(وماذا استفاد شيعة لبنان واليمن والأسد والعراق) من ايران؟
الدول المستقلة والمعتبرة (لا تحتاج لعمق خارجي)..كاليابان وامريكا .,,.اما اشباه الدول فيطرح بقوامسيها السياسية ذلك.. لتستقوي بهذا العمق المفترض على داخلها ولقمع شعوبها.. وتشريع الخيانة للاوطان باسم العقائد الاديولوجية المسيسة الدينية او القومية او المذهبية او غيرها..علما الدول المعتبرة تبحث عن إقامة علاقات مع الدول المتقدمة بالعالم لنقل التكنلوجيا والتطور لدولها.. وليس البحث عن اديولوجيات مسيسة عفى عليها الزمن وشرب..
ثم ان العراق لقرون تحت الاحتلال العثماني التركي .. واحتفظ الشعب العراقي باطيافه بخصوصياتهم القومية والمذهبية.. وكذلك العراق خضع للوجود البريطاني.. وأيضا احتفظ العراقيين بخصوصياتهم.. ولم يحتاج لبدع العمق العربي او الإسلامي او السني او الشيعي.. ليتبين بان بدع العمق العربي او الإسلامي او السني او الشيعي ما هي الا غطاء لاستنزاف العراق ودماء ابناءه وثرواته لاجندات إقليمية وجوار ليس للعراقيين كشعب والعراق كوطن فيهما ناقة ولا جمل.. وليتاكد بان أي بلد يريد ان يحصن ابناءه ويحفظ خصوصياتهم ويحمي بلده من أي اختراق هو بان يقف بقوة ضد أي اديولوجيات شمولية قادمة من خارج حدوده..
فايران مثلا لا تتبنى بان (العراق واليمن ولبنان وسوريا) عمقها.. بل تعتبرهم امتدادها ..لتطرح نفسها (الرئاسة والسيادة) ام العراق فنجد الترويج لمصطلحات العمق العربي والعمق الشيعي والعمق السني او العمق الإسلامي..ليعرض العراق امتداد لدول خارجية تستهدف التمدد فيه.. كما فعلت مصر بزمن جمال عبد الناصر بدعم الحركات القومية الناصرية والبعثية.. بخارج حدودها بالعراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا ودعمت الانقلابات العسكرية الدموية عبر هذه الاديولوجيات القومية الانقلابية .. والخميني وخامنئي بعد 1979.. بدعم الحركات الإسلامية الشيعية الولائية.. والاتحاد السوفيتي بدعم الحركات الشيوعية .. علما نجد مراكز الترويج للاديولوجيات الشمولية القومية والإسلامية والشيوعية.. يحللون لانفسهم ما يحرمونهم لتوابعهم.. فما يحلل لإيران يحرم على لبنان والعراق و اليمن بالتقارب مع أمريكا مثلا..
ليطرح سؤال.. شيعة لبنان ماذا استفادوا من طرحهم ايران عمقهم الشيعي؟
تدمرت لبنان.. وقتل حسن نصر الله زعيم مليشة حزب الله الموالي لإيران وهجر وقتل مئات الالاف اللبنانيين الشيعة.. وزحفت إسرائيل واحتلت أراضي بجنوب لبنان.. ونظام بشار الأسد تبخر وتهاوى.. وسقط..والحوثي باليمن يتم قصفه بشراسة.. كل ذلك ونجد ايران (وكانه شيء لم يكن)..تتاجر بدماءهم كبيادق لاوراق لعبها مع المجتمع الدولي لمصلحة بقاء النظام الإيراني وبرنامجها النووي والصاروخي.. وماذا استفاد العراق من بدعة العمق العربي عام 1991 و2003 .. الا المساهمة بتدمير العراق وقبلها إيصال الاديولوجيات القومية الناصرية ثم البعثية التي أوصلت صدام للحكم كدكتاتور.. ولا ننسى الاديولوجيات التكفيرية والطائفية الاخوانية والداعشية والقاعدة جاءت للعراق من عمقهم أي من المحيط العربي السني الإقليمي..
ملخص الكلام:
العراق لا يحتاج لعمق من خارج الحدود..
لماذا يصور البعض بان العراق بحاجه لعمق مره عربي ومرة شيعي ومرة سني..وفي كلها ترجمة حرفية لتشريع الخيانة والولاء لخارج الحدود حينا باسم العقيدة القومية وحينا باسم العقيدة المذهبية..وفي كلها تهدف لتسخير دماء وثروات العراق..لاجندات خارجيا حينا لمصر وحينا للاردن وحينا لايران..الخ..فباسم العمق العربي جعل العراق كلب حراسة للبوابة الشرقية لوهم الوطن العربي..وباسم العمق الشيعي الإيراني الولائي.. جعل العراق كلب حراسة البوابة الغربية لامبراطورية ولاية الفقية الايرانية بعمق سوريا والعراق واليمن وسوريا..
… ………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
سجاد تقي كاظم