عشرات الصهاريج تنقل النفط من شمالي سوريا إلى مناطق الجولاني

رصدت شبكة “نورث برس”، يوم الخميس، تحركات عشرات الصهاريج على الطريق الدولي بين مدينتي الحسكة والقامشلي، حيث تقوم بنقل النفط من المناطق الشمالية في سوريا إلى الداخل السوري. ويأتي ذلك في ظل تكهنات متزايدة حول مستقبل الملف النفطي بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية.

نفى تسليم آبار النفط

أمس الأربعاء، نفى قيادي في الإدارة الذاتية التقارير المتداولة بشأن تسليم آبار النفط للحكومة السورية. وأكد أن “هذه المعلومات غير صحيحة”، مشيرًا إلى أن العمل لا يزال جاريًا لتشكيل اللجان المختصة بملفات التفاوض مع دمشق. وأوضح القيادي أن التنسيق مستمر مع الحكومة السورية لتشكيل لجان متخصصة تهدف إلى معالجة القضايا العالقة بين الطرفين، ومن أبرزها ملف النفط والمحروقات.

عقود نفطية سابقة

في فبراير الماضي، أعلن أحمد سليمان، مدير العلاقات العامة والإعلام في وزارة النفط بالحكومة السورية المؤقتة، أن الوزارة تستقدم الغاز الطبيعي من مناطق الإدارة الذاتية بشمالي سوريا بموجب عقد مبرم بين الجانبين. وأشار سليمان، في تصريح خاص لـ”نورث برس”، إلى أن هذا العقد كان ساريًا قبل تحرير سوريا وما زال محل تنفيذ.

أهمية النفط في التفاوض

تشير هذه التطورات إلى الدور المحوري الذي يلعبه ملف النفط في العلاقات بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية. وعلى الرغم من النفي الرسمي لتسليم آبار النفط، فإن التحركات الميدانية والتصريحات الأخيرة تؤكد استمرار الجهود الرامية إلى تحقيق تفاهمات مشتركة حول الموارد الطبيعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *