عبر معبر فيش خابور ، الواصل بين شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان، وصل وفد رفيع المستوى من أحزاب وقوى سياسية من شمال كردستان إلى إقليم شمال وشرق سوريا. يأتي هذا الوصول استعدادًا للمشاركة في المؤتمر الوطني الكردي المقرر عقده يوم السبت، 26 نيسان الجاري، في منطقة روج آفا.
تشكيل الوفد
الوفد الزائر يضم شخصيات بارزة تمثل عددًا من الأحزاب السياسية الكردية، ومن بينهم:
- كسكين بايندير : الرئيس المشترك لحزب الأقاليم الديمقراطية (BDP).
- سرحات أرن : عضو حزب المساواة وديمقراطية الشعوب (DEM).
- صالحة آيدنيز : البرلمانية عن حزب المساواة.
- جولجان كاجماز : البرلمانية عن حزب المساواة.
- محمد كاماتش : البرلماني عن حزب المساواة.
أهداف الزيارة
وفقًا لما صرّح به أعضاء الوفد، فإن الهدف الرئيسي من الزيارة هو المشاركة في المؤتمر الوطني الكردي الذي يُعد حدثًا سياسيًا مهمًا يهدف إلى تعزيز الحوار والتنسيق بين القوى الكردية المختلفة. كما يسعى المؤتمر إلى مناقشة القضايا المصيرية التي تواجه الشعب الكردي، بما في ذلك التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلًا عن سبل تحقيق الوحدة الوطنية الكردية.
أهمية المؤتمر
المؤتمر الوطني الكردي يمثل فرصة لتوحيد الجهود بين مختلف القوى الكردية في الداخل والخارج، خاصة في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه المناطق الكردية في سوريا وتركيا. ومن المتوقع أن يناقش المشاركون قضايا مثل:
- تعزيز العلاقات بين شمال كردستان وشمال وشرق سوريا.
- مواجهة السياسات التركية التي تستهدف المناطق الكردية.
- دعم حقوق الشعب الكردي ومطالبهم المشروعة ضمن إطار الحلول السياسية في المنطقة.
رمزية المعبر
عبور الوفد عبر معبر فيش خابور يحمل رمزية كبيرة، حيث يُعتبر هذا المعبر نقطة اتصال حيوية بين شمال وشرق سوريا وجنوب كردستان. ويُظهر هذا العبور أهمية تعزيز الروابط بين الجانبين في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار للمناطق الكردية.
توقعات حول المؤتمر
مع وصول الوفد من شمال كردستان، تتزايد التوقعات بأن يكون المؤتمر خطوة مهمة نحو تعزيز التنسيق بين القوى الكردية في مختلف المناطق. وإذا ما نجحت الجهود في تحقيق توافق بين الأطراف المشاركة، فقد يشكل المؤتمر بداية لمرحلة جديدة من العمل السياسي الموحد الذي يخدم القضية الكردية على المستويين المحلي والإقليمي.
الخلاصة
وصول الوفد الكردي من شمال كردستان إلى شمال وشرق سوريا يعكس الأهمية الكبيرة التي تُعطى للمؤتمر الوطني الكردي كمنصة للحوار والتنسيق. وفي ظل التحديات المتصاعدة التي تواجه الشعب الكردي، قد يمثل هذا الحدث فرصة لتعزيز الوحدة الوطنية ورسم استراتيجية مشتركة لتحقيق المطالب المشروعة للكرد في المنطقة.