصفيتهم جسديا مع عوائلهم.. والاخطر لم يتم تفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية بالعراق.. فامريكا لم تقصر بدعم الجيش الافغاني لكرزاي.. من التدريب والتسليح والبنى التحتية.. لمدة 20 سنة.. ضمن اهداف امريكية لجعل هذا الجيش قوة قتالية قوية ومستقلة..

ولكن شعور الخذلان من قبل عناصر الجيش نحو قادة البلاد الذين يفتقرون الى الكفاءة وموبوءين بالفساد..

وساد اعتقاد عند انسحاب امريكا بين صفوف الجيش الافغاني.. بان القتال من اجل حكومة الرئيس (ارف غني) ليس امرا يستحق الموت.. فقيادة سياسية ضعيفة، ومبادئ وطنية (لم تكن كافية لصد طالبان).. “فالقادة والجنود فقدوا الثقة في كابل، ولم يقاتلوا من أجلها في النهاية” اضعف معنويات هذا الجيش..  الذي تبين انه منخور ايضا بنسبة هائلة من الفضائيين .. (فالخيانة والفشل السياسي) ينهك اي دولة ويسقط جيوشها الوطنية.. وهنا يكمن الخطر ايضا بالعراق فمنتسبي الجيش العراقي يجدون كلما يضحون من شهداء ومعوقين وجرحى بعشرات الالاف.. يتم الاستهانة بها مقابل تهويل (من يسقط من قتلى مليشة الحشد الموالية لايران ليعرضون شهداء وتوضع صورهم بالشوارع)..  والخطر الاكبر ايضا  ان تشن مليشة الحشد الايرانية الولاء هجوم كاسح على معسكرات الجيش العراقي وتستولي بالكامل على معداته من طائرات الهليكوبتر والطائرات المقاتلة والمعدات العسكرية الاخرى التي قدمتها امريكا بقيمة مليارات الدولارات.. لتهرب بالكامل لايران..

ولنتبه.. ان الجيش العراقي يتم تدريبه على النموذج الامريكي العسكري.. فاين يكمن الخطر بذلك؟

الجواب.. تدريب الجيش العراقي على النموذج الامريكي الذي يعتمد على (الاستطلاع خاصة عالية التقنية وطائرات مروحية وضربات جوية).. وكل ذلك موجود لدى الامريكان لوجستيا.. و يفقدها الجيش العراقي بفعالية.. فسيفقد الجيش العراقي تفوقه امام الخصوم عندما يجف الدعم الجوي ونفاذ الذخيرة بايقاف الدعم الامريكي).. فتخيلوا يغادر المتعاقدين والشركات الامريكية التي تدعم الجيش العراقي فنيا وتدريبيا وعسكريا.. بصيانة الطائرات والمروحيات.. ماذا سيكون مصير الجيش العراقي؟ ويرجع باحثون السبب إلى غياب العقيدة القتالية التي توحّد القوات عادة، والشعور بالانتماء الوطني، مع هيمنة أجواء عدم الثقة في القيادة السياسية، إذ تقول تقارير إن كثيرا من الجنود غير مستعدين للموت دفاعا عن الحكومة.

بالمقابل: (مليشة الحشد والمقاومة).. يعتمدون الاغتيالات والقناصة والعبوات الناسفة

وكذلك مدعومين من ايران المجاورة.. ومعسكرات الحشد لا تعتمد على طائرات الهليكوبتر عكس الجيوش  الوطنية.. الرسمية.. وسلاح المليشيات غير باهض الثمن ولكن فعال باغتيال الجنود والضباط.. بينما الجيش العراقي يعتمد على سلاح باهض الثمن ويحتاج للصيانة والذخية والتدريب..

  فقرار ترامب بوقف الدعم اللوجستي للجيش العراقي.. لم ياتي من فراغ..

 فحال امريكا مع الجيش العراقي حال من يرمي ماء بوعاء منخور.. فامريكا ارادت بناء جيش لاستتباب الامن في العراق والانسحاب من البلاد..وان يكون السلاح محصور فقط باطار الدولة.. ولكن كل تلك الجهود لم تتحقق ..  والاخطر يؤكد جنود بالجيش العراقي بانه يتم تدريبهم باشراف الجيش الامريكي عبر قوات الناتو.. بمعسكر بسمايا.. ويزودون برشاشات ام 4.. الامريكية.. ثم عندما يعودون لمواقعهم ومعسكراتهم تسحب منهم هذه الاسلحة الامريكية الحديثة ويعاد لهم اسلحتهم القديمة الرشاشة.. هذا مثال بسيط.. لامثلة اكثر خطورة.. مثال عقود الفساد في مشاريع البنى التحتية للجيش العراقي وصفقات السلاح.. والاخطر يتم تخصص مبالغ ضخمة لمليشة الحشد وتغولها بالسلاح والصواريخ البعيدة المدى .. واصبح قادتهم موغلين بالفساد ودخلوا العملية السياسية .. بوقت لا يسمح لضباط الجيش الدخول بالعمل السياسي.. بوقت يجب عدم السماح لضباط ومنتسبي كل الاجهزة الامنية والعسكرية بالمشاركة بالعملية السياسية والانتخابية لابعاد المؤسسات العسكرية والامنية الرسمية عن التسيس والصراعات السياسية .. ولا ننسى بان العقيدة الوطنية للعراق وجيشه يتم مسخها بطرح بدع (العقائد الخارجية كالولائية) المصدرة للعراق من ايران.. كما كان يفعل صدام بمسخ العقيدة الوطنية.. بطرح (العقيدة البعثية) المصدرة للعراق من سوريا.. فالتخبط داخل مؤسسات الجيش بالمحسوبية و البيروقراطية وخذلان القوى السياسية الحاكمة الموالية لايران للعراق وجيشه الوطني.. كلها مخاطر تهدد العراق وامنه الداخلي.

(فامريكا تدعم من جهة العراق وجيشه.. ومن جهة ثانية.. ينخر المواليين لايران كل ما تقدمه امريكا للعراق

عبر مؤسسات الدولة ومؤسساته الامنية والعسكرية والمدنية.. فتسخر تلك المساعدات لاجنداتها المعادية للعراق ولامريكا معا)..

 ونذكر الاوطان وجيوشها لا تسقط.. بل تسقط الاوطان وجيوشها (بخيانة المندسين فيه)..

فقادة الجيش العراقي الحالي وسلطة الاحزاب الحاكمة بالعراق.. بان الجيش العراقي قبل 2003 كان القوة الرابعة بالعالم وسقط هذا الجيش بايام.. السؤال لماذا ؟ وهل اخذتم اسباب ذلك لتتلافوها؟ ام زدتم في ثغرات الجيش  العراقي لتتبخر فرقه عام 2014 باحداث الموصل.. ؟ وهل تعتقدون بمليشة الحشد والمقاومة تستطيعون مواجهة التحديات؟ فانتم واهمون.. فسقوط نظام بشار الاسد وجيشه.. وتبخر المليشيات الموالية لايران وحرسها الثوري بـ (11) يوما فقط ليسقط نظام بشار الاسد بدمشق.. السؤال لماذا؟ الجواب بسيط.. لان الغطاء الجوي الروسي لم يعد موجودا لدعم الاسد.. كذلك اليوم الحشد بلا غطاء جوي لقوات التحالف هو بلا اي قيمة فعليه.. فعامود هزيمة داعش هو الجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب بغطاء جوي امريكي لقوات التحالف.. نقطة راس سطر.. ومن يقول عكس ذلك فهو واهم..

ولنتبه.. ان الدعم الامريكي للقوات الامنية العراقية.. يعزز الامن والاستقرار في العراق

  بسبب عجز القوات العراقية عن أداء مهامها، و لأهمية جوانب الدعم الذي تقدمه واشنطن لها في عدة مجالات حيوية، بما في ذلك التدريب العسكري، وتوفير الأسلحة والمعدات، وتقديم المعلومات الاستخباراتية التي تسهم في مكافحة الجماعات المسلحة مثل تنظيم “داعش”.فالسؤال لماذا لم يتم توسيع عمليات الجيش لتشمل سحق المليشيات خارج اطار الدولة..ولكن تدرك امريكا بان هناك معوقات امام ذلك..لذلك تحرك امريكا جيوشها بالمنطقة اليوم.. وبشكل عام، ومن يحكم العراق يدرك ان الدعم الامريكي ضرورة لتحسين قدرات الجيش العراقي، لكن هذا الدعم يوضع قباله التحديات والمعوقات، وخاصة ان الدعم الامريكي للجيش العراقي يسهم بشكل او باخر بسيادة العراق كما يهدف الوطنيين العراقيين .. ويمهد لانسحاب القوات الاجنبية.. ولكن بالمقابل مليشة الحشد والمقاومة وعلاقتاها العضوية مع ايران.. تسهم في زيادة نفوذ ايران بالعراق .. لدرجة وصلت بان العراق اصبح حديقة خلفية للايرانيين وسيطرة طهران عليه اكثر من سيطرتها على مناطق واسعة بايران..

ويذكر ان (ترامب) وقراراته بتجميد برنامج المساعدات الخارجية.. يضع العراق بازمات جديدة

فضمن برامج المساعدات الامريكية هو لدعم النازحين.. بالمقابل التقارير تفضح وزير الهجرة والمهجرين مع ريان الكلداني بسرقة اموال النازحين.. قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتجميد برنامج المساعدات الخارجية، قد يضع العراق أمام أزمة جديدة تهدد العديد من المشاريع التنموية والإنسانية التي تنفذها منظمات أميركية ودولية في البلاد.

تنبيه:

رغم طالبان ما يقال عليها ما يقال..  ولكن تعمل ضمن حدود افغانستان.. ولديها سيادة افغانستان على اراضيها خط احمر.. عكس مليشة الحشد والمقاومة ولاءها لخارج الحدود ومساعيها وعقيدتها ربط العراق بايران وجعله محافظة من محافظات  الامبراطورية  الايرانية التي تهاوت بسوريا ولبنان واليوم باليمن..

علما الجيش هو اهم اداة للدولة العراقية لجعل العراق بمعزل عن الاضطرابات بالمحيط الاقليمي عبر:

  1. كبح المليشيات الشيعية الولائية الموالية لايران.. التي تزج العراق بالازمة السورية منذ 2011
  2. استاصال الجماعات الاسلامية السنية..المتطرفة الاخوانية التي تحلم بدولة خلافة عابرة للحدود..
  3. فرض الجيش العراقي لنفوذه على حدود العراق مع كل دول الجوار ومنها مع حدود اقليم كوردستان العراق مع تركيا وسوريا وايران..
  4. اجتثاث اي مليشيات واي جماعات مسلحة خارج اطار الدولة اي خارج اطار الجيش العراقي وقوات الشرطة العراقية ومكافحة الارهاب..
  5. دعم الجيش العراقي لحضر جميع الاحزاب والاديولوجيات  الشمولية العابرة للحدود كالقومية والاسلامية والشيوعية.. واقتصار تشكيل الاحزاب على اسس وطنية برؤى اقتصادية متنوعة تنطلق من مصالح العراق وضمن اطار الدولة العراقية حصرا.

 و  نتعجب.. عندما يردد بعض الاخوة.. بان (لولا امريكا والغرب لما بقت اسرائيل).. عجيب..

وكانه اليوم دول الشرق الاوسط ليس ان تخلت عنها الدول الداعمة لها لا تسقط.. فلو اليوم روسيا والصين رفعوا ايديهم عن ايران وسوريا.. ما مصير ايران وسوريا يا ترى؟ فعندما رفعت روسيا يدها عن نظام بشار الاسد .. ما مصيره؟ الجواب سقط وتبخر جيشه.. و لو رفعت بريطانيا يدها عن خرائط الشرق الاوسط القديم.. ماذا سيكون مصيرها.. ستزول دول بكاملها.. ثم لو فرض رفعت امريكا دعمها عن (اقليم كوردستان) ما مصير الاقليم امام مخالب الايرانيين وذيول ايران بالعراق والاتراك ؟ اذن (الدول التي تكسب الحصان الرابح هي الدول الذكية) بمعنى ان شيعة العراق راهنوا على حصان خاسر روسيا والصين وايران.. في حين قوى كاسرائيل راهنت على امريكا وهي الحصان الرابح.. والذكي الذي يعرف ان يجد له مكانا بين صراع القوى العالمية الكبرى.. حتى لا يكون مصير دولته كالسوفيت ويوغسلافيا ..

 ……..

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. ….   كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/2024/08/30/%d9%85%d8%b4%d8%b1%d9%88%d8%b9-%d9%87%d9%84%d8%a7%d9%83-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%a7%d8%b3%d8%af%d9%8a%d9%86-%d9%84%d8%a7%d9%86%d9%82%d8%a7%d8%b0-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d8%a8%d9%80-40/

…………………….

One Comment on “قرار ترامب بايقاف الدعم لجيش  العراق (نهايته كالجيش الافغاني لكرزاي)..(لماذا الجيش عاجز عن كبح  المليشيات)..(الجيش رمز السيادة الوطنية..الحشد رمز سيادة ايران على العراق) –  سجاد تقي كاظم”

  1. ** من ألأخر{١: يقول أفلاطون (اليمن الذي يدفعه الطيبون نتيجة عدم مبالاتهم بشؤون الآخرين هو أن يحكمهم الأشرار والانذال) وهذه مصيبة معظم شعوبنا المنافقة التي تكيل بمكيالين؟ ٢: يقول السيد المسيح (إعلان بالناس ما تحبون أن يفعلوه بكم) لهذه خلاصة الشريعة وأقوال الأنبياء ، فهل يرضى القوميون العنصريون والمتأسلمون الإرهابيون أن يفعل بهم ما يفعلونه بالآخرين ، فبالتأكيد لا ، طيب لماذا لا ترضون بهذا الظلم على أنفسكم وترضونه على الاخرين ، فبئسى الأخلاق والقيم والمعتقدات ، سلام؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *