أُجّل المؤتمر الوطني الكردي في روجآفا ، الذي كان مقررًا عقده يوم الجمعة 18 نيسان الحالي، بسبب “أسباب تقنية” تتعلق ببعض الأطراف المشاركة. وأعلن مصدر من اللجنة التحضيرية للمؤتمر، خلال اجتماعها المنعقد حاليًا، عن هذا التأجيل، مؤكداً استمرار الجهود لضمان انعقاد المؤتمر في أقرب وقت ممكن وبمشاركة واسعة وفاعلة.
التحضيرات مستمرة رغم التأجيل
- أسباب التأجيل :
المصدر أكد أن التأجيل جاء نتيجة أمور تقنية تخص بعض المشاركين، دون الإدلاء بتفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الأمور. ومع ذلك، فإن اللجنة التحضيرية تعمل على معالجة هذه الإشكاليات لضمان نجاح المؤتمر عند انعقاده. - أهداف المؤتمر :
المؤتمر يهدف إلى جمع الأحزاب والقوى والتنظيمات السياسية الكردية في شمال وشرق سوريا، بهدف تعزيز الوحدة الكردية ومناقشة القضايا المصيرية التي تواجه الشعب الكردي في المنطقة.
توحيد الصف الكردي: خطوة مرتقبة منذ نوروز
- وثيقة وحدة الأحزاب :
كان من المتوقع أن يتم الإعلان عن نتائج المباحثات بين القوى الكردية وتوقيع وثيقة وحدة الأحزاب والتنظيمات خلال احتفالات عيد نوروز ، حيث عبر الشعب الكردي بشكل واضح عن دعمه لتوحيد الصف الكردي خلال الفعاليات الشعبية التي شهدتها عموم كردستان. - مطالب الشعب الكردي :
الاحتفالات الجماهيرية في نوروز كانت بمثابة رسالة قوية من الشعب الكردي بأهمية إنهاء الانقسامات والعمل المشترك لتحقيق الحقوق والمكتسبات الوطنية.
أهمية المؤتمر وتحدياته
- وحدة الأحزاب ضرورة ملحة :
- الانقسامات بين الأحزاب الكردية في سوريا تمثل تحديًا كبيرًا أمام تحقيق المطالب المشروعة للشعب الكردي. المؤتمر يمثل فرصة مهمة لإنهاء هذه الانقسامات وتوحيد الجهود.
- ضغوط الوقت والتنسيق :
- التأجيل يعكس تعقيدات التنسيق بين الأطراف المختلفة، وهو أمر طبيعي في ظل تنوع التوجهات السياسية والجغرافية للأحزاب المشاركة. ومع ذلك، فإن التأخير قد يؤثر على زخم الدعم الشعبي إذا لم يتم التعامل معه بسرعة.
- دعم دولي وإقليمي :
- نجاح المؤتمر سيعتمد أيضًا على دعم القوى الإقليمية والدولية، خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الأسد. الوحدة الكردية ستكون عاملاً حاسمًا في ضمان تمثيل عادل للكرد في أي تسوية سياسية مستقبلية.
الخلاصة
تأجيل المؤتمر الوطني الكردي في روجآفا يعكس التحديات التقنية والسياسية التي تواجه الأطراف الكردية في سوريا. ومع ذلك، فإن استمرار الجهود التحضيرية يشير إلى إصرار القوى الكردية على تحقيق الوحدة وتعزيز دورها في المشهد السياسي السوري.
المؤتمر يمثل فرصة تاريخية لتوحيد الصف الكردي والاستجابة لمطالب الشعب الكردي الذي عبر عن تطلعاته بوضوح خلال احتفالات نوروز. ومع استمرار التحضيرات، يتطلع الجميع إلى انعقاد المؤتمر قريبًا وبمشاركة واسعة تحقق الأهداف المرجوة.
يجب ان يتم تمثيل صوت الكورد المتواجدين خارج اﻻقليك الكوردي ايضا و خاصة الذين ﻻ يتكلمون اللغة الكوردية، والذين يزيد عددهم عن عدد الكورد الذين يتكلمون اللغة الكوردية بثلاثة اضعاف، مثلا كوردي الشام و كورد الجو ن و كودر حمص و كورد حماه و كورد اللاذقية و كورد ادلب و كورد الرقة و غيرهم ..
حتى وان لم يتم دعوتهم اﻻن كاحزاب، فان أصواتهم يجب ان تصان و تحفظ و تحمى تحت اسم الكتلة الكوردية.
و مستقبلها يجب ان يدرس قسد (قوات سوريا ديمقراطية) إمكانية و واجب دمجهم تحت جناح القوات الكوردية ضمن قسد، وليس ضمن القوات الحكومية العروبية القارعة في دمشق و التي تسعى الى اعادة انتاج المركزية السياسية تحت اسم جديد هذه المرة و بنكهة و طابع ديني على مقاس التحالف السلفي-اﻻخواني.
مع العلم و نقلا عن لسان اخ وزير اﻻعلام اﻻسبق محمد سلمان، حيث أفاد بانه بعد احداث اﻻنتفاضة الكوردية 2004 في وجهة الديكتاتور بشار اﻻسد، فان هذا ا خير طلب من حكومته تقرير كامل و شامل عن عدد الإجمالي للكورد في سجلات الدولة السورية (سواءا ممن يتكلمون اللغة الكوردية او ممن يعترفون باصواتهم الكوردية ومن غير ان يتكلموا اللغة الكوردية ككورد مدينة حماة او ممن ﻻ يعرفون باصواتهم الكوردية مثل كورد الجرو و درعا واطلب وحمص و شام)، فكانت الصدمة و المفاجئة بان عدد الكورد فقط وفق السجل المدني لوحده هو ( 37 % ) من مجمل عدد سكان سوريا.
بحسب كلام اخ الوزير السابق محمد سلمان، والذي هو ذاته خرج من أصول كوردية و لم يكن يعلم بذلك.
و عليه انا كلي على ثقة بانه لو تم اجراء تحليل ال DNA فان عدد الكورد سوف يكون اكبر من نسبة 37%، و كذلك سوف يخرج معنا العدد الحقيقي للعرب في سوريا، وكل النسب اﻻخرى ممن يدعون و ينسبون انفسهم الى العرب سواءا في سوريا او سواءا بعد مجئ اﻻسلام. فالجينات الهابلوكروب Haplogroups (J و G و I و R) كلها من المنطقة الشمالية و هي كانت منتشر في منطقة ميزوبوتاما في مرحلة اكتشاف الزراعة قبل مجيئ العربي من الصومال و اثيوبيا و هنا نقصد به الجين الهابلوكروب haplogroup (E) و تحديدا اكثر نقصد به الفرع (E-m35), تميزا عن للفروع اﻻخرى مثل E-81 اﻻمازيغ الذين جيئ بهم الى منطقة الشرق اﻻوسط كعبيد و مماليك اثناء الغزو الإسلامي بشمال افريقيا.