قبل البدء:
ليطلع العراقيين والبرلمان على قانون الدعم السريع.. بالسودان.. الذي شرع عام 2017.. الذي شرع مليشة الجنجويد بعنوان (مؤسسة امنية رسمية باسم الدعم السريع) … ويرى التشابه بين ما يطرح من قانون جديد لهيكلة الحشد.. وبقانون شرع من برلمان السودان لتشريع مليشة الجنجويد (بالدعم السريع)…. وليرون النتيجة اليوم حرب شرسة بين الجيش السوداني بقيادة البرهان وبين مليشة (الدعم السريع) بقيادة حميدتي المدعوم من روسيا والامارات.. وكما كان الجيش لديهم مشترك بقاتل داعش مع الحشد.. ولكن بعد هزيمة داعش لم يعد هناك ما يجمعهما.. كذلك كان الجيش السوداني لديه مشترك مع (الجنجويد= الدعم السريع).. بقتال ما اطلقوا عليهم المتمردين بدارفور بالسودان.. ثم بعد ذلك لم يعد اي مشتركات ومنحت الجنجويد (الدعم السريع) صلاحيات الجيش و اجهزة امنية اخرى.. لينفجر الصراع بالخرطوم بين الجيش السوداني والدعم السريع.. بعد ان تغولت (الجنجويد الدعم السريع).. لتهيمن على الخرطوط ومؤسساتها والقصر الجمهوري.. ليرد الجيش بطردها من الخرطوم.. وهذا حال كل قوة خارج اطار الدولة بعقائد غير وطنية.. عابرة للحدود.. لتجد نفسها تسعى للسيطرة على الدولة نفسها ومؤسساتها كالقصر الجمهوري ووزارت الدولة واقتصادها..
فتضارب الصلاحيات.. تؤدي بالضرورة للتداخل والتشابك.. والمحصلة التصادم والصراع..
واشلال المؤسسات.. والخطورة ان الحشد صلاحياته تتداخل مع مهام وزارات عدة وليس الدفاع فقط.. فوزارة الداخلية لديها صلاحياتها.. تختلف عن صلاحيات وزارة الدفاع .. كما هو معلوم.. ولكن.. ان يمنح الحشد صلاحيات .. حماية النظام الديمقراطي…والدفاع عن البلد وحدوده وحماية وحدته وسلامة اراضيه ومكافحة الارهاب بجميع اشكاله.. والمساهمة في تامين وحماية الامن الوطني.. اي سحب البساط من اجهزة الاستخبارات والجيش ووزارة الداخلية وقوات الحدود.. الخ..هنا الطامة الكبرى..
فجمع تلك المهام لمليشة الحشد .. بالقانون الجديد.. سيصنع (دكتاتورية الحشد).. على الجيش
وتصبح وزارات الداخلية والدفاع والمخابرات والاستخبارات والامن الوطني وقوات الحدود.. مهمشة ولا دور لها.. ومرتهنه بالحشد.. الايراني الولاء عراقي التمويل.. و هنا الطامة الكبرى.. بالمقابل (سيزيد الاحتقان لدى تلك المؤسسات من مليشة الحشد).. فالحشد قياداته داخل العملية السياسية برلمان ورئاسات ثلاث وغيرها.. في حين وزارة الدفاع والداخلية لا يسمح لضباطها الدخول بالعمل السياسي والانتخابي.. وبالتالي سيكون للحشد دعم سياسي ليرهن العراق به.. وبالتالي بايران التي تهيمن على قيادات الحشد..الولائية.. والاخطر حتى اقتصاديا حيث الحشد لديه شركة المهندس التي ترتهن العقود لها بدون اي مناقصات.. والاخطر ان مليشة الحشد سيكون عناوينها متناقضة مع عناوين منتسبي الاجهزة الامنية والعسكرية الرسمية المعتمدة العراقية.. (فكلمة مجاهد) لا تستخدم الا من قبل المليشات خارج اطار الدولة كداعش والمقاومة.. والحشد.. واعطي الحق بتاسيس مديرية باسم التوجيه العقائدي.. داخل الهيئة وهذه العقيدة المسيسة لا تؤمن بحدود الدولة العراقية .. وتؤمن باديولوجية عابرة للحدود ومرتهنة بنظام اجنبي (نظام و لاية الفقيه بايران)..
المحصلة:
العراق مصيرة كالسودان..مستقبلا..فاعطاء صلاحيات لمليشات الحشد كالجيش..يعني صراع بين
الجيش ومليشة الحشد..قريبا ..كالصراع بين جيش السودان ..ومليشة الجنجويد (الرد السريع).. منذ 2023 ولحد اليوم.. . فكما اكدنا سابقا.. اذا كان الجيش ومليشة الحشد لديهم قاسم مشترك هو محاربة تنظيم داعش.. فاليوم لا يوجد اي مشتركات بينهما.. بعد هزيمة التنظيم ومقتل خليفتها البغدادي.. وخاصة ان عقيدة الجيش المفترضة (وطنية عراقية بحتة).. في حين عقيدة الحشد (ولائية ويجهر قادة الحشد بولاءهم للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية علي خامنئي) وهم لا يخفون ذلك.. فنظام عمر البشير..استعان. بمليشة الجنجويد ..بزعامة حميدتي..المدعوم من روسيا والامارات…ضد قبائل دارفور المسلمة الغير عربية بالاقليم بوقت كان الجيش السوداني يقاتل بجنوب السودان…وخرجت اضطرابات بمقاطعة دارفور…فدخلت الجنجويد بحرب إبادة ضد السودانيين الأفارقة بالمقاطعة..بدعم من نظام عمر البشير….
ثم شرع لهم ..البشير..قانون لتشريعهم بقانون..فاطلق عليهم الرد السريع..
وبعد تغول مليشة الرد السريع..شعرت بان تسيطر على الحكم بالسودان..فدخلوا بحرب ضد الجيش السوداني…..علما الجنجويد الرد السريع ساهمت بعد ذلك بالانقلاب على عمر البشير نفسه..كحال علي عبد الله صالح باليمن تحالف مع الحوثيين ضد خصومه..ثم انفسهم الحوثيين قاموا بقتله والتمثيل بجثته.. ويذكر ان حميتدتي …يحمل رتبة عسكرية عالية..في وقت هو لم ينهي دراسته الأولية اصلا..وكان راعي مواشي…ثم اصبح بالمليشات ويقوم بتهريب الذهب لخارج السودان لروسيا والإمارات.. اي قجقجي…مهربجي..
وهنا:
ادعو البرلمان العراقي للاطلاع على ما اصدرة البرلمان السوداني عام 2017 بقانون لتشريع مليشة الجنجويد بمسمى (الدعم السريع).. وما اشبه قانون الحشد الجديد مع قانون مليشة الدعم السريع.. فايضا:
- اعتبر الدعم السريع تابع للقائد العام للقوات المسلحة السوداني.. بعد ان كان تتبع لجهاز الامن والمخابرات.
- الادعاء بان القانون من شانه الحد مما سموه تفلتات المليشيات المتهمة من دوائر حقوقية غربية بارتكاب تجاوزات في مناطق الصراع.. وعدم الانقياد لاوامر الدولة..
- الادعاء بان القانون يهدف لتنظيم وترتيب يتناول وضعها وعلاقاتها بالقوات المسلحة والقوات النظامية.
- لنتبه لهذا (ان قوات الدعم السريع قوات عسكرية قومية عقائدية التكوين.. تهدف لاعلاء قيم الولاء لله ثم للوطن.. وتقوم بدعم ومعاونة القوات المسلحة والقوات النظامية).. لننظر للتشابه بين مليشة الجنجويد ومليشة الحشد والمقاومة.. فهم ايضا يدعون هم مليشة عقائدية.. الولاء للعقيدة ولولي الفقيه الايراني خامنئي .. اولا.. وليس للوطن.. وصدر من معممي الحشد وقياداته بانهم لا يعترفون اصلا بالعراق وحدوده كدولة ويعتبرونه احد نتائج خرائط سايكيس بيكو..
- تحضى الدعم السريع بوضعية خاصة عند الاجهزة الامنية السودانية.. مستقلة..تتبع القوات المسلحة..
- كما ان مليشة الدعم السريع (الجنجويد).. متهمة بتهريب الذهب من السودان لخارجه.. وكثير من الافعال الخارجة عن القانون.. ولكن اوكل لها (بالقضاء على حركات التمرد في دارفور غربي السودان، وحراسة الحدود، والقضاء على عمليات التهريب.).. اي مهزلة هذه.. كذلك مليشة الحشد والمقاومة المتهمة بتهريب النفط والمخدرات.. وتميع الحدود العراقية مع ايران وسوريا ولبنان قبل سقوط الاسد.. بسوريا.. وقادتها متورطين بالفساد واصبحوا من الاثرياء الفاحشي الثراء.. يوكل لمليشة الحشد (حماية النظام والدفاع عن حدود العراق).. عجيب.. والاعجب ان الشعب العراقي اولوياته اجتثاث الفاسدين ومحاكمتهم واسترجاع مئات المليارات المسروقة.. وليس غزة ولا لبنان ولا حوثي اليمن ولا ايران ولا قانون حشد ولا جسوره ولا غيرها من العناوين التي تحاول حيتان الفساد اشغال الراي العام عن فسادهم وسرقاتهم.
ونسال:
لماذا عجز الاسلاميين الشيعة من الاعتماد على الجيوش الوطنية لحماية بلدانها…واعتمدت على المليشات
فسوريا الاسد يوم اعتمدت على المليشات سقط نظام الاسد حليف ايران..في حين العلمانيين الشيعة الاذاريين حكموا جمهورية اذربيجان بجيشها الوطني فنهضت اذربيجان..١ بالمقابل نجد. اليمن الحوثي٢. لبنان مليشة حزب الله الموالي لايران..٣. العراق. مليشة الحشد والمقاومة الموالية لايران..٤. ايران: مليشة الحرس الثوري.. ٥. سوريا الاسد البائد اعتمد على مليشات خارجية موالية لايران..وسقط نظام الاسد..
عليه مصير الجيش العراقي اسوء من مصير جيش كرزاي الافغاني.. والجيش السوداني..معا..
فكما طرحنا تساؤلا.. هل مصير الجيش العراقي…كمصير الجيش الافغاني لكرزاي..الذي تبخر امام طالبان.. …بقرار ترامب بايقاف المساعدات للجيش العراقي..فامريكا صرفت اكثر من ١٤ مليار على الجيش العراقي…وبالمقابل جيش عاجز عن كبح جماح المليشات..وهربت كثير من الاموال الامريكية المخصصة للجيش على المليشات..الموالية لايران…ونخر الجيش بضباط الدمج..من المليشات..وتم تعيين ضباط برتب عالية لقيادة الجيش موالين للمليشات وايران ومنخورين بالفساد..
فوحدة الساحات..اضعفت غزة..لانها حملت الفلسطينيين تبعات الصراع الايراني الامريكي ..
على برنامجها النووي وبرنامجها الصاروخي واذرعها المتغولة بدول بالمنطقة..وحملت غزة تبعات دكتاتورية نظام بشار الاسد..ووحشيته ضد شعبه..وتبعات الحوثي كقراصنة بالبحر الأحمر.. فلا مليشات الحوثي والأسد وحزب الله والحشد..متفق عليها اصلا داخل شعوبهم ودولهم..فكيف يناصرون غزة..بل كانوا ثقل عليها.. والكل اراد استغلال ملف غزة لاجنداتهم الخاصة..وتصفية حسابات دولية واقليمية لمصالح ايران القومية العليا..
عليه على امريكا فرض سد الحدود العراقية مع ايران..وحل الحشد..والغاء شركة المهندس..
وتاسيس محكمة دولية لمحاكمة حيتان الفساد..واسترجاع مئات المليارات المسروقة..لحساب مخصص لاعمار العراق..بافضل الشركات العالمية حصرا..ودعم تشكيل محكمة دولية لمحاكمة الطبقة السلطوية الحاكمة بالعراق منذ ٢٠٠٣ عن جرائمهم وسرقاتهم وعمالتهم لايران..ولغير ايران..وتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..وحضر تاسيس الاحزاب الاديولوجية العابرة للحدود القومية والاسلامية والشيوعية الشمولية..وتدويل ملفات الطاقة والغاز والمياه ..بغرفة دولية لاعادة اعمار العراق زراعيا وصناعيا وخدميا ..وكذلك فك الارتباط بين النظام السياسي الجديد مع العمائم ..وتعديل الدستور ..بتعريف العراقي باثر رجعي ..العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة ..او..من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة…وتطبق باثر رجعي منذ ١٩٦٣..وطرد المستوطنين الاجانب من مصريين وايرانيين وسوريين وافغان وباكستانيين وهنود وبنغال ولبنانيين…لفسح المجال للعمالة العراقية المليونية لايجاد فرص عمل بوطنهم العراق..
فكما اكدنا بموضوع سابق:
فالتوسع الايراني من طهران للمتوسط ..تهاوى على رؤوس العرب الشيعة ..بجنوب لبنان والحوثي باليمن
وبسوريا…وقريبا بالعراق..بالمقابل الفرس بايران امنين..فالقوميين العرب كالبعثيين والسنة..ينظرون للشيعة العرب بالعراق..كلاب حراسة ..لما يسمونه الدفاع عن البوابة الشرقية عن وهم الوطن العربي والامة الوهمية العربية..كما في حرب الثمانيات مع ايران..والايرانيين ينظرون للعرب الشيعة كلاب حراسة للدفاع عن البوابة الغربية لوهم الامبراطورية الايرانية لولي فقيه ايران بعمق سوريا ولبنان والعراق واليمن..فمتى يعي العرب الشيعة بانهم مجرد مشاريع موت للمشروع الفارسي الامبراطوري التوسعي بالشرق الاوسط ..
فالعرب الشيعة بين مطرقة المتطرفين السنة..وسندان ايران..
فالعرب الشيعة يستحقرهم الطائفيين السنة والقوميين العرب ..كونهم شيعة ..ويستحقرهم الايرانيين لانهم عرب..وهل لا حل الا قيام كيان سياسي للعرب الشيعة بمناطق اكثريتهم من الفاو لسامراء مع بادية النخيب ديالى..مرورا بالمنطقة الشرقية من الخليج مع الاحواز…ويقيمون افضل العلاقات مع امريكا…والعالم المتقدم..وينهضون بانفسهم..والعجيب..العرب الشيعة الغريب يشغلونهم ويستنزفون دمائهم ومستقبل اجيالهم وثرواتهم.. بالصراع مع الاكراد والعرب السنة من اجل وهم وحدة العراق..ولا السني راضي ولا الكردي راضي ايضا عنهم..وتاركين اخوانهم العرب الشيعة بالاحواز الذين هم منهم وهم منهم.. ام الحل هو سعي شرفاء العراق الوطنيين لعراق واحد وطني.. بلا مليشيات ولا احزاب شمولية مسمومة قومية واسلامية وشيوعية ساهمت بتمزيق النسيج الاجتماعي للعراقيين.. وبلا نفوذ لهيمنة اي دولة اقليمية او جوار بالعراق.. ويرفع شعار العراق اولا والعراقي اولا واخيرا داخل العراق.. واقامة افضل العلاقات مع الدول المتقدمة وخاصة امريكا واليابان والمانيا.. والعمل على نهوض العراق صناعيا وزراعيا وخدميا ومسك الحدود.. و نهوض قطاع الكهرباء..
ونؤكد للمرة المليار:
الخطأ هو اختيار بغداد عاصمة..للعراق..فبغداد…مركز استقطاب طائفي وعنصري قومي..
بوجود مراكز استقطاب طائفي..كمرقد الامام ابو حنيفة بالاعظمية…ومرقد الامام الكاظم.. بالكاظمبة ..ومراقد الكيلاني والخلاني..وغيرها..فالعجيب يرفض البعض اختيار مدينة دينية كعاصمة للعراق..كالنجف او كربلاء وانا معهم..ولكن كيف يقبل بعاصمة هي مدينة مشبعة بالتطرف والطائفية وفيها العديد من المراقد الطائفية..كبغداد ونشير..بغداد مركز لاستفزاز الاحقاد..فالشيعة يعتبرونها عاصمة هارون العباسي قاتل الامام الكاظم…والسنة يعتبرونها عاصمة الرشيد العباسية..والاخطر سنة العراق اليوم امووي الهوى وليسوا عباسي الهوى..ثانيا..العراقيين ليسوا ورثة العباسيين ..حتى يتم اختيار بغداد عاصمة لارض الرافدين…فالعباسيين بنو بغداد واحاطوحها بسور وجلبوا الغرباء ليستعينون بهم..كالفرس اولا كالبرامكة وبني سهل وبني فضل..ثم استعانو بالاتراك..وصلت لتجنيد جيش تركي للاستعانة بهم لحمايتهم من اهل الرافدين العراق الحالي..٣.بغداد تريفت ..بتغلب اهل المحافظات عليها ..ولم تتمدن…وتكاليف صيانة بغداد واعمارها اغلى من بناء عاصمة جديدة للعراق..فالافضل بناء عاصمة جديدة للعراق..وتغيير اسم العراق الى جمهورية بابل..واختيار عاصمة جديدة..تبنى قرب بابل الاثرية…يتم اسكان الموظفين المتميزين من كل العراق.. ولا يسمح بالسكن بالعاصمة الجديدة الا من لديه حسن سيرة وسلوك..ومن المتمدنين..حصرا..تنبيه..بريطانيا ببداية القران الماضي اختارت اسم مملكة العراق وليس مملكة بابل على الدولة الجديدة.. لتبقى اسرائيل هي الوحيدة بالمنطقة الشرق الاوسط تحمل اسم موغل بالقدم لالالف السنين قبل الميلاد…فالعراق معرف لمنطقة جغرافية كالشام او البلطيق او الاسكندافية..وليس دولة عبر التاريخ..في حين بابل معرف لدولة موغلة بالقدم..ولنتبه..اسم العراق يعرف كولاية تابعة للامبراطوريات العباسية والساسانية والعثمانية والاموية ودولة المدينة بالحجاز بزمن عمر بن الخطاب الذي احتل العراق واخذه من الاحتلال الساساني..وكل تلك الامبراطوريات لم تسمح لسكان الرافدين لحكم انفسهم..بانفسهم..وبطشوا بهم واخذوا الجزية منهم…
………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
** من ألأخر {١: ملاحظة قوية عزيزي سجاد وهى أن الاصطدام بين الجيش العراقي وميليشيات نظام الملالي قادم لا محالة ، ليس فقط لأن كرسي السلطة يستحيل أن يجلس عليه إثنان بل وأيضا بسبب تدخل القوى الخارجية والجيران تماما كالسودان ؟ ٢: سبب عدم إعتماد الشيعة على الجيوش الوطنية ليس فقط لأنهم حمقى وأغبياء بل وأيضا لأنهم ليس أصلا رجال حكم وسلطة وبشهادة الواقع المرير والتاريخ المهين؟٣: سبب الاثنان لأنهم لا يواكبون تطور الوقائع والأحداث وقراءة المستقبل بسبب تكلس المفاهيم الخرافية والخاطئة في جماجم معظمهم وخاصة رجال الدين
ولهذا السبب يكون سقوطهم مدويا وكارثيا ، سلام ؟