طالب الشيخ غزال غزال ، رئيس المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر، بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين في الساحل السوري، في ظل استمرار أعمال القتل والخطف والمجازر التي تطال جميع شرائح المجتمع السوري، بما في ذلك العلويون، الكرد، الدروز، والمسيحيون.
وأكد الشيخ غزال ضرورة فتح تحقيق دولي مستقل وتفعيل دور المنظمات الإنسانية الدولية، معتبراً أن حماية النفس البشرية واجب إنساني بحت يتجاوز الانتماءات العرقية أو الدينية. وأشار إلى معاناة آلاف المعتقلين ومجهولي المصير، بالإضافة إلى محاربة أبناء الطائفة العلوية اقتصادياً لمجرد رفضهم الفكر المتطرف.
وشدد على رفض اتهام الأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ بأنهم “فلول النظام”، مؤكداً أن موقفه ينبع من ضمير إنساني ومسؤولية دينية ووطنية، وليس طائفياً أو سياسياً. كما أكد أن هذه الجرائم تستدعي تحركاً دولياً سريعاً لوضع حد للمعاناة المستمرة في المناطق المنكوبة.