الاعلام السني (متنفس  للواقع الشيعي المنكوب)..(الاعلام السني علماني يبطن طائفيته وعنصريته)

..و(الاعلام  الشيعي ضعفه بلا علمانية ويجهر بطائفيته وعمالته)

الاعلام السني العراقي وقنواته الفضائية.. اعلام ذكي.. دليل ذكاءه انه نجح بجذب ملايين من غير السنة وخاصة العرب الشيعة لمتابعته .. مقابل عزوف الشيعة العرب انفسهم.. بنفس الوقت عن متابعة عشرات القنوات الفضائية المحسوبة شيعيا الإسلامية .. رغم ان الاعلام السني…علماني يبطن طائفيته وعنصريته ..  فالاعلام السني يناغم الشارع العراقي وثقافته ببرامج إعلامية ومسلسلات وبرامج سياسية ناجحة.. ونجد كثير من الإعلاميين الشيعة يعملون بهذه القنوات الفضائية السنية.. كاحمد ملا طلال وعدنان الطائي وامثالهم..في حين القنوات الفضائية المحسوبة شيعيا منغلقة ضيقة الأفق تختزل نفسها بطقوس طائفية وولاء مطلق لإيران…وبرامجها عازلة نفسها عن الشارع العراقي وهمومه.. وأخرى تمجد باصنام سياسية او معممة.. يكتوي الشارع الشيعي العربي منها الويل والثبور لفسادها وفشلها وذيليتها لإيران.. علما الاعلام السني بفضائياته ليس منفلتا دينيا ولا أخلاقيا.. فلا يروج لنكاح القاصرات ولا تفخيذ الرضيعة ولا جواز نكاح المراة اليائس المطلقة او الارملة او العانس.. بأكثر من عشر رجال باليوم.. ولا جواز ان تتمتع الباكر بدون علم أهلها على ان لا يتم الادخال..  اها..

فالمنظومة الأيديولوجية للاعلام السني العراقي .. عرضت نفسها (المتنفس للواقع الشيعي العراقي المنكوب)..

 و تعرض تهاوي عناصر القوة الشيعية التي تهاوت بسبب قوى سياسية إسلامية شيعية ..حاكمة حزبية ومليشياتيه منغمسة بالفساد.. استنزفت عناصر القوة الشيعية العربية بالعراق لصالح جيوب السياسيين واحزابهم ومليشياتهم وما يرسلونه أيضا لخزائن طهران.. وكذلك يستثمر الاعلام السني العراقي مصادر ضعف الشيعة والفتن التي تلحق بهم بسبب صراعات المرجعيات المتنافرة من صدرية ولا صدرية وحوزة ناطقة وحوزة صامتة وولائيين ولا ولائيين .. الخ.. وكذلك تعرض ما يجري بين الأحزاب الإسلامية الشيعية المتصارعة ومليشياتها خارج اطار ..  ،

فلا تزال هذه العقول اللانسانية الحاكمة لشيعة العراق من الأحزاب الإسلامية الشيعية واجنحتها العسكرية

التي غلفتها باسم هيئة حكومة باسم الحشد وأخرى مقاومة.. وهي مقاومة وجود الدولة والتمرد عليها.. امينة لموروثها الفاسد بولاءها لخارج الحدود ولايران تحديدا.. وتصول وتجول في ومرآى ومسمع من الدولة العراقية ومؤسساتها المعنية.. بدون القدرة على لجمها من قبل مؤسسات الدولة لامتلاك هذه المليشيات والأحزاب للاموال المهولة المنهوبة من خزائن العراق وامتلاكها لفوهات البنادق والمدافع التي تجلد بها العراقيين.. وكذلك لخطورتها وقدرتها الفائقة على النفوذ فيب عمق الواقع الشيعي وتحريكه ضد نفسه.. وصولا لصناعة هوية (متايرنة).. مضادة للذات العربية الشيعية العراقية.. وهذا هو الخراب والفساد الأكبر الذي هو انعكاس لخطر الفساد المالي والإداري والفشل في الدولة والتعمد بعدم اعمار ونهوض واقع محافظات العرب الشيعية بوسط وجنوب الرافدين.

ونسال..لماذا البعث ضم اعداد كبيرة من الشيعة..رغم ان قياداته السياسية سنية عربية؟

في  حين أحزاب الشيعة كالدعوة والمجلس الأعلى والعصائب والكتائب والنجباء ..الخ لا تضم ولا تجذب اهل السنة للانضمام لهم؟ لماذا قيادة مليشة الحشد والمقاومة لا تضم قيادات سنية عربية .. كما كان يضم حزب البعث والجيش الشعبي وفدائيوا صدام والحرس الجمهوري الخاص اعداد كبيرة من الشيعة؟ ما السر وراء ذلك رغم علمنا ان الأنظمة السنية العربية التي حكمت العراق عرضت نفسها علمانية بوقت كلنا نعلم هي ذات نزعة سنية طائفية ممزوجة بعنصرية قومية؟

فكان حزب البعث يقمع ويقتل ويدمر .. ولكن يطرح ذلك لحماية وحدة الدولة وضرب صفحات الغدر والخيانة

كما كان يعرضها.. وكذلك تحت عنوان وحدة الدولة بقمع ما كان يسميهم الجيب العميل بشمال العراق.. رغم علمنا انها كانت بنوازع طائفية وقومية عنصرية.. ولكن هذه النوازع الطائفية والعنصرية لا تظهر الا انعكاس لثورات او تمردات او انتفاضات او فوضى مسلحة تظهر بمناطق الشيعة العرب والاكراد.. ولكن اليوم الأحزاب الإسلامية الشيعية ومليشياتها ت قوم بابشع الوان الفتن بزرعها العصبيات المرجعية كلا متعصب لتيار او جماعة مرجعية دون أخرى..وعصبيات حزبية ومليشياتيه.. وهي فتن ا شد من القتل البعثي.. فهذه الفتن انعكست باكراد يريدون الانفصال وسنة عرب لا يعتبرون العراق دولتهم.. واسلاميين شيعة وولائيين يعتبرون ايران هي دولة المهدي.. اما العراق مجرد مشروع لخرائط الاستعمار القديم سايكيس بيكو يجب الغاء وجودها والحاقه ولاية تابعة لإيران مثل الاحواز المحتلة من قبل طهران اليوم.

فالاعلام السني العراقي ممول من شخوص سنية مولت نفسها وقنواتها الفضائية من مشاركتها لفاسدي الشيعة

فتمزيق المجتمع العراقي طائفيا وعنصريا حصل منذ عقود ولحد اليوم بفعل اديولوجيات مسمومة عابرة للحدود قومية وإسلامية وشيوعية.. تهدف لضرب أي استقرار سياسي بالعراق..

فالاعلام الشيعي اعلام منشغل بجعل الشيعة متقوقعين (بمرجعيات اجنبية..وبالولاء لإيران)..

فاستحقوا مصطلح الذيول والزبابيك .. والأخطر تمجيد شخوص اجنبية أصرت على استمرار حرب الثمانينات التي تسببت بسفك دماء مئات ا لالاف من دماء شيعة العراق كالخميني وخامنئي.. حكام ايران.. وبااحزاب إسلامية شيعية ومعممين بظل حكمهم العراق الاسوء بالفساد وسوء الخدمات وانتشار المخدرات وانهيار الصناعة والزراعة والخدمات وحدود منفلته وانهيار صحي وتعليمي وغيرها من الماسي..

وقوة الاعلام السني ليس فقط بالنواحي الفنية والمالية والمنهجية والمهنية والتكنلوجية..

ولكن قوته الحقيقية بقدرتها على ادراك ما لا يدركه الاعلام الشيعي المسخر حزبيا ومليشياتيه بالولاء لإيران ولزعامات معممية وغيرها تقدمها كاصنام مقدسة.. وهؤلاء عملوا ويعملون على تخريب الوطن والدولة والمجتمع.. بكثير من التسلط والوحشية والدموية.. الذي استشعره الشارع الشيعي العربي العراقي والذي انعكس بمقاطعة غالبيتهم لانتخابات 2018 و2021 وانتفضوا بتشرين 2019.,.

فالاعلام الشيعي لا يمكن ان يطلق عليه العراقي.. فكلنا نعلم هو ولائي وضمن كارتل القنوات الإيرانية

… وهو اعلام متباكي.. ويذرف دموع التماسيح.. الى حد البؤس.. فهو يعرض برامج كلها طقوس طائفية وتسقيط بالمذاهب الأخرى بصورة علنية او خفية.. ثم يتباكى من طائفية المكونات الأخرى؟ عجيب.. وهو اعلام طائفي تحريضي يستهدف رموز الطوائف الأخرى .,. ثم ان دافع الطيف الأخرى عن رموزه اتهموه بالطائفية..فهو يدافع عن أحزاب شيعية إسلامية متورطة بالفساد.. ومليشيات متورطة بالدماء الأبرياء.. ثم يعرض هؤلاء هم المدافعين عن المكون الأكبر..وهذا الاعلام لا يستطيع ان يستوعب الاطياف العراقي الأخرى بعد فشله أصلا بكسب الطيف الشيعي العربي نفسه..

والمضحك ان يدعي البعض بان ضعف الاعلام الشيعي هو التمويل؟ عجيب

مئات المليارات سرقت ومن سرق كثير منها هي نفسها الأحزاب الإسلامية الشيعية ومليشياتها بقياداتهم .. ثم يدعون ضعف التمويل للاعلام الشيعي يبررون فشلهم امام الاعلام السني العراقي..

ولنتبه.. بان الاعلام العربي الشيعي العراقي يمتلك عمالقة في الاعلام ولكن تم تهميشهم

بعد ان فشل الإسلامي الشيعي باخضاعهم لاجنداتها الخارجية ودهاليز معمميه واحزابهم ومليشياتهم.. فرغم هؤلاء العمالقة من الإعلاميين الشيعة معظمهم غير متحزبين وغير مؤدلجين.. ولكن يصعب تدجينهم..كاساتذة الجامعات والاكاديميين الحقيقيين.. وليس (الكلك) أصحاب شهادات الهاي وي من لبنان وايران وسوريا والهند وأوكرانيا..ومصر.,,.

 ……….. ………..

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

سجاد تقي كاظم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *