صحفي في PUK
من أكبر مساوئ القيادة أنه إذا فشل عمل حزبي أو أخفق يلجأ الجميع إلى القائد طلبًا للحلول، وغالبًا ما يُحمّلونه مسؤولية الضرر. أين أخطأوا؟ هل كانوا أصلًا مناسبين للحزبية ؟ وإذا أتيحت لهم الفرصة، فما الذي يمكنهم أو يستطيع خلفاؤهم فعله بشكل مختلف ، وهكذا فأن العمل القيادي حساس ويجب التأكد من
القيادي الحزبي من جميع النواحي وخاصة
من جانب الفكر والتجربة وشعبيته لدى
حزبه اولا ولدى الجماهير لان فشل الحزب
من فشل القيادة … كما نلاحظ اليوم ان أكثر قيادي الأحزاب تراهم أصبحوا أصحاب عقارات وموارد مالية وثروات
لا تحسب هي نتيجة استغلالهم واقع
الحزب لصالح المصالح الشخصية ،
والكثيرين من هؤلاء القياديين حينما
يتبؤون مواقع في المؤوسسة الحزبية
في بداية العمل فهم يمتازون بالنزاهة والصدق والأمانة لكن بمرور الزمن
وبدون مراقبة ومتابعة يقوم هذا
القيادي باستغلال ذلك وينطلق بالعمل
من أجل مصالحه الذاتية والشخصية
وينتقل من المصلحة العامة إلى الخاصة
وهذا الخلل يعود إلى فشل قيادة الحزب
في معالجة واقع القيادة في الحزب .اولا اما نتيجة إهمال وتسيب القيادة وعدم محاسبة قياديهم في المقولة من أين لك هذا .. وأما هنالك أيادي متفقة مع القيادي الفاسد ودعمه في مايقوم به من عمل منافي للعمل الحزبي الصحيح والدستوري والا في هذه الحالة سينتهي الحزب السياسي لواقع الفشل السياسي …