و(الحاجز بين الشعب واسقاط سلطة الإسلاميين..هو التقليد والاجتهاد)..
(راي الشعب فوق راي المرجعية)..(فالمرجعيات معممين..وليسوا منتخبين ).. والمفترض ليسوا حزبا او تكتلا سياسيا.. والمرجعيات لا تكتوي بنتائج حكم الإسلاميين الشيعة ومليشياتهم واحزابهم.. علما هم (ليس منصوص عليهم بالعقيدة الجعفرية).. مع الاشارة الى ان عقيدة وجوب تقليد غير المعصوم ادخلت لإول مرة في عهد كاظم اليزدي الإيراني المتوفي سنة 1919م في كتابه العروة الوثقى…
ولذا فهي مسالة حديثة وليست ذات اصل منذ الغيبة الكبرى وصولا الى ما قبل عام 1900 ببضع سنوات..
ولنا ان نحكم عقلنا ان كان امرا وجوبيا…. ام انه مدعاة لتسفيه العقل…
ولا ننسى.. بان .. (الحاجز بين الناس واسقاط سلطة الأحزاب والمليشيات.. هو التقليد والاجتهاد)..
فنشر التقليد بين الشيعة والترويج بـ (لا تفعل فعلا ولا تقول قولا الا بالرجوع للمرجع).. اشلت شيعة العراق .. والخطورة (السياسيين والمسؤولين والموالين لايران.. يتكئون على المرجعية وليس على الشعب بشرعيتهم بالحكم).. ..لادراكهم بان (غالبية الشعب وخاصة العرب الشيعة قاطعوا الانتخابات بالغالبية).. علما كل من يحكم بالعراق يحكم باسم الدين والمذهب و الحوزة والمرجعيات ثم ماذا؟ اعلى معدلات الفساد والفشل والمخدرات يسود بالعراق.. وننبه بان غالبية شيعة العراق انتفضوا بتشرين 2019 بتظاهرات كبيرة.. وما ارعب المرجعيات الإيرانية المقيمة بالنجف وقم.. بانها انتفاضة بدون الرجوع للمرجعيات.. ورفعت شعار باسم الدين باكونه الحرامية.. ولاننسى رغم ان المرجعيات السستاني والخامنئي والحائري الإيرانيين دعو للمشاركة بانتخابات 2018 و2021 فقد قاطع اغلب شيعة العراق هذه الانتخابات..
فلم نشهد نزول مرجع للشارع للمطالبة بتشكيل محكمة دولية لمحاكمة الفاسدين.. واسترجاع مئات المليارات
المنهوبة والمهربة ..ومحاكمة الفاسدين.. وتفعيل قوانين الخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية…وحل المليشات..وفك ارتباط العراق بايران ..كما فعل غاندي بالهند نزل بملابسه الفقيرة.للشارع وغير مجرى التاريخ بالهند..
وعلى هذا فإن الأخذ بالتقليد في التعامل والتشبع الفكري والسلوكي يؤدي إلى نتائج سلبية ومدمرة
وما يدخل في عدادها من أساليب المغالاة والتطرف والتشدد والجريمة والإباحية … (كتفخيذ الرضيعة..ونكاح القاصرات..وجواز تمتع المراة الياس بأكثر من 10 رجال باليوم.. واجازة الجنس للفتاة الباكر بدون علم أهلها بدون ادخال من الفرج مع جوازه من الخلف).. وتشريع سرقة المال العام باسم مجهول المالك.. وتشريع الخيانة للاوطان باسم العقيدة..وكذلك اشاعت العصبيات كل فئة لمرجع دون اخر.. وولدت ثقافة التقليد لدى المجتمعات الشيعية بكل أطيافها مشكلات نفسية واجتماعية انعكاس لتجميد العقل الشيعي.. . ولا ننسى مخاطر تفكيك المجتمع الشيعي العربي ونسيجه.. كما في صدريين ولا صدريين وحوزة ناطقة وحوزة صامتة.. وولائيين ولا ولائيين.. وحوزة متهرئة وحوزة رشيدة.. الخ.. وما رايناه من تقاتل بين مليشيات مسلحة كل منها من وحي مرجعية دون أخرى.. وتشرذم سياسي باحزاب إسلامية شيعية كل منها من وحي مرجعية دون أخرى ودخول الشيعة بصراعات هم بغنى عنها..
والاخطر المرجعية ميكافيلية..
تتدخل بالشان السياسي والاقتصادي والعسكري بالعراق..ومن جهة ثانية تروج بانها لا تتدخل بالسياسة..بكل تناقض..فالمرجعية تدعو كل اربع سنوات الشعب للمشاركة السياسية بالانتخابات..رغم الانتخابات فشلت بالتغيير بسبب المال السياسي الفاسد.. وامتلاكها لفوهات السلاح للمليشات..ودعم خارجي ايراني ..لها..والمرجعية لديها كارتلات اقتصادية ضخمة كالكفيل وغيرها..وتمتلك مليشات تابعة للعتبات وعددها ٤..والمليشات شرعنت تحت عنوان فتوى الكفائي للسستاني…ولم يفتي السستاني لحلها بعد انتفاء الحاجة لها بعد مقتل خليفتها البغدادي بعملية امريكية..وهزيمة داعش..بدعم قوات التحالف والجيش العراقي وقوات مكافحة الارهاب.. ..
وكذلك المرجعية من كتبت الدستور المازوم برئاسة ممثل المرجعية احمد الصافي..
ولجنة كتابة الدستور التي راسها الصفي استلم كل منهم 150 الف دولار كما اعترف بذلك صولاغ..ولم تدعو المرجعية لاسقاط النظام الحاكم فسادا وفشلا وعمالة لخارج الحدود..والاخطر كل من يحكمون اليوم واحزابهم ومليشاتهم..لم يعرفون الا عبر المرجعية….والمرجعية كالسستاتي الايراني لم يسمع له صوت ولم يزر محافظة عراقية ولم يخرج بخطبة او خطاب بصوته وصورته بالشارع…والمرجعية تدعي انها اعتكفت وسدت بابها بوجه السياسيين ..وعجبا..
فالسؤال..لماذا اعتكفت كما تدعي المرجعية عن لقاء السياسيين..اليس لان النظام السياسي فاسد مفسد..
وفاشل..فلماذا لم تدعو لاسقاط النظام السياسي الفاسد ..اليس المرجعية من ثبتت سلطة الطبقة الحاكمة الفاسدة ..بكتاية الدستور المازوم والدعوة للمشاركة بالانتخابات الصورية المزورة ..ولم تدعو لاسقاط حكم الاحزاب والمليشات المشكلة لمنظومة الحكم الفاسد اليوم..علما المرجعيات بالعراق اجانب بالولادة والاصل والجنسية..ويديرون بالفلك الايراني..والاحزاب والمليشات كالحشد والمقاومة كل منها تاسس من وحي مرجعية …وخاصة الايرانية..وتجهر بولائها هذه الاحزاب والمليشات لايران..
علما الحاجز بين الناس والمعرفة هو التقليد والاجتهاد بالدين وكلاهما لم يامر بهم النبي..والائمة المعصومين
فنقلا عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال : ( إياكم والتقليد ، فإنه من قلد في دينه هلك إن الله تعالى يقول :اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ والله ما صلوا لهم ولا صاموا ، ولكنهم أحلوا لهم حراما، وحرموا عليهم حلالا، فقلدوهم في ذلك، فعبدوهم وهم لا يشعرون ).. والامام علي يقول لا تنظر لمن قال ولكن انظر لما قال لا يعرف الحق بالرجال ولكن يعرف الرجال بالحق.. والرواية عن الائمة المعصومين.. :(من قلد في دينه هلك) أن التقليد المنهي عنه في الرواية يخص الفروع أكثر من الأصول والدليل على ذلك هو ربط دليل حرمة التقليد والتحذير منه مع حرمة إتباع الأحبار والرهبان وتقليدهم والتحذير منهم لأنهم قد احلوا حراما وحرموا حلالاً فقلدهم العوام في ذلك ونحن نعلم جميعنا ان الفروع هي الحاوية على مسائل الحلال والحرام وليست الأصول كما هو معلوم ومن هذا نفهم تحذير الامام من التقليد في الفروع والاصول وذلك لقوله (عليه السلام) : (من قلد في دينه هلك) والدين المنهي عن التقليد فيه هو الدين أي الجامع لأصوله وفروعه ..وحتى الاية القرانية التي يدعي مناصري التقليد بانها تنص عليها.. غفلوا بانها بوجود المعصوميين او الأنبياء.. قال الله تعالى: (وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً فَلَوْلَا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ)..فهؤلاء النفر هم يفقهون بالدين بوجود المعصوم.. اها..
وما ينسب للامام جعفر الصادق بدعوى (قوةاعد الرجوع الى الفقهاء).. فهو ينسف المذهب الجعفري..
اذا اخذنا به.. بقوله (انظروا إلى من كان منكم قد روى حديثنا، ونظر في حلالنا وحرامنا، وعرف أحكامنا، فليرضوا به حكماً فإني قد جعلته عليكم حاكماً، فإذا حكم بحكمنا فلم يقبل منه، فإنما بحكم الله استخف، وعلينا رد، والراد علينا الراد على الله، وهو على حد الشرك بالله عز وجل))..
أولا: الامام جعفر الصادق هو الامام السادس لدينا كشيعة جعفرية.. وبحديثه (اني قد جعلته عليكم حاكما)؟ اذن هذا الحديث ينطبق بوجود المعصوم.. وليس بزمن الغيبة الكبرى؟
ثانيا: كيف يكون مجرد من يروي حديث عن الائمة.. الراد عليه كالراد على الله؟ باي حق ويدخل الراد بالشرك بالله؟ عجيب.. هل رواة حديث الائمة ويصطلح عليهم مرجعيات وفقهاء اليوم.. شركاء مع الله؟
ثالثا: كيف يتم معرفة هؤلاء رواة حديث ويميزون عن حلال وحرام الائمة.. واحكامهم.. ؟ فهل غير المعصوم هو من يميزهم؟ وكيف للاعلم ان يتم معرفته وتميزه من قبل العامة من الناس (المقلدين)؟ فللحصول على شهادة الدكتوراه مثلا يتم اختيار لجنة من أساتذة الجامعات .. ليشرفون على طالب الدكتوراه ويناقشونه.. أي هم اعلم منه.. حتى يحصل على شهادة الدكتوراه.. فكيف غير الاعلم يعلم بالاعلم ليقلده ويتبعه؟
………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
