قبل اكثر من 10 سنوات ومنها عام 2017 حذرنا بمقالة عنوانها (للشيعة العرب.. لا تربطوا مصيركم بمليشة الحشد وايران…كما ربط السنة مصيرهم بداعش وقبلها بصدام.. فخسروا المشيتين)..ونذكر هنا بفقرة و احده من المقالة:
(فكارثة الكوارث ترسل حامليها للتكهلة.. الاولى اطلقها السنة (القاعدة وداعش هم حماة اهل السنة).. والثانية اطلقها شيعة (جيش مهدي الذي جمد ثم الحشد.. هم حماة الشيعة).. فلا داعش حماة اهل السنة.. ولا الحشد الولائي ومليشة جيش مهدي الصدري.. حماة حقيقيين.. لاهل الشيعة بمنطقة العراق.. والدنيا دواره وليفهمها الجميع.. فداعش تريد تؤسس دولة الخلافة العابرة للحدود بالحديد والنار، والحشد يريد يؤسس دولة الولاية الايرانية العابرة للحدود…وتأمين ممر بري لايران للمتوسط.. والعراق بالنسبة لكليهما مجرد ولاية او امارة كمحطة انتقالية لهما.. لتجنيد مرتزقة ليتوسعون بعدها للخارج..)..
لندخل بصلب الموضوع:
فكان على شيعة العراق التفكير لمرحلة ما بعد الحشد وايران..واحزاب الاسلام الشيعي…
فالشعوب الذكية دائما تضع خطط أ وب وج…فلشيعة العراق..ما مصيركم لمرحلة ما بعد ايران ومليشات الحشد والمقاومة واحزاب الاسلام الشيعي الولائي الموبوئين بالفساد والفشل والولاء لايران.. وماذا وضعتم من بدائل حتى لا يكون مصيركم مصير العلويين بعد سقوط نظام بشار الاسد السيء الصيت.. وشيعة لبنان بعد هلاك حزب الله الموالي لايران ومقتل حسن نصر الله .. وشيعة اليمن والقصف المدمر عليهم بسبب الحوثي.. فلماذا الكتل والقوى والاحزاب والمليشات الاسلامية الشيعية ربطت مصير شيعة العراق بدولة اجنبية ايران..لماذا لم يستقلون بالعراق وشيعته العرب عن ايران..كما فعل حكام شيعة جمهورية اذربيجان..الذين مصيرهم غير مرتبط بالنظام الايراني وايران..ولم يسمح سياسيي شيعة اذربيجان بان يكون لايران نفوذ واذرع لها داخل بلادهم..وهل ايران امرت الصدر بالبقاء منسحبا من الانتخابات والانسحاب من البرلمان..كورقة لايران بعد سقوط الحشد والمقاومة والاسلام الشيعي الولائي…اذا ما ضربت امريكا ايران واذرعها بالعراق. ونحذر بان الحشد اخذ دور اكبر من حجمه وتغول بالعراق والمنطقة.. حاله حال داعش.. عام 2014..
علما:
(بقاء الحشد..اخطر على شيعة العراق من حله)..(والتمسك به..التهديد الحقيقي على الشيعة والعراق)
فالتهديدات الدولية والاقليمية.. التي تؤكد على ضرورة حل مليشيات الحشد والمقاومة.. وما حصل بسوريا ولبنان .. يجعل هذه التهديدات جدية.. فهل يريد شيعة بالعراق التمسك بالحشد والمقاومة.. كما تمسك سنة بالعراق بصدام والبعث.. وفدائيوا صدام وجيش القدس .. فما المحصلة.. سقط صدام والبعث سقط حكم السنة العرب معهم.. ولكن لو سنة العراق اعطوا بديل عن صدام والبعث.. يرضي الداخل العراقي ويكون مقبولا دوليا لما سقط الحكم منهم.. ولما حصلت حرب 2003..
من ما سبق نسأل:
هل الحشد (لحماية شيعة العراق ام هيمنة ايران على العراق)؟وهل هو تشكيل عراقي دستوري؟
اولا.. ما هو مقياس الحشد تشكيل عراقي الولاء ام ايراني الولاء؟.. وهل هو يعمل باطار الدولة ام خارج اطار الدولة؟ وهل تسبب بازمات للعراق اقليمية؟ وهل يزج شباب العراق بمستنقعات خارجية لسنوات؟ وهل حدود عملياته داخل العراق ام خارجه ايضا؟ وهل هو حدود تحركاته بوسط وجنوب العراق ذي الاكثرية العربية الشيعية.. كالبشمركة التي تتحرك بحدود اقليم كوردستان العراق.. ام الحشد يتحرك خارج حدود محافظات الاكثرية الشيعية لتتمدد لمحافظات الاكثرية سنية..وتعبر ذلك لسوريا ولبنان وغيرها.. خضوعا لاوامر الحرس الثوري الايراني.. ؟ واليس فصائل الحشد تهدد باستهداف دول اقليمية وامريكا باي مواجهة بين ايران وامريكا بحرب ليس للعراقيين فيها ناقة ولا جمل..
فيوم ربط الحشد بالدولة هو يوم فقدت الدولة هيبتها..ورهنت مصيرها بمليشيات تاسست خارج ايطار الدولة
(فهل العصائب والكتائب والنجباء وبدر.. الخ) تاسست باطار الدولة ام خارج اطار الدولة؟ فكل هذه المليشيات تاسست خارج مؤسسات الدولة.. بل وحاربت الدولة بمعظمها.. فمنها من حاربت الجيش العراقي لسنوات كمليشية بدر.. ومنها من حاربت الجيش والشرطة العراقية بعد 2003 كمليشة جيش مهدي (السرايا حاليا).. والعصائب والكتائب والنجباء.. الخ.. ومنها من جهر بتمرده على الدولة والقائد العام للقوات المسلحة العراقية.. وهدد بقطع اذنيه.. وداسوا على صور رئيس الوزراء العراقي.. واجتاحوا المنطقة الخضراء .. واحتلوا منافذ لبغداد..
لشيعة العراق لماذا لم تربطون انفسكم بالدولة ومؤسساتها..ومنها الجيش والشرطة..
لماذا ربطتم مصيركم يا شيعة العراق بمليشات..وعمائم اجنبية كالسستاني والخامنئي والحائري الايرانيين الجنسية والاصل والولادة والولاء.. واحزاب وقيادات موغلة بالفساد والفشل والعمالة.. الا ترون شيعة لبنان ربطوا مصيرهم بحزب ومليشة..حزب الله المولاي لايران ..وشيعة اليمن ربطوا مصيرهم بمليشة الحوثي..وانظروا مصيرهم خراب ودمار..وانهيار…
يا شيعة العراق..شعار الخونة ..ايران والعراق لا يمكن الفراق..لا يرفعه الا خائن…ورخيص…
وعدو للعراق كوطن ودولة..وخيانة لشعب العراق وتاريخه..فالعراق وايران فراقهم…امان للعراق ولشيعته..وتبرءه لشيعة العراق من وصمة الخيانة والعمالة والذيلية لجار السوء ايران…وكذلك وفاء لتاريخ ٧ الالف سنة من تاريخ وادي الرافدين..
فاذرع ايران بدول المنطقة..كخلايا سرطانية تتغذى على استنزاف ثروات تلك الدول وخاصة العراق..
والاخطر تعمل على موت تلك الدول سريريا..وتعمل تلك الاذرع على جعل تلك الدول التي سقطت باشباك ايران..على جعلها مجرد مصدات..لابعاد الضربات عن ايران..ايران مخالبها بالعراق واليمن ولبنان…يجب اجراء عملية جراحية لاستاصال تلك الاذرع كما في استاصال الاورام السرطانية..وليس هذا فحسب..تعريض تلك الدول لعلاج كيمياوي…بمطاردة عناصر تلك الاذرع وتصفيتها..مع اي ذيول وعملاء لدول الجوار والمحيط الاقليمي داخل العراق خاصة.
فعلى امريكا فرض سد الحدود العراقية مع ايران..وحل الحشد..والغاء شركة المهندس..
وتاسيس محكمة دولية لمحاكمة حيتان الفساد..واسترجاع مئات المليارات المسروقة..لحساب مخصص لاعمار العراق..بافضل الشركات العالمية حصرا..ودعم تشكيل محكمة دولية لمحاكمة الطبقة السلطوية الحاكمة بالعراق منذ ٢٠٠٣ عن جرائمهم وسرقاتهم وعمالتهم لايران..ولغير ايران..وتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية..وحضر تاسيس الاحزاب الاديولوجية العابرة للحدود القومية والاسلامية والشيوعية الشمولية..وتدويل ملفات الطاقة والغاز والمياه ..بغرفة دولية لاعادة اعمار العراق زراعيا وصناعيا وخدميا ..وكذلك فك الارتباط بين النظام السياسي الجديد مع العمائم ..وتعديل الدستور ..بتعريف العراقي باثر رجعي ..العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة ..او..من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة…وتطبق باثر رجعي منذ ١٩٦٣..وطرد المستوطنين الاجانب من مصريين وايرانيين وسوريين وافغان وباكستانيين وهنود وبنغال ولبنانيين…لفسح المجال للعمالة العراقية المليونية لايجاد فرص عمل بوطنهم العراق..
وردا على السفير الايراني.. الذي يتفاخر بان الايرانيين علموا ذيولهم بالعراق (الصيد)
يقصد صيد العراقيين الرافضين لهم بالعراق قنصا وبالدخانيات الخارقة للجماجم..فنذكر الايرانيين.. يا ايراني تذكروا العراقيين اشربوكم السم الزعاف بالثمانينات..انتم علمتم ذيولكم كيف يفسدون ويسرقون العراق لمصالح ايران القومية العليا..
ونذكر
امريكا لم تسلم العراق لايران..
فامريكا أدركت بعد انتخابات ٢٠٠٥ وفوز قائمة الشمعة ١٦٩ التي تضم الموالين لايران..باصابع ملايين العراقيين البنفسجية..بان القرار السياسي الشيعي بالعراق يمر من طهران وليس بغداد..والقرار الشيعي بالعراق يمر من قم الايرانية وليس النجف العراقية..ولكن بعد ان أدرك الشارع الشيعي بان احزاب ومليشات ايران فاسدين وعملاء لايران وجعلوا العراق خزينة مفتوحة لايران على حساب العراق..انتفضوا بتشرين ٢٠١٩ بالجنوب ومنها بغداد…وقاطعوا بالغالبية انتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢١ ..
ولا ننسى شيعة العراق…انصدمت بهم امريكا..بعد ٢٠٠٣
١. مرجعياتهم ايرانية السستاني والحائري الايراني مرجع الصدريين..والولائيين خامنئي حاكم ايران..
٢. الاحزاب الاسلامية الشيعية ومليشاتها من وحي مرجعيات ايرانية..
بوقت ايران وسوريا الاسد اججوا الارهاب السني بفتح الحدود السورية للارهابيين بتسهيل دخولهم للعراق..
ماذا كنتم تريدون ان تفعل امريكا..
السنة العرب احتضنوا الارهاب من قاعدة وداعش.. بعد ان فتحت سوريا الاسد حليفة ايران الحدود للارهابيين ليدخلون العراق..والشيعة احتضنوا الموالين لايران بفسادهم ومخدراتهم وعمالتهم لايران..والكورد مستقلين باقليمهم.
(فمن ماذا يخاف شيعة بالعراق من حل الحشد)..(وهل مصير الشيعة مرتبط بالحشد والنظام السياسي
بالخضراء..ام بالعراق) (فاذا خافت الاحزاب الاسلامية ومليشياتها من حل الحشد.. فلماذا يخاف شيعة من حله)؟فاذا الاحزاب الحاكمة فسادا ومليشياتها.. تخاف من حل الحشد بسبب فقدانها الشعبية بين حواضنها نفسها بوسط وجنوب العراق ذي الاكثرية العربية الشيعية.. فتريد بقاء الحشد كسوط مسلط ضد اي انتفاضات شعبية ضد الفساد وانهيار القطاعات الاقتصادية ومنها الطاقة.. (فلماذا يخاف شريحة من الشارع الشيعي بالعراق من حل مليشة الحشد والمقاومة.. ).. وخاصة ان (حل الحشد والمقاومة.. ينهي مخاوف الشارع من الضغط على النظام السياسي الحاكم فسادا بالخضراء).. والمشرعن بالعمائم العابرة للحدود.. فاذا شيعة العراق ضد (القوى التي حكمت العراق فسادا..فهذه القوى هي مشكلة للحشد نفسه.. اذن ارتباطها مصيري بمليشة الحشد).. (واذا شيعة العراق ضد المليشيات والسلاح خارج اطار الدولة بالمحصلة.. فهذه المليشيات جزء من الحشد نفسه)..و (سقوط الاحزاب الاسلامية الولائية .. تعني نهاية الحشد والمقاومة).. ولا يعني نهاية العراق وجيشه وقواه الامنية الرسمية المعتمدة.. منذ تاسيس الدولة العراقية ببداية القرن الماضي.. اي لا يعني نهاية الشيعة بالعراق.. وخاصة ان شيعة العراق قاطعوا بالغالبية انتخابات 2018 و2022 وانتفضوا بتشرين 2019..وحرقوا مقرات الاحزاب والمليشيات (الحشد والمقاومة)..
وهل يمكن الفصل بين بقاء النظام السياسي بالخضراء.. وبقاء الحشد..؟
وهل مصير شيعة العراق مرتبط بالحشد والنظام السياسي بالخضراء.. من احزاب ومليشيات حاكمة? .. طبعا لا يمكن الفصل بين الحشد والاجنحة العسكرية للاحزاب..فهذه الاحزاب الاسلامية تعترف بان اجنحتها العسكرية الحزبية منخرطة بالحشد وتمول برواتب وميزانيات الحشد..وتسليحها كذلك..كالعصائب والمجلس الاعلى وتيار الحكمة وسرايا السلام وبدر وغيرهم..و.. (قادة الحشد هم مشاركين بالعملية السياسية من برلمان ووزارات وغيرها.. ليطرح سؤال (ماذا لدى العرب السنة من ادوات يخافها الشيعة بالعراق)؟ فالعرب السنة اليوم الجميع متفق عليه ليس لديهم اي قوة مسلحة .. و ليسوا مؤيدين لداعش ولا القاعدة.. بعد هزيمة داعش والقاعدة من قبلها.. علما (من دعم الارهاب بالعراق جاء اليه من سوريا الاسد باعتراف المالكي وسقط نظام الاسد البعثي).. اها.. والبعث اضمحل وليس خيارا اصلا وعفى عليه الزمن وشرب.. ولا ننسى (سنة العراق وضعهم ليس مثل سنة سوريا).. اي لا يوجد بالعراق منطقة فيها ملايين النازحين مستقلة عن بغداد وفيها مجاميع مسلحة.. يمكن ان تزحف على بغداد.. عكس سوريا فيها ملايين النازحين شمال سوريا منذ سنوات وفيها تنظيمات مسلحة لا تهيمن عليها (دمشق الاسد) قبل سقوط.. وهؤلاء تمكنوا من شن هجوم وسيطروا على دمشق.. ام هناك (محسوبين شيعة) :
يخافون من حل الحشد والمقاومة .. لانها تعني (نهاية هيمنة ايران على العراق عسكريا)؟
ونسال: ما هي التهديدات على شيعة العراق .. وهل ساهم الحشد بمعالجتها..:
بقاء الفساد المالي والاداري.. التي استنزفت ميزانيات العراق منذ 2003.. ومنها الموظفين والجنود الفضائيين.. (الترهل الوظيفي).. سرقة المال العام… (الحشد باعتراف رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي.. فيه عشرات الالاف الفضائيين.. وقادته اصبحوا من حيتان الفساد .. )… تهريب المخدرات والنفط.. اتهامات لقيادات الحشد والمقاومة بتورطهم بهذه الجرائم… استمرار انهيار القطاعات الاقتصادية كالطاقة من كهرباء وغاز.. والصناعة والزراعة والتعليم و الصحة وحدود منفلتة.. (ولم نجد الحشد يقف ضد المسببين لذلك.. ) بل (الحشد مشكل من اجنحة عسكرية للاحزاب نفسها الحاكمة فسادا منذ 2003..).. وثراء قيادات الحشد نتيجة الفساد .. ولا ننسى شركة المهندس التي استولت على عقود الدولة بصفقات فساد مخيفة..
وننبه:
الشيعة الذين يذهبون للموصل وكوردستان العراق…ينبهرون بالمشاريع الرصينة
من شوارع وابنية وجسور..ومجمعات سكنية ..ويسالون عن الشركات التي بنتها..فيعرفون انها تركية..في حين محافظات وسط وجنوب..تخلف ومشاريع جسور وشوارع رديئة ومتعاوية من قبل شركات رديئة مصرية وامثالها…. علما الشيعة لم ينتفضون شعبيا ضد الاتراك العثمانيين…وحتى عندما جاءت بريطانيا لتخلص العراق من الاتراك..فتت مرجعيات فارسية بالنجف ضد الانكليز…في حين في ٢٢ سنة الماضية بعد ٢٠٠٣ انتفض العرب الشيعة ضد الهيمنة الايرانية وذيوله ومليشاتها..الفاسدين العملاء..الخونة..فماذا نفهم من ذلك..
وكما حذرنا سابقا.:
(صلاحيات للحشد كالجيش) بالضرورة صراع (كالجيش السوداني ومليشة الجنجويد “الدعم السريع”) فلماذا عجز الشيعة الاعتماد على (الجيوش الوطنية)؟ وكذلك حذرنا.. (قرار ترامب بايقاف الدعم لجيش العراق (نهايته كالجيش الافغاني لكرزاي)..(فلماذا الجيش عاجز عن كبح المليشيات)..(الجيش رمز السيادة الوطنية..الحشد رمز سيادة ايران على العراق).
ونذكر بالصحوات السنية نجحت بمقاتلت القاعدة عندما كانت مدعومة امريكيا ولكن عندما سلمت لحكومة
بغداد المتهمة بانها شيعية انهارات الصحوات واختزلت فلم تنتهبون يا شيعة بان السني المؤيد لداعش والسني الرافض لداعش كلاهما لا يؤيدون تدخل شيعي بشؤون السنة.. وهذا من حقهم.. اذا كانت العناوين الطائفية وليس الوطنية هي من تحكم.. وبنفس الوقت الطرف السني الرافض لداعش يريد بديل سني عن داعش وليس بديل شيعي او سني خاضع لشيعي ببغداد اذن على ماذا نحن نراهن ؟ونزج بمليشيات الحشد في هذه المناطق .. في وقت كان المفروض ان كان الشيعة يخافون من المستقبل ان يؤسسون حرس وطني بمحافظات وسط وجنوب من ابناء المحافظات العربية الشيعية باطر وطنية.. لحماية انفسهم ومقدساتهم ضد المتربصين بهم طائفيا وتكفيريا وبعثيا واقليميا.. وبنفس الوقت مواجهة التغول الايراني.. فهناك خطر كبير على العراق، حيث يمكن للميليشيات شن هجمات واسعة على معسكرات الجيش العراقي والاستيلاء على معداته، من الطائرات المروحية الأمريكية إلى آلاف الأسلحة التي تكلفت مليارات الدولارات، والتي قد تُستخدم لاحقًا ضد الولايات المتحدة نفسها..
(ولشيعة العراق..لو الفتوى وراء هزيمة داعش..فلماذا لم تسقط نظام صدام)؟ (فامة الحشد..اكذوبة)
فهل سمعتم من طرح (امة البشمركة)؟ –فاذا السستاني والخوئي ..فتاويهم (حارقة مدمرة ماحقة).. فعجبا لم يصدرون فتوى لاسقاط صدام وكفى العراقيين قوات خارجية لتسقط صدام 2003 ؟ ولو كانت الفتوى وحدها هي وراء هزيمة داعش.. فكان اصدرها السستاني قبل 2003 ضد نظام البعث وصدام.. اها.. ومن ادعى بان ايران والفتوى وراء هزيمة داعش.. فعجبا (ايران وفتاوى مرجعياتها) لم تسقط صدام وحزب البعث لـ 35 سنة.. واشرب صدام الخميني السم الزعاف ؟ عليه نتاكد بان القوات الامريكية هي وراء الانتصار لاسقاط حكم صدام والبعث..وهي الدعم الاستراتيجي لهزيمة تنظيم خلافة الشيطان داعش.. شئنا ام ابينا.. ونسال .. هل سمعتم يوما كوردي يقول عن البشمركة (امة البشمركة)؟ الجواب كلا.. لان البشمركة تمثل اكراد العراق واقليمهم الفدرالي (كوردستان العراق).. السؤال مليشة الحشد تمثل من؟ فالبشمركة قياداتهم عراقية كوردية من كوردستان العراق.. وبحدود العراق.. ولا يميعون الحدود.. في حين مليشة الحشد والمكاومة.. قياداتها اجنبية وتميع الحدود .. وتطرح نفسها قوة ضاربة لايران بالعراق وتبايع جهارا حاكم ايران خامنئي القائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني.. ومشروعها عابر للحدود لتامين ممر بري لطهران للمتوسط عبر العراق.. وهم لا يخفون ذلك..
لشيعة بالعراق حذرتكم بربط مصيركم (بايران والحشد والمرجعية ومشاريع عابرة للحدود) كربط السنة مصيرهم
(بصدام والبعث)..فهلكوا..ف صدام ربط مصير العراق وشعبه.. بخارج الحدود.. واختزل الدولة بنفسه وبحزب اواحد البعث.. وقدم نفسه حامي البوابة الشرقية لوطن وهمي عربي.. وحامي لامة هلامية عربية.. وربط العراق بشعارت فلسطين.. فمثلا بالكويت قال لن انسحب الا اذا انسحبت اسرائيل من غزة والضفتين.. كذلك حزب الله رفض وقف اطلاق النار الا بانسحاب اسرائيل من غزة.. فسقط صدام سقط العراق معه بحرب ليس للعراق فيه ناقة ولا جمل.. واليوم شيعة العراق يقعون منذ 21 سنة بنفس الخطا الكارثي.. ربطوا مصيرهم بايران ومليشيات موالية لايران عابرة للحدود الحشد والمقاومة وبحاكم اجنبي خامنئي.. وبدل ربط مصيرهم بمؤسسات دولة رسمية.. نجدهم ربطوا انفسهم بفتوى وليس بدولة.. وربطوا مصيرهم باحزاب وقيادات موبوءة بالفساد للنخاع.. بدل الثورة المسلحة لتصفيتهم.. كذلك حزب الله تعنته بربط مصيره بايران.. وبغزة.. ادى لمقتل نصر الله واجتاح الاسرائليين ليس غزة فقط بل جنوب لبنان معه نتيجة سياسات ايران بتحريك دميتها نصر الله لهلاكه وهلاك لبنان..واخطر تشابه بين حزب الله وصدام..فكلاهما جروا البلدين لبنان والعراق لحروب لا تنتهي..من حرب لحرب..فانهكوا الشعبين والدولتين.. وافلسوهما..والتشابه الاخطر..قدم حزب البعث نفسه حامي للعرب والعروبة..فقمع غير العرب بالعراق…ووصلت لمزج القومية مع المذهبية..ليكون صدام حامي العرب السنة والمحيط العربي السني الاقليمي …فتورط بقمع العرب الشيعة انفسهم بوسط وجنوب العراق..ونصر الله قدم نفسه حامي الشيعة والتشيع…فقمع الاطراف الاخرى بلبنان وغير لبنان وخاصة السنة بسوريا…الذين اوغل بدمائهم..ولم يكتفي بذلك فدعم المليشات الشيعية الموالية لايرلن بالعراق..بقمع شباب الشيعة العرب انفسهم الذين انتفضوا ضد حكم احزاب ومليشات ايران الموغلة بالفساد والعمالة لايران..بالعراق
ومتى تتخلصون يا شيعة العراق من نظرية المؤامرة :
فنظرية المؤامرة نظرية غيبية..تتلائم..مع العصبية والاستبداد وخرافة الفقهاء..لتنتج قطعان ترسخ عقلية اتباع الزعماء..لتبني كيانات ذاتية لهؤلاء الزعماء…. المؤامرة تقدمها الانظمة الفاسدة والفاشلة والدكتاتورية هي حقائقها لتقاد الشعوب كالاغنام لمقاصلها..نظرية الوهم الجماعي…المؤامرة…الخضوع الجماعي.. ذهان جماعي..أساسه الخوف..لان الخوف يشل العقول..المؤامرة تلقين ممنهج..نظرية المؤامرة.. وتاطير الراي العام..التوافق مع الجماعة حتى ان كانو على خطأ ..لانه يخشى ان يبقى وحيدا..فيكون ضحية الجماعة..التحرر من نظرية المؤامرة…هو التحرر من القيود.. نظرية المؤامرة…تخضع الشعوب. لتعمل ضد مصالحها.. وتعتقد انها انها على صواب..وما هي إلا تعمل ضد مصالحها..نظرية المؤامرة..تجعل الأفراد والمجتمع..يعيش دور الضحية…وتكون ردة فعله بالضد من مصالحه.. نظرية المؤامرة تتغذى من الاعلام…وليس من الحقائق ..
………..
