استقبل القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد )، مظلوم عبدي ، اليوم السبت (12 نيسان 2025)، وفدًا من الحكومة السورية برئاسة حسين السلامة ، رئيس اللجنة الحكومية المكلفة بمتابعة تنفيذ اتفاقية العاشر من آذار بين قسد وسلطة دمشق. وحضر الاجتماع أيضًا روهلات عفرين ، عضو القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية.
تفاصيل الاجتماع
وفقًا لبيان صادر عن المركز الإعلامي لقسد، ركز الاجتماع على النقاط التالية:
- إتمام بنود الاتفاقية : أكد المجتمعون على أهمية استمرار خفض التصعيد ووقف الأعمال القتالية في سوريا.
- تحييد سد تشرين : تم التأكيد على ضرورة إبعاد سد تشرين في ريف حلب الشرقي عن أي هجمات عسكرية مستقبلية، مع بحث إدارة السد بشكل مشترك بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية.
- عودة المهجرين : تم مناقشة تشكيل لجنة خاصة لبحث عودة المهجرين قسرًا من كافة المناطق السورية، بهدف تعزيز الاستقرار الاجتماعي والسياسي.
تشكيل لجنة الحوار مع دمشق
خلال الاجتماع، تم الإعلان عن أسماء أعضاء اللجنة التي ستتولى تمثيل مناطق شمال وشرق سوريا في الحوار مع الحكومة السورية. وتضم اللجنة كلًا من:
- فوزة يوسف
- عبد حامد المهباش
- احمد يوسف
- سنحريب برصوم
- سوزدار حاجي
وسيكون المتحدثان باسم اللجنة هما مريم إبراهيم وياسر سليمان . ومن المقرر أن تبدأ اللجنة أعمالها خلال فترة قصيرة.
زيارة وفد التحالف الدولي إلى سد تشرين
تزامنت هذه الاجتماعات مع زيارة وفد مشترك من التحالف الدولي والحكومة السورية ، برفقة قوات من قسد، إلى سد تشرين في ريف حلب الشرقي. وقد أشارت مصادر إلى وجود معلومات حول إعلان هدنة مرتقبة بين قسد والفصائل المدعومة من تركيا، فضلًا عن التوصل إلى اتفاق لإدارة السد بشكل مشترك بين الإدارة الذاتية والحكومة السورية.
أهمية الخطوة
تمثل هذه الجهود خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في سوريا، حيث يسعى الأطراف المعنية إلى تحييد البنية التحتية الحيوية مثل سد تشرين عن الصراعات العسكرية، وضمان عودة المهجرين إلى ديارهم. كما تأتي هذه الخطوة في إطار جهود دولية ومحلية لتخفيف التوترات وتعزيز الحوار بين الأطراف المتنازعة.