قبل البدا بهذا القسم ، اقدم اعتذار للاخوة الفنانين الذين لم نتطرق لهم بسبب قلة توفر المعلومات عنهم في الصحف و المواقع الاخبارية و المعلوماتية .. مع تقديرنا واعتزازنا وشكرنا لجهود الجميع الذين خدموا ولا يزالون يخدمون الموسيقى والغناء الفلكلور الكوردي الاصيل .
الفنان ” حمه رؤوف كركوكي ” ولد في كركوك عام 1956 ويعتبر من الفنانين المعروفين على الساحة كوردستانية ، وتتميز اغانيه بالحان كوردية اصيلة .. بدا مشواره الفني في ثمانينيات القرن الماضي .. قدم اول عمل غنائي عام 1986 بعنوان ” ليالي ” وقدم اغانيه اخرى بعنوان ” بؤحه بيبه – الى حبيبة ” واستطاع ان يسجل اكثر من 88 اغنية و 7 البومات غنائية متنوعة و اكثر من 30 فيديو كليب .. شارك في العديد من العروض المسرحية مع الفنان ” عمر علي امين ” كما شارك ايضا في مسلسل تلفزيوني ، وهو ايضا لاعب ” كرة الطاولة و كرة القدم ” و حصل على المركز الاول لنادي ” سولاف الرياضي ” في كركوك ، وله حضور متميز في الساحة الفنية بكركوك وكوردستان ، وفي كلمة لمدير الثقافة و الفنون في كركوك ” محمد سيد ” اشار الى استمرار مديريتهم في منح جائزة صلاح داوده سنويا لاحد الفنانين المبدعين في كركوك ، و اضاف ان هذا العام كانت من نصيب الفنان حمه رؤوف كركوكي ) .. وشكر الفنان حمه رؤوف المسؤولين لاقامة مراسيم تعريف البومه الجديد الذي يحتوي على مجموعة اغاني جميلة مسجلة على القرص ، وتكريمه بشهادة تقديرية وجائزة الفنان الراحل صلاح داوده .. نتمنى للفنان العملاق حمه رؤوف كركوكي الصحة وطول العمر والمزيد من الاعمال الفنية . .
الفنان الراحل ” كامران عبد الرحمن ” ولد عام 1964 في مدينة كركوك وهو مغني و موسيقي .. اكمل دراسته في مدارس كركوك .. كان منذ صغر عمره موهوبا في الغناء و الموسيقى .. في سنة 1979 قدم ولاول مرة اغنية في حفلة مدرسية .. وبدا مشواره في الغناء و المقامات و الاناشيد في بداية الثمانينيات القرن الماضي وكان موسيقيا معروفا في الوسط الفني الكوردي وفي عام 1987 اسس الراحل و بمشاركة مجموعة من فناني كركوك فرقة ” أسيري ” ومن خلالها .. اصدر عام 1992 اول اعماله الغنائية بعنوان ” موتور ” وفي عام 1994 اصدر البوم من 7 اغاني و مقطوعات موسيقية وفي نفس العام ” 1994 ” ترك كركوك بسبب القتال الداخلي والاوضاع الامنية الصعبة متوجها الى مدينة دهوك ، وفي دهوك وبمشاركة معهد الفنون الجميلة اصدر عام 1995 اغنية من كلماته والحانه بعنوان ” مؤمى ته مه ن ” اي شمعة العمر “.. وقدم الراحل كامران خلال مسيرته الفنية اكثر من 65 اغاني واناشيد وقصائد وطنية و ثورية معظمها من كلماته و الحانه .. توفي الفنان العملاق كامران عبد الرحمن يوم 30 / 12/ 2020 في مدينة اربيل بعد صراع مع مرض السرطان .. وفي كلمة لمحافظ اربيل ” اميد خوشناو ” اثناء احياء الذكرى السنوية الثانية للراحل في مدينة ” اربيل عاصمة اقليم كوردستان ” قال ( صحيح ان الفنان كامران رحل عنا ولكن اناشيده الوطنية و اغانيه باقية و خالدة في ذاكرتنا ) .. رحمه الله . .
الفنان ” عباس صلاح داوده ” من مواليد مدينة كركوك الكوردية … كان موهوبا منذ صغره .. عام 1996 قدم اول مقام في حفلة بحضور والده الفنان الراحل صلاح داوده وكان انذاك يبلغ من العمر 15 سنة .. استطاع ان يحل مكان والده في تقديم مقامات واغاني كوردية في الحفلات و الاعراس و المناسبات الوطنيه و القومية .. قدم عدة اغاني في قناة كركوك وقنوات كوردية اخرى في اربيل والسليمانية ومن اغانيه الجميلة : اغنية ” كشت مام حسن ” واغنية ” سليماني ” واغنية ” مه قامي سه باو كوراني ” واغنية ” اموزا كيان ” واغنية ” خانزاده خان ” واغنية ” باران بارانا ” و اغنية ” جوانه يار ” واغنية ” به كول بلين ” واغنية ” به بغدا دولنصان ” و اغنية ” سه ربه ست كه ركوكي ” وغنى ايضا اغاني تركمانية مثل اغنية ” اويانا دوندارمانه ” وغيرها . و يشكوا الفنان عباس صلاح داوده من صعوبة وضعه المالي حيث لم يستطيع تسجيل اغانيه خلال الحفلات و المناسبات بسبب قلة المال .. ويقول في هذا الصدد ( وضعنا المادي نحن الفنانين في كركوك ليس كما في السابق عندما كانت كركوك تدار من قبل الكورد حيث خصص راتب للفنانين وقامت الحكومات السابقة وبلا رحمة وظلما تحويل مدينة كركوك من مدينة كوردية الى مدينة عربية وخاصة في زمن صدام حسين وكذلك بعد غزوها من قبل حكومة بغداد في زمن رئيس الوزراء الاسبق حيدر العبادي حيث تم احتلال كركوك ومدن كوردية اخرى بعد شهر من الاستفتاء الشعبي في اقليم كوردستان وبدا التعريب من جديد ومضايقات للكورد لذا الكورد عامة و الفنانين خاصة يعيشون في اوضاع حرجة و مضايقات فوضع الفنانين الكورد ليس كما في السابق يعطى لهم راتب .. الان لا يوجد …) .. نرجو من المسؤولين في اقليم كردستان الاهتمام بالفن بمختلف انواعه واشكاله و الدعم المادي و التشجيع المعنوي لفنانين الكورد عامة ولعمالقة الفن في كركوك بشكل خاص .. نتمنى للفنان العملاق عباس صلاح داوده الصحة و العمر الطويل و المزيد من العطاء الفني . .
المصادر و المراجع : 1 – رزكار شواني ” الفنان حمه رؤوف كركوكي .. الفن بين الامس و اليوم ” 15 / 3 / 2021 ترجمة و اعداد زيد محمود بوك ميديا – يوتيوب 2 – الفنان حمه رؤوف كركوكي يطلق اربعة اعمال فنية جديدة 29 / 9 / 2021 – بوك ميديا 3 – رزكار شواني ” كركوك .. مراسيم تعريف الالبوم الغنائي الجديد للفنان حمه رؤوف ” 30 / 7 / 2023 المسرى 4 – خوشترين كوراني كوردي 14 / 10 / 2024 – يوتيوب 5 – الفنان كامران عبد الرحمن 6 / 12/ 2022 محافظة اربيل 6 – الموت يغيب الفنان كامران عبد الرحمن 30 / 12 / 2020 بوك ميديا 7 – الموت يخطف حياة فنان كوردي في اربيل 30 / 12 / 2020 شفق نيوز 8 – عباس صلاح داودة 5 / 12 / 2021 فيسبوك 9 – اغاني عباس صلاح داوده 25 / 1 /2014 يوتيوب 10 – رزكار شواني ” الفنان حمه رؤوف كركوكي تكريمي بجائزة صلاج داوده معجزة لي ” 10 / 12 / 2024 المسرى 11 – خوشترين كوراني عباس صلاح داوده 2022 يوتيوب 12 – عباس صلاح داوده اغنية هجران 12 / 4 / 2014 يوتيوب 13 – جليل نجار و صباح قزانجي ” عباس داوده – اغنية به غدا دولنصان ” 2016 يوتيوب .
الدكتور قاسم المحترم .. السلام عليكم .. لكم منا الشكر و التقدير على جهودكم في نشر جانب من الارث الثقافي الكوردي ، وامكانته الابداعية الذي عرف به منذ اقدم الازمنة ، على الرغم من كل المحاولات التي جرت و التي تجري لطمس ثقافة الشعب الكوردي ، متمنين لكم التوفيق .
سعدت كثيرا بقراءة هذه السلسلة الشيقة حول ابداعات الفنانين الكورد في الفن الغنائي والموسيقي الفلوكلوري في كركوك. كان الفنان الراحل صلاح داودة شخصية محبوبة بين أهالي كركوك ليس فقط بين الكورد فحسب، بل بين التركمان ايضا. اتذكره وهو يزور احد اقاربه الساكن في محلتنا (صاري كهية) في سوق القورية، انه عندما خرج في نهاية زيارته، تحلق حوله جمع من شباب اهل المحلة معظمهم من التركمان، يصافحونه و يتحدثون اليه باعجاب وتقدير لاعماله الفنية، فقد كان داود يتحدث التركمانية بطلاقة كأنه واحد منهم، وكان يغني بالتركمانية ايضا لذلك أصبح وجها غنائيا معروفا بين اوساط أهالي كركوك الاصلاء، ولأنه كان دائم الظهور على قناة محطة تلفزيون كركوك وهو يغني ويطرب مشاهديها بعض من أغانيه الشعبية الرائجة لا سيما اغنيته المحبوبة (راوه سته له و بانه ، ده ستي له و كا مه ردانه) وفي تلك الزيارة كان معه ابنه،ربما كان عباس وكان يافعا انذاك. اما عن اغنية (ئو يانه دوندر ماني، بو يانه دوندار ماني، صاغ يانمده يارا وار، طبيبه كوندر ماني) التركمانية التي جاء ذكرها في المقالة، فهي اغنية تركمانية فوركلورية قديمة لا تعود لمطرب معين، فقد غناها العديد من فناني التركمان والكورد أيضا في الاعراس والحفلات الشعبية، منهم الفنان الكوردي الشهير عبدالوهاب المعروف باسم (هابة) الذي أصبح اشهر من نار على علم في عالم الطرب التركماني.
الاخ العزيز استاذ عبد الرسول علي المندلاوي المحترم … شكرا على مرورك اللطيف ، وتعليقك المهم واضافتك المفيدة و الدائمة وفي اغلب مقالاتي .. وهذا مما يدل على قدرتك الثقافية و الابداعية المتميزة و شعورك الوطني العالي .. مرة اخرى كل القدير و الشكر لجنابك الغالي
الاخ العزيز والكاتب المعروف اسناذ قاسم كركوكي المحترم .. شكرا على مروركم الكريم .. والاضافة الجميلة و المهمة … نعم كان الفنان الراحل صلاح داوده والذي تخرج من مدرسة الفنان المعروف علي مردان استاذ المقامات الكوردية و كان يجيد اللغة التركمانية و العربية و الفارسية فضلا عن لغة الام الكوردية وكان يقدم الاغاني التركمانية وله الفضل في تاسيس مركز اسمه ” مركز مردان للمقامات في كركوك “وان اغلب مطربي المقامات الكوردية و التركمانية امثال الراحل الفنان صلاح داوده الفنان الراحل شكر الخياط و صابر كوردستاني وعدنان كريم وكامران عبد الرحمن وحمه رؤوف كركوكي وغيرهم .. وجميعهم تخرجو من مدرسة المقامات في كركوك و اشتهروا بالمقامات الكوردية و التركمانية و حتى العربية .. وفي مندلي على سبيل المثال فان معظم المطربين يغنون بالكوردية و التركمانية و العربية .. وحتى الناس يتكلمون التركمانية و العربية و الفارسية الى جانب الكوردية .. و كانت والدتي تجيد اللغة التركمانية و الفارسية الى جانب اللغة الكوردية ” .. وهناك محبة و تعاون كبير بين جميع الناس … مرة اخرى الشكر زالتقدير لجنابكم