** هَل حقاً إستجدى ترامب …المرشد ألأيراني وما الدليل ** – سرسبيندار السندي

 
* المقدّمة
مثل أمريكي يقول 
كثيراً ما نرى ألأشياء على غير حقيقتها لأننا نكتفي فقط بقراءة عناوينها؟ 
 
 
* المَدْخَل والمَوضُوع 
أوأكد لأبواق النظام ألإيرَاني وذيوله بأن مقولة وزير ألاعلام النازي كوبلز (أكذب ثم أكذب حتى يصدقك الناس) لم تعد تنفعكم في ظل ثورة المعلومات والاتصالات؟
 
ومن لازالاو يروّجون للأكاذيب والبطولات الزائفة إنما يثيرون الشفقة قبل ألإشمزاز والسخرية ومنها كذبة إستجداء ترامب للمرشد ألأيراني لعقد صفقة بدليل؟
 
١: إدعاء خامنئي بعد خروج ترامب من الاتفاق النووي عام 2015 بأنه لن يفاوضه مادام حياً ، واليوم الكل رأى كيف نقض كلامه وسارع صاغراً لمفاوضته بعد أن أدرك هو ونظامه بأن ترامب لا يمزح بتهديداته خاصة زيارة نتياهو له ، كما وأن كلفة ما حشده ترامب من قوات تقدر بمليارات الدولارات وألاخطر تخلي روسيا والصين عنه ؟
 
٢: زعم الشيطان ألأصغر خامنئي بأن لا مفاوضات مباشرة مع الشيطان ألأكبر ، وهى ألأخرى غدت كذبة بعد إلتقاء الوفدان المفاوضان وجهاً لوجه لمدة 45 دقيقة بعد إنتهاء المفاوضات المغلقة مما أثار دهشة وإستغراب الكثيرينَ؟  
فياترى من إستسلم لمن ومن عرض الرشوة على من (ترامب أم نظام المرشد) حتى نصدق كذبة هولاء المنافقين ؟
 
٣: الدليل بكل بساطة هو تصريح السيد علي لاريجاني عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام ألأيراني على منصة إكس ، بان بلاده مستعدة لاستثمار 4 ترليون دولار مع الشيطان الاكبر ترامب ومنها تريليون دولار فور عقد الاتفاق (عارضين أكثر من ضعفي ما عرضته السعودية عليه)؟
 
٤: تصريح رئيس مجلس الشورى ألأيراني المتشدد محمد بأقر قاليباف {إذا كان الروس يستقبلون مبعوث ترامب “ستيف ويتكوف” في قلب موسكو فلما لا نستقبله نحن في قلب طهران ما دام ذالك يصب في مصلحة البلاد}؟
 
٥: تصريح بعض قادة الحرس الثوري في صحيفتهم “جوان” بين الجنوح للسلم والتشدد في المفاوضات؟ 
 
وأخيراً …؟
١: يقول السيد المسيح 
{لَيس خَفٍي إلا ويُظهر وَلا مَكتٌوم إلا ويٌعلن} ؟
وتكفي الكوارث التي أصابت النظام ألأيراني دليلاً على زيف بطولاته وعنترياته؟ 
 
٢: يقول نبي ألله سليمان
{شاهد الزُّور لا يَتَبرر والمتكلم بِألٓأكًَاذِيِب لا ينجو}؟
ومن يصدق بأن هؤلاء المجرمين سينجون بفروة رؤوسهم فهو واهم ، فإن لم يفعلها ترامب فستفعلها شعوبهم عاجلاً أم أجلاً ، سلام ؟
 
 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *