اعتبرت الولايات المتحدة أن تشكيل الحكومة السورية الجديدة يمثل خطوة إيجابية، لكنها أكدت أنها لن تخفف العقوبات المفروضة على دمشق حتى تتحقق تقدم ملموس بشأن أولوياتها.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية، تامي بروس، في مؤتمر صحافي: “نأمل أن يمثل هذا الإعلان خطوة نحو سوريا شاملة وممثلة للجميع”، مشددة على ضرورة استبعاد المقاتلين الأجانب من أي أدوار رسمية ومنع إيران ووكلائها من استغلال الأراضي السورية. كما دعت السلطات الجديدة إلى اتخاذ خطوات جدية لتدمير الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها نظام الأسد بشكل يمكن التحقق منه، والمساعدة في استعادة المفقودين الأميركيين، وضمان أمن الأقليات الدينية والعرقية.
وحذرت بروس من أن واشنطن ستواصل تقييم سلوك السلطات السورية المؤقتة، وأن أي تعديل في السياسة الأميركية سيكون مشروطاً بتحقيق هذه الخطوات.
في المقابل، أعلن الاتحاد الأوروبي عن نيته تخفيف بعض العقوبات على سوريا، بينما رفعت كل من بريطانيا وكندا عدداً من القيود الاقتصادية، في خطوة تشير إلى انقسام غربي حول كيفية التعامل مع الحكومة السورية الجديدة.