الانتقاد يكون لرؤوس القرار وليس لشيء اخر.. فالرؤوس من تصدر القرار وتتحكم وبيدها الحل والربط.. والجبناء ينتقدون العامة لخشيتهم من انتقاد الرؤوس.. ولتعرف من يحكم .. عليك ان تعرف من تخاف ان تنتقده.. اليس كذلك؟ فمثلا قبل 2003 الجميع كان يخاف انتقاد صدام علنا..لماذا؟ لان بيده السلطة والقرار والانتقام..
السؤال لو اليوم انتقد خميس الخنجر..(السستاني او الصدر خامنئي او الحائري)..ماذا سيكون رد الفعل؟
تحريك تظاهرات ضخمة وتصل الى مطاردة خميس الخنجر وابنه .. ومهاجمة مقار قنواته الفضائية.. وسحب كل العقود الغير مشروعة التي حصل عليها عبر شركاءه من الاطار الولائي الموالي لإيران.. ونسال ما هي إنجازات خميس الخنجر ومحمود المشهداني القائل باننا جئنا لتفليش العراق.. ونوري المالكي ومقتدى الصدر والحكيم .. الخ.. للعراق صناعيا وزراعيا وخدميا وتكنلوجيا وبالذكاء الاصطناعي ومكافحة الفساد والمخدرات.. الخ؟ الجواب لا يوجد.. ولكن الا اللهم انجازاتهم بببناء كارتلات مالية هائلة لهم ولعوائلهم.. فهذا لا غبار عليه.. وتشكيل وتفريخ مليشيات كاذرع عسكرية لاحزابهم ولاجنداتهم الخارجية.. لقمع الشعب العراقي.. فهذا أيضا لا غبار عليه..
وكنا نتامل لو ردة الفعل من قبل اعلام الطبقة الحاكمة بالعراق على فضائح الفساد المهولة.. كردة فعلها
على انتقاد هذا او ذاك من مسميات على زعاماتهم .. فالم يكن اشرف لهم وللعراق.. علما طروحات (التوازن) من قبل المكونات منطلقها (توازنات بالسرقات) .. لذلك نجد كل سياسات العراق اليوم الخارجية منها تنطلق من مخاوف حيتان الفساد الالوغاشية من فقدان مئات المليارات الدولارات التي جنتها فسادا بعد 2003.. وخشيتها من سقوط سلطتهم يعني سقوط نفوذهم والثروات الحرام التي جنوها.. وليس منطلقها مصلحة العراق وشعبه وثرواته ومستقبل اجياله..
وننبه:
الراي العام بغالبيته.. يعتبر تصريحات الخنجر والمالكي وامثالهم المأبونه بالطائفية والعنصرية.. متفق عليها
.. لدفع اقلية اجتماعية ما زالت مازومة بالطائفية والعنصرية وما زال ينطلي عليها هكذا سيناريوهات لتصدقها.. انتخابيا.. ليعرض كل طرف نفسه بانه المدافع عن مكون دون اخر ..وانه يستحقر المكونات التي لا تنتمي لمكونه.. كون هذه الطبقة التي تحكم بالعراق والمحسوبة سياسيا ليس لديها إنجازات على الأرض ومفلسة سياسيا واخلاقيا واجتماعيا ووطنيا.. لذلك تعتاش على البقاء بصناعة الازمات.. عليه (الطبقة الحاكمة سياسيا من الإسلاميين الشيعة والسنة) أصدقاء على ارض الواقع.. واعداء بالظاهر.. والضحية الشعب العراقي بكل اطيافه..
المحصلة:
السلطة بعد ٢٠٠٣ ليست بيد المشركة..
فهل السستاني الايراني وخامنئي الايراني والصدر اللبناني ..الاصل..والحائري الايراني..شروكية.. ؟ الجواب كلا…وهؤلاء من بيدهم القرار ..فمن يحكم العراق…سلطة المرجعيات الاجانب..وهل المالكي والجعفري واياد علاوي وحيدر العبادي شروك…الجواب كلا…تعرف هوية السلطة من زعاماتها وليس اتباعها…العرب الشيعة بالعراق المكون المهمش بالعراق..وفرضت الايرنة على العراق بعد ٢٠٠٣.. عليه الشروك ضحية ما قبل ٢٠٠٣ وما بعد ٢٠٠٣..
فالا يعلم خميس الخنجر.. ان الشروك (العرب الشيعة) غالبيتهم قاطعوا انتخابات 2018 و2021..
وانتفضوا بتشرين 2019.. فعن أي شروك يحكمون وهم الضحية فمحافظاتهم الاردئ ومتخلفة ومهملة بلا صناعة ولا زراعة ولا خدمات وبطالة مليونية وأزمة كهرباء وفساد مهول يبخر ميزانياتهم.. ومخدرات متفشيه بشكل خطير.. الا يعلم خميس الخنجر بان مرحلة ما بعد 2003 هي مرحلة تسقيط لشباب العراق والشيعي العربي خاصة بوصفه (بالسختجية).. لتسقيطهم وفتح الباب لسونومي مليوني من العمالة الأجنبية بالظاهر والهدف التلاعب الديمغرافي.. وكذلك تسقيط الفتيات العراقيات .. لفتح الباب لزيادة العنوسة بينهن.. بالترويج لزواج العراقيين من اجنبيات سوريات ولبنانينات وايرانيات ..الخ.. وبالسياسة لا يوجد صدف..
والخطورة بان إيقاف الزمن لمرحلة 2014 وإظهار (الشروك) مجرد مسلحين كحشد..
وعدم الافتخار بالشباب ودفعهم للعلم والابتكار والتقنيات والذكاء الصناعي.. ولنتبه كل المسميات العلمية من مؤرخين وكتاب وفنانين وعلماء من أبناء العرب الشيعة برزوا قبل 2003 كعلي الوردي وجواد سليم .. الخ ولم نسمع أي أسماء علمية يشار لها بالبنان بعد 2003.. (لماذا)؟ وكذلك فتح الباب للتلاعب الديمغرافي بتشجيع الجنسية الأجنبية المزدوجة لتسقيط الجنسية العراقية عن عراقيي الداخل.. واشعار العراقيين بالداخل بان عدم امتلاكهم لجنسية اجنبية دليل دونيتهم الاجتماعية.. وكذلك تعريف العراقي هو كل اجنبي من اب اجنبي وام تحمل جنسية عراقية.. للترويج للانجاب خارج اطار الزواج والمساكنة والام العزباء والأب الاعزب.. وتجنيس شرائح اجنبية كبيرة اجنبية.. بالجنسية العراقية..
علما كل الطبقة المحسوبة سياسيا على السنة العرب التي برزت بعد 2003 جاءت بضوء اخضر من الاطار
الموالي لإيران.. وهؤلاء لم يكونوا يحلمون بهذه الأرصدة المليارية التي جنوها من صفقات الفساد لولا الضوء الأخضر للطبقة الإسلامية الشيعية الولائية التي حكمت بعد 2003.. وهؤلاء السياسيي السنة العرب لم يكن لهم جرئه ان يبرزون بزمن صدام بالحكم.. لردائتهم.. وعدم اهليتهم.. حالهم حال الولائيين وكل الذين حكموا بعد 2003..
فعندما كان ينتقد حكم ما قبل 2003 انتقد صدام والبعث.. رغم ان البعث يزعم ان غالبيته من الشيعة..
ولكن الحكم مركزي بيد صدام وال المجيد.. ولنتبه اكثر المسميات استهدفت الشروك (العرب الشيعة) بالعراق هي اكثرها جنيا للعقود والصفقات .. كنظام بشار الأسد الذي دعم الإرهاب والأيام الدامية ببغداد.. ومصر والأردن وايران وتركيا ولبنان .. الخ.. فلا نتعجب اذن من ان خميس الخنجر اكثر المسميات التي لا تشترى بسوق الزلم بفلسين.. يكون له مكانة بالعراق بضوء اخضر من الموالين لإيران.. وهو اكثر من دعم الإرهاب علنا كداعش واعتبرهم ثوار.. اها..
علما.. خامنئي في بطاقة الهوية الايرانية..بخانة القومية ..اذاري…والخميني فارسي..
السستاني فارسي..الحائري فارسي…ثم يروجون هم من نسل النبي..ههههه…طلع النبي فارسي…لو تركي ..لو هندي..هؤلاء يفتخرون بوطنهم ايران وبقومياتهم ..ثم بروس الغشمة يروج لهم هم من نسل النبي..
ونكرره .. تم (اسقاط شيعة العراق..بايرنتهم) ..من قبل الولائيين..(فابرزوا بعدم وطنيتهم..وانهم مجرد سراق)
في وقت غالبية شيعة العراق العظمى تقاطع الانتخابات وانتفضت بتشرين.. وهم ضحية الأنظمة الحاكمة طغيانا قبل 2003 والحاكمة فسادا وعمالة وفشلا بعد 2003.. ليصور شيعة العراق .. وهم براء من ذلك.. ولكن القيادات الروحية والسياسية غير براء من ذلك.. يشرعنون السرقة بمجهول المالك…. وذيول لايران..وقطيع لمرجعيات ايرانية..وعصابات كمليشات ..موالية لايران.. ويقفون ضد نهوض الاوطان التي يقيمون فيها..ومقياسهم السياسي..هو بالولاء لايران وليس للعراق..وان التشيع ليس بالولاء للامام علي والائمة ١٢ المعصومين.. بل بالولاء لايرانيين كالسستاني والخامنئي وخميني والحائري..فأصبحت المرجعيات وليس الدولة وقوانينها ودستورها..بل اجانب من خارج الحدود ايرانيين كالخامنئي والسستاني..الذين يدورون بالفلك الايراني..هم المرجعية السياسية..
فضاعت الدولة وشرع للاجانب بالتدخل بشؤون العراق وفرض وصاية ايرانية على الدولة العراقية…
فمشكلة العالم ودول المنطقة..ليس مع الشيعة العرب والتشيع الجعفري..ولكن مشكلتهم مع ايران والايرنة التي فرضتها ايران قسرا على شيعة العراق وسوريا ولبنان واليمن..لينهار المشروع الايراني وتهاوى على رؤوس الشيعة العرب بلبنان وسوريا واليمن وقد يكون قريبا بالعراق..
علما.. الحشد ايراني الولاء ..عراقي التمويل..اجسادهم في العراق وارواحهم في ايران..خونة عقائديين..
قادة الحشد قاتلو الجيش العراقي لسنوات بالثمانينات كابو فدك وقاسم الاعرجي وهادي عامري..الخ..ومليشات الحشد والمقاومة ..قتلوا العراقيين على الهوية كالسرايا جيش مهدي سابقا..والعصائب..الخ..الحشد جزء من الحرس الثوري الايراني..وليس القوات العراقية الرسمية..
وللمتاجرين بعنوان (المكون الأكبر) نسال هم اكبر بماذا؟
الأكبر بالاهمال لمحافظاتهم والاكبر بترويج المخدرات المهربة من ايران اليهم.. الأكبر بالبطالة المليونية.. والاكبر بالاهمال للقطاعات الصناعية والزراعية والخدمية والطاقة .. والاكبر بالفساد الذي يستنزفهم.. فمصطلح ..(المكون الاكبر)..مخزي لانه يصغر من ملايين العراقيين..ويقزمهم..ويشعرهم بانهم تحت وصاية مكون دون اخر..وينفرهم من العراق..ويدفعهم للتقسيم.. وهو مصطلح يؤكد عدم العدالة والمساواة بين العراقيين..ويتناقض مع ما يطلق عليه (الدستور)..ولا ننسى المكون الاكبر هو الاكبر بمقاطعة للانتخابات ضد الدجالة مدعي الدفاع وتمثيل المكون الأكبر كانتخابات ٢٠١٨ و٢٠٢١ وانتفض بتشرين ٢٠١٩. ولطارحي مصطلح ..المكون الاكبر الشيعي ..فلماذا تستقون بالخارج الاقليمي ايران..على الداخل العراقي..فماذا تفعل المكونات الاقل عددا..فاذا انتم اكثر عددا وتستعينون بخارج الحدود ايران..
………
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
سجاد تقي كاظم