ومضة قبل البدء:
وصل الامر (المطالبة باقالة اتحاد الكرة العراقي.. كالمطالبة باقالة النظام السياسي بالخضراء)..
اسباب خسارات العراق.. رياضيا:
١. الاستعانة بالاعبين مزدوجي الجنسية اجانب من اصول عراقية. وتهميش اللاعب المحلي.. (كسر نفسية اللاعبين العراقيين المحليين الذين لا يحملون الا جنسية عراقية).. تخيلوا (اصبح العراقي الاصيل صاحب الجنسية الواحدة العراقية يطلق عليه محلي.. كتعبير متدني بالمحصلة)..عم ذلك بفقدان اي هوية للفريق (المنتخب) لا تعرف هو منتخب عراقي او منتخب متعددي الجنسية لو منتخب الاحزاب والمليشيات.. لو منتخب يونس محمود لو منتخب عدنان درجال لو .. لو.. لو.. والاغرب حتى مترجم المنتخب العراقي ليس عراقيا بل اجنبيا مصريا.. وعليه علامات استفهام كبرى.. (تم اقالته قبل فترة)..بوقت الالاف الخريجين العراقيين يتخرجون من كليات اللغات ومنها الاسبانية ولا يجدون فرصة عمل كمترجم بمنتخبهم العراقي نفسه.. بل وصل الامر لتجنيش لاعب اجنبي باكستاني لمجرد ان امه تحمل جنسية عراقية.. فجعل روح اللاعبين العراقيين تضعف وتفقد الهوية الوطنية لديهم.. علما (الجنسية الاجنبية تميع الهوية والانتماء)..
ونذكر..
اللاعبين المحليين اوصلوا المنتخب لكاس العالم بالثمانينات وليس اللاعبين الاجانب من اصول عراقية
مزدوجي الجنسية وبقيادة مدرب عراقي (عمو بابا) رحمه الله.. فمزدوجي الجنسية..العراق بالنسبة لهم من قصص جدتي ومغارة على بابا للنهب والسلب حالهم حال الطبقة السياسية الحاكمة من سلطة الاحزاب والمليشات الحاكمة فسادا
٢. اختيار اللاعبين..بالواسطة.. فادى لتراجع المنتخب بالمستوى.. وعدم وجود الطموح والاصرار على الفوز.. وفعلا من وصف الاتحاد بانه (اتحاد السياحة والسفر).. في إشارة إلى اهتمام مسؤوليه بالإيفادات والسفر أكثر من التركيز على تطوير الأداء الرياضي وتحقيق النتائج المرجوة.. انعكاس لمؤسسات ووزارة الدولة الاخرى بالايفادات التي هي مجرد (سياحة وسفر) لشريحة من الموظفين المقربين للمسؤولين وحواشيهم واحزابهم والمشاركين معهم بالفساد.. ليس فيها نفع ولا دفع..
٣. ادارة المنتخب بالاتحاد ووزارة الشباب..مجرد صراع على الكراسي والاموال…ويمثلون اجندة مليشات واحزاب.. اضافة لوباء الفساد المهول.. الذي ينعكس منظومة الفساد بالعراق ككل..
٤.. اللاعبيين العراقيين متعافين ولا يهمهم العراق او الفوز..المهم رواتب الاندية …واخذ الاعلانات من الشركات بمبالغ ضخمة..
.٥. التملق للمدرب الاجنبي الذي يتم نفخة ..ويشغلونه.. بالقوزي والدولمة والمسكوف والكباب.. والرواتب الخرافية..بكل افساد له…
٦. خلق خطوط حمر للاعبي المنتخب السابقين وجعلهم فوق الانتقاد…وهم باعلى المناصب..وتقديمهم حال زعماء الكتل السياسية حيتان الفساد والمعممين من وارئهم وكانهم مقدسين ورموز…وهم رموز الفشل والفساد..كعدنان درجال ويونس محممود كامثلة ..وهم مجرد لاعبي شوارع واخلاق شوارع..صراعات بينهم على الكراسي والرواتب والمخصصات والعقود المهولة المالية..
٧. تضخيم المنتخب واعتبارة لا يقهر..بشكل غبي..جعل اللاعبين تحت ضغط…ودور الجمهور السلبي بالضغط النفسي على الاجواء..
٨. ان أكرمت الكريم ملكته..وان أكرمت اللئيم تمردا…
هؤلاء الأردنيين والفلسطيينين والمصريين والايرانيين…حقد وحسد وكراهية على العراقيين لا توصف بقذارتها.. ولو كان هناك نظام سياسي واعي لمنع منتخب العراق والفرق الرياضية العراقية من اللعب باي بطولات تشارك بها دول الجوار وخاصة الخليج ومصر وسوريا والاردن وفلسطين وتركيا.. كونها دول وشعوب اللعب معها يثير الحزازيات والنعرات والازمات النفسية ..
- لوكية…وسذاجة وتبذير..هذا هي شخصية شريحة من العراقيين تطفوا على السطح مع الاسف ينطبق عليهم ..اضحك على العراقي اخذ عباته..في وقت الكريم على أهله العراقيين مو على الغريب..
فذيول لايران..وجحوش للمصريين ..وقطيع للمرجعيات الايرانية..وشراذم لداعش والقاعدة..مشكل يا لوز..ابيع بلده ويسفك دم اهله للغريب..
…….
واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
http://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
…………………….
سجاد تقي كاظم
