** المرشد ألإيراني … ومسرحية المفوضات البائسة ** –     سرسبيندار السندي  

 
 
* ألمُقَدِمَة
يقول شاعرنا الرصافي
{لا يغرينك هتاف القوم في العلن … فالقوم في السر غير ألذي في العلن}؟ 
* المَدْخَل والمَوضُوع
ألمؤسف أن ما جرى ويجري بين المتشددين والإصلاحيين ليست سوى مسرحية هزلية من إخراج المرشد لذَر الرماد في عيون ذيوله والشعب ألإيراني بعد إدراكه أن نظامه ساقط لا محالة خاصة بعد الذي جرى لأذرعه وذيوله؟
 
والدليل أن المفاوضات التي جرت بالأمس بين الوفدين قد سبقتها مفاوضات سرية أخرى مباشرة مع ترامب قبل عدة أشهر ، والكل يعلم أن لا مفاوضات معه من دون ضوء أخضر من الشيطان ألأصغر (المرشد ألإيراني)؟  
 
 فمن ينفخون بقِرَبِ المرشد ألايراني المثقوبة إنما يثيرون الشفقة قبل ألإشمزاز والسخرية لأنها لم تعد تحفّظ لَّهُم ولو قليلا ًمن الماء لغسل وجوههم الكالحة ، فما سرقوه من شعوبهم من أجل عيون المرشد ثمنه رقابهم عاجلاً أو أجلاً  ؟
* وأخيراً …؟
صدقوني الشيطان الأصغر مستعد اليوم للوقوف صاغراً أمام الشيطان ألأكبر ترامب من أجل بقاء نظامه وعمامتة (فأهل مكة أدرى بشعابها كما يقولون)؟
فخشيتهم ليست فقط من ترامب ونتياهو بل ومن غضب الداخل الايراني لو إشتعلت الحرب ، سلام ؟
 
  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *