* ألمٰقدّمة
يقول الشيخ المدرسي في كتابه (المنطق الاسلامي) إن التاريخ ألاسلامي لا يستدل به من الأساس لأنه مزور ، فما جاء فيه مكتوب من خلال التواتر والذي معظمه شائعات ويضرب مثلاً؟
كيف يعقل وجود المهدي المنتظر ووالده “الحسن العسكري” ينفي وجود ولد له ، ومع ذالك جعلو له ولداً وألاخطر زعمو بأنه المهدي المُنتظر؟
فإذا كان التاريخ مزوراً فكيف يمكن الاعتماد عليه في إثبات وجوده وخاصة في ظل تضارب ألأراء حول ولاته وعمره وعودته والتي لا يقبلها منطق أو عقل؟
* المَدْخَل والمَوضُوع
هذه المقدمة ضرورية ليعرف كل مسلم عاقل حقيقة ما يعبد وما يتَّبع (فإن كان أمل ومخلص المسلمين مجرد كذبة وخدعة فماذا تبقى لكم من الدين يامسلمين)؟
والسؤال كيف لطفل مجهول الصفاة والمواصفات أن يكون المهدئ ألمنتظر وَلَيْس (أعظم وأشرف خلق الله) أم هو ألاخر أيضاً كذبة وخدعة وبدليل ما قاله الاولون والآخرون؟
روى اليهودي جوستيوس عن أخيه أبراهام أنه إلتقى شيخاً ضليعاً في الأسفار المقدسة وسأله عن النبي الذي ظهر مع السراكنة الغُزاة فأجاب متنهداً؟
إنه مزيّف فالأنبياء لا يأتون مدججين بالسّيوف ليقتلو ويسرقو ويسبو ، وأخشى ما أخشاه أن يكون الماشيح الذي يعبده المسيحيون اليوم كان هو ألمنتظر ، ومع ذالك إذهب بنفسك وإكتشف حقيقًة هذا النبي الذي ظهر بيننا؟
فقال سعيت وبحثت وسمعت وخاصة من اليهود الذين قابلوه أنه نبي كذاب وسفاك للدماء ، ويدعي أن لديه مفاتيح الفردوس وهو ما لا يقبله عقل إنسان عاقل؟
والسؤال هَل سرق وقتل وغزى وإغتصب ألاسيرات والقاصرات محمد أم لا ، فان قالو لا فتلك مصيبة وإن قالو نعم فالمصيبة أعظم؟
وألان لنعد إلى ماقاله بعض الفلاسفة والساسة ورجال الدين الإفرنجة عن نبي الاسلام غاضين الطرف عما قاله زنادقة ألمسلمين الذين يفتخرون بهم اليوم في دول الغرب دون أي خجل أو حياء؟
(كالرازي والفارابي وإبن سينا وإبن رشد وأبو حيّان التوحيدي والمتنبي والمعري ، ومن المحدثين كطه حسين وتوفيق الحكيم والقصيمي والشاعر العراقي معروف الرصافي ومفتي تركيا الذي ألحد وقُتل وغيب حتى إسمه والذي قال؟
إن كان هنالك إله فبالتأكيد ليس إله محمد ، فكثير من أطفال المسلمين لليوم لا يعيشون طفولتهم بشكل صحي وسليم وصحيح بسببه ، كما أن الكثير منهم عندما يكبرون سيبقون يعانون من كوارث سلوكه وتناقض أفكاره؟
وهذا غيث من فيض مما قيل ويقال خفية أو جهراً ومِنْهُم؟
* الرئيس الامريكي جيفرسون مشرع حقوق ألانسان؟
تأسست القرصنة والبلطجة على يد محمد الذي إعتبر كل من لا يؤمن به كافر بدينه يجب على المسلمين إعلان الحرب عليه وقتله أو إستعباده؟
* الفليسوف إنتوني فيلو؟
أحمق من يقول أن قراءة القرأن هى متعة للأطفال بل قل هى عقوبة وجريمة بحقهم لا تغتفر؟
* أللاهوتي ألألماني المشهور مارتن لوثر؟
قرأت الكثير من أيات القران وعندما يتوفر لي الوقت سأترجمه للألمانية ليطلع كل ألألمان كم هو مخزي ومخجل هذا الكتاب؟
* العالم باسكال (صاحب نظرية الأواني المستطرقة)؟
أسس محمد ديانته بقتل أعدائه بينما المسيح أسسها على محبة ألاخرين وحتى أعدائه؟
* المؤرخ الفرنسي أندرية سيرفير؟
ألأسلام ليس شعلة تنوير كما يُزعم المسلمين بل ألة إطفاء لكل قيم الحضارة والحرية والنور؟
* العالم وليم دير(1819-1905)؟
سيف محمد والقرأن هما من أكثر ألأعداء فتكاً بالبشرية ، فبهما قمع كل الحريات وشوه كل القيم الانسانية والحضارات؟
* ألكسيس دوتكفيل من القرن 19؟
درست القرأن باهتمام شديد فوجدت أن لا ديانة كالإسلام قاتلة للبشر ومسيئة للقيم والاخلاق بدليل تاريخ وواقع المسلمين؟
* السياسي وليم كلادستون(1809-1898)؟
القران كتاب ملعون ولن يستريح العالم طالما موجود؟
* جون كوينز أدم
أعلن محمد حرب إبادة ضد كل خصومه ، لابل ونشر ألارهاب والخراب في معظم الأمصار التي غزاها أتباعه ، كما سمم مصادر البهجة الانسانية وقمع الحريات ، وألاخطر إحتقر المرأة بشكل لا يصدق أذ سمح لرجاله بتعدد الزوجات ، ببساطة جوهر دينه وقرأنه كان ولم يزل العنف والشهوة وإعلاء الوحشية بدليل قتله لكل من لا يؤمن به؟
* المفكر الساخر مارك توين (1835-1910)؟
بعد قرائتي للقران أستطيع أن أجزم أن كل محمدي هو إرهابي أو معتوه؟
* الفيلسوف الفرنسي فولتير
إن الذي يتحكم في عقولنا من خلال قوة الحق وليس الذي يستعبدنا من خلال قوة البطش والارهاب هو الذي يستحق تبجيلنا وتعظيمنا؟
* وأخيراً …؟
الحمد لله أن ملايين المسلمين اليوم يمتلكون عقلاً وأخلاقاً أسمى وأرقى بكثير مما لدى محمد وصعاليكه؟
والحمد لله أن ملايين المسلمين اليوم أخذو يقرأون ويبحثون ويحللون لابل ويتساءلون بحبادية وعقلانية عمن هو الأعظم والأشرف حتى من الملائكة ، والتي نزلت عليه معللة ومسبحة في يوم مولده (وبشهادة ليلة القدر) والتي زور وحرف تأويلها ومعناها عُبَّاد الشياطين؟
فبالمنطق والعقل كيف يكون نزولها بحق القرأن ونزول القران دام سنين؟
لذا حدثو بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له ، سلام ؟
سرسبيندار السندي
البحث عن الحقيقة لذة ما بعدها من لذة، خصوصا عند محبيها ايا كان نوعها و موضوعها. والعكس صحيح عند مناوئيها وخصومها الذين لا يسرهم ان يظهر إلى العلن ما يخالف إيمانهم و ما يجرح عواطفهم ويشوه كمال نموذجهم الراسخ في اغوار وجدانهم. هؤلاء مقتنعون ومؤمنون بما لديهم حتى لو كانت خرافات مخالفة للعقل والمنطق السليم. انهم سعداء بما لديهم طالما كانت تدغدغ أوتار عواطفهم وتتناغم مع إيمانهم. المغامرون من عشاق الحقيقة هم الذين يقضون ساعات طويلة من اوقاتهم بحثا عن نقطة مضيئة وسط ظلام دامس تصل بهم إلى نور عالم الحقيقة، انها لحظة سعادة اكتشاف هذا القبس من النور، لحظة سعادة طاغية لا تقدر بثمن، لحظة سعادة لويس باستور وهو يهتف وجدتها . . وجدتها.
الكنيسة يترحب بناس و الجامع يحقد ناس و الكنيسة يطعم ناس و الجامع يجوع ناس و الكنيسة يسقي ناس و الجامع يعطش ناس و الكنيسة يلبس ناس و الجامع يشلح ناس و الكنيسة يساعد ناس و الجامع ياخذ من ناس و الكنيسة يعالج ناس و الجامع يموت ناس و الكنيسة يعلم ناس و الجامع يعلم ناس على تختلف، و هذا حقيقة و لكم توفيق
** من ألأخر {١: شكرا للأخ العزيز قاسم كركوكي على المداخلة والاضافة المضيئة والتي قد تحرك مشاعر الكثيرين ممن فقدو بوصلة الحياة والنجاة؟ ٢: حقا انها لكارثة عندما يكون ملايين المسلمين لليوم مغيبين رغم شهادات الواقع والتاريخ المدانيين ورغم شلالات المعرفة والعلوم والآثار والتي تفند حقيقة ما لديهم من خدع وأكاذيب إنطلت عليهم لقرون عديدة (والكارثة أن القانون لا يحمي المغفلين)؟ ٣: قصة (دخلت ذات يوم سيدة لمحل صياغة كنت فيه عارضة سلسلة ذهبية لبيعها ، فأخذها بيده وقلبها عدة مرات ثم قام بوزنها ، وبعدها خرج بها للمحل المقابل له ثم عاد وقال لها من أين إشتريته ، فقالت زوجي إشتراه من سيدة على الباب لماذا ، فقال أنه ليس ذهبا خالصا بل مطلي ، فصدمت السيدة وخرجت مسرعة (لذا على المسلمين التأكد مما لديهم قبل فوات الأوان فليس كل ما يلمع أحبتي ذهبا ، سلام ؟