قام وفد من التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) ، يوم السبت، بزيارة ميدانية إلى سد تشرين في شمال سوريا، برفقة ممثلين عن الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) . ورافق الزيارة تحليق لمروحيات تابعة للتحالف الدولي في سماء المنطقة.
هدوء ميداني بعد صراع دامٍ
تأتي هذه الزيارة في ظل هدوء ميداني، عقب أكثر من ثلاثة أشهر من القتال العنيف بين قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والجيش الوطني السوري المدعوم من تركيا. ويسود الآن توقع بإعلان وقف لإطلاق النار بين أنقرة والقامشلي، بوساطة أمريكية.
دور واشنطن في التهدئة
أكدت إلهام أحمد ، الرئيسة المشاركة لدائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في تصريحات سابقة يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة الأمريكية لعبت دورًا محوريًا وفعالًا في تحقيق التهدئة الحالية بين “قسد” وتركيا. وأوضحت أن ضمان أمن حدود الدول المجاورة لسوريا يُعد من أولويات الإدارة الذاتية.
أهمية زيارة سد تشرين
سد تشرين يُعتبر منشأة استراتيجية حيوية في شمال سوريا، ويأتي التركيز عليه في إطار الجهود الدولية والمحلية لضمان استقرار البنية التحتية الهامة ومنع أي تهديدات محتملة قد تستغله الجماعات المسلحة مثل “داعش”.
الخلاصة
تُظهر زيارة الوفد الدولي إلى سد تشرين أهمية التنسيق بين الأطراف المختلفة، بما في ذلك الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية، لتحقيق الاستقرار في المنطقة. كما تعكس الدور المحوري للتحالف الدولي وواشنطن في تخفيف التوترات بين الأطراف المتنازعة، مع التركيز على ضمان الأمن والاستقرار الإقليمي.