محرر صحفي في puk
يتجلى فشل القيادة جليًا عندما تُفاقم القرارات عدم المساواة، وتُقمع حرية التعبير، وتُعزز انعدام الكفاءة. غالبًا ما تنبع هذه الإخفاقات من أجندات شخصية تُعيق تحقيق نتائج عادلة وتُعيق تحسينات باريتو – وهي سيناريوهات يستفيد فيها الجميع دون الإضرار بالآخرين. تُعدّ عقلية القادة السياسيين ومستشاريهم أساسية للتنمية الوطنية – وكما يُقال: “الشجرة ذات الجذور القوية تضحك في وجه العواصف”. تكمن قوة الأمة في نزاهة قادتها ورؤيتهم. انطلاقا من ذلك فأن
زعماء الأحزاب تراهم لايعيرون أهمية
لما يجري لحزبهم من تجاوزات القياديين
بحيث تلك القرارات التي يتخذونها بحق
شعبهم تنعكس على زعيم الحزب والحزب
نفسه رغم ا ن الشعب لاينتقد خوفا من
المؤسسات الأمنية، لكن يوم بعد يوم
نرى فقدان شعبية الحزب من خلال تلك
المساوئ التي يتخذها قيادي تلك الأحزاب
وزعيم الحزب يتجنب مايجري لأسباب خوفا من تلك القيادات ، لكن الحقيقة يتطلب مواجهة كل تصرف مسيء من قبل
القيادات الحزبية لانه اذا لم يتخذ اجراءاته القانونية سينعكس على واقع
الحزب مستقبلا .نحن بحاجة ماسة إلى قائد قادر على توجيه أمتنا في هذه اللحظة المحورية التي انحرف فيها الكثيرون عن القيم الأخلاقية. إن مشاهد العنف العامة شائعة بشكل مثير للقلق، وغالبًا ما يُنظر إلى أعمال اللطف على أنها ضعف. لقد وقع مجتمعنا بشكل متزايد في فخ التصيد والتلاعب . وفضلا عن ذلك نحن نرى زعيم الحزب بين الأمس واليوم ،
في بداياته نرى شعبيته ومحبة الآخرين له
لكن بعد سنوات وتصرفات قياديه الفاسدين ، تفقد شعبية الزعيم لدى الجميع نعم يتم الاستماع إلى خطاباته لكنه لاقيمة لما يطرحه من مواضيع وأمور
حتى منتسبيه من قاعدة حزبه لايعيرون أهمية لزعيمهم وحتى الزعيم نفسه يعرف
نفسه جيدا وموقعه شعبيته لدى شعبه ويعرف جيدا أنه لايمتلك تلك الشعبية فيما كان في بداية استلام حزبه لزمام الأمور.