حملت إدارة الاستخبارات الوطنية الأمريكية قوات سلطة دمشق مسؤولية مجازر منطقة الساحل، إلى جانب ما وصفتها بالجماعات الجهادية، وذلك وفق تقرير الاستخبارات السنوي عن التهديدات العالمية.
وجاء في التقرير بأن القوات المسلحة التابعة للحكومة المؤقتة بقيادة “هيئة تحرير الشام” في دمشق ارتكبت إلى جانب متطرفين من “حراس الدين” وجماعات جهادية أخرى أعمال عنف وقتل خارج نطاق القانون في شمال غرب سوريا.
وأضاف التقرير بأن المستهدفين في المقام الأول كانت الأقليات الدينية، وذلك في أوائل آذار الجاري، ما أدى إلى مقتل أكثر من ألف شخص، بما في ذلك المدنيين العلويين والمسيحيين.
هذا وتتزايد الردود العالمية المنددة بتلك بالمجازر وعمليات القتل والإبادة التي وقعت بحق العلويين، وسط إلقاء اللوم والمسؤولية الكاملة على عاتق سلطة دمشق.
ronahi tv