منذ عقود واتحدى الصدريين بان يجاوبونا على تساؤلاتنا.. ولكن نجد العكس.. يتجنبون أصلا طرح تلك التساؤلات والاجابة عليها.. (ردنا على مقابلة صلاح العبيدي ببرنامج المقاربة لمقدمها سامر جواد بتاريخ 2/5/2025 ..عند الاطلاع عليها ستجد خواء ونثريات فارغة..) لجد الصدريين ومعمميهم.. وافنديهم.. عندما يتحدثون عن الصدر الثاني.. يطيلون بالكلام بنثريات خاوية.. ويحاولون ان يصورون الصدر الثاني فوق الأنبياء و المرسلين.. والائمة المعصومين.. ويطلقون على الصدر الثاني بالمقدس.. وهو وصف لم يصف الله به انبيائه.. حتى القران يوصف بالقران الكريم.. والنبي .. بالنبي الامي.. فعلا التقليد بدعة حرفت التشيع عن مساره.. وجعلته ملعبا للبدع .. والتشيع الجعفري براء منهم ومن تقليدهم.. ومن الولائيين وخمينيهم الإيراني الذي صرح بالصوت والصورة.. بانه لو تطلب التضحية بالامام المهدي من اجل مصلحة نظام الخميني بطهران.. فعليه التضيحه به.. تخيلوا..
ففي وقت حكم الدكتاتور صدام.. وكان الناس تخاف ان تذكر اسمه.. تجد ضوء اخضر يعطى للصدر
الثاني بالبروز.. كما قال ذلك (محمد حسين فضل الله اللبناني).. وكان من يعارض صدام بكلمه .. يصبح شجاعا وبطلا.. فكيف الحال وان الصدر الثاني لم يجهر بكلمة واحده ضد الطاغية صدام جهر باسمه بالعداء.. ونجد العجيب ان يوصف بكل كلمات الشجاعة والبطولة والقدسية .. وهلم جر.. بوقت النبي يقول :(أعظم الجهاد عند الله كلمة حق تُقال عند سلطان جائر).. اها..
وننبه بان الشجاعة عند الشيعة.. لا تحتاج للصدر الثاني.. فقبل الصدر الثاني الشيعة انتفضوا
عام 1991 وقاتلوا الطاغية صدام.. ولم يكن هناك ذكر للصدر الثاني.. علما اطلق صدام الصدر الثاني ولم يعتقله سوى اسبوعين.. بعد ان تبرأ من السيد الخوئي ومن الانتفاضة ومجلسها التنظيمي.. الذي اسسه الخوئي ابان الانتفاضة.. وكذلك لادعاءه انه مجتهد.. (كما ذكر ذلك اليعقوبي).. علما الصدر الثاني لم ينطق باي جملة ضد صدام جهر باسمه بالعداء ولم يعلن اي فتوى للجهاد ضد صدام ..
فالتضخيم والتملق للزعامات صفة مريضة بالعالم الثالث واحد اهم اسباب صناعة الموتى الاحياء
..بتقديس الزعامات .. فيتحجر المجتمع من خلال (فرض سرابهم حتى بعد مماتهم)…. ويضاف عليهم صفة (العصمة.. والبقاء لكل زمان ومكان).. ليدخل المجتمع بكارثة التصدام مع التطور والتحضر.. والعجز عن الخروج من (دوامة).. الميت المقدس.. (رغم فشله بالحياة) بالمحور الذي يضخم فيه.. وفشل ما وضع من بعده عن اي انجاز… ولم يكتفي بذلك بل مزق الشيعة الجعفرية… بقول الصدر باحد خطبه (انتو لاحظتوا ؟!.. لابد من الالتفات الى موقف الحوزة التقليدية السكوتية مما حصل من امر المشي ومنعه انهم كانوا سلبيين مائة بالمائة) فهو اجج الشارع ضد المرجعية وليس ضد الطاغية صدام.. وهذا الهدف من بروزه واعطاء الضوء الاخضر له بصلاة الجمعة بظل حاكم ظالم جائر دكتاتور مثل صدام..
ونسال هنا (الشيخ صلاح العبيدي).. تساؤلات عسى ان يجيب عليها:
١. اعطني جملة واحدها قالها الصدر الثاني ضد صدام جهر باسمه بالعداء..٢. اعطني فتوى او بيان من الصدر الثاني للثورة ضد نظام حكم البعث وصدام..3..لماذا رفع الصدر الثاني شعارات معادية لامريكا بالتسعينات..بوقت امريكا كان تحشد دوليا لاسقاط صدام وحزب البعث الدكتاتوري…٤. لماذا الصدر الثاني اوصى لمن بعده للايرانيين شهرودي والحائري لمن بعده..فعن اي اكذوبة ان الصدر الثاني مرجعيه عربية او عراقية..علما ال الصدر لبنانيين الاصل اصفهانيين…بجذورهم..
٥.بماذا نطق الصدر الثاني بما صمت به الاخرين..
وهو لم ينطق بجملة واحده ضد صدام جهر باسمه بالعداء..لا يوجد.٦. ادى الصدر الثاني صلاة الجمعة بظل حاكم ظالم دكتاتور كصدام لمنحه الشرعية..وكذلك جعل صلوات الجمعة منبر للهتاف ضد اعداء صدام..وعلى راسهم امريكا التي تحشد الجهود انذاك للاطاحة بالطاغية صدام..٧. اغتيال الصدر الثاني …جاء بعد انتفاء الحاجه له..بعد ان حقق لصدام ..والبعث..بتمزيق شيعة العراق افقيا شعبيا لصدريين ولا صدرييين…ومزقهم عاموديا الى حوزه صامتة وحوزة ناطقة..وجرء عامة الشيعة على المرجعيات..فكما تم اغتيال عدنان خير الله..ليس لانه معارض لصدام…ولكن انتفت الحاجه له..كذلك الصدر الثاني تم تصفيته بعد انتفاء الحاجه له…٨. شكد دجال صلاح العبيدي..الصدري..يتهم امريكا بان حرب الثمانينات لخدمة امريكا..بوقت الخميني الايراني يجهر بانه مع استمرار الحرب بقوله..ايقاف الحرب اهون لديه من انهائها..بقوله شرب السم الزعاف اهون من انهاء الحرب…اها…٩. سؤال الصدر الثاني..يقول عن نفسه هو الاعلم..السؤال اعلم بماذا…? هل هو اعلم من انشتاين ونظريته النسبية..ام من ادسون مخترع الضوء…والكهرباء..ام من تسلا..وعلمه بالمكانيكيا والطاقة..هل هو اعلم بالغيب..مثلا..فماذا اكتشف الصدر الثاني ليكون اعلم من باقي المرجعيات..ومن يدعي هو الاعلم بلا علم…فهو جاهل..
ومن حدد للصدر الثاني هو الاعلم..هل هناك من هو اعلم منه متفق عليه..قال الاعلم
من بعدي هو الصدر الثاني مثلا..فمن يحصل على شهادة عليا جامعية دكتوراه مثلا..يحصل عليها من لجنة عليا من دكاتره جامعيين معتبرين ..السؤال ادعاء الاعلمية عند المعممين بلا اي علم ينفع الناس..هي جريمة بحد ذااتها..
وننبه:
(الخطبة الاولى.. للصدر الثاني).. (كولا لا).. (اذن الله= اذن العلماء)؟ (الصدر.. شل الشيعة)
فاي شخص عاقل.. يغوص (بمستنقع).. خطب الصدر الثاني.. ينصدم من (الركود الفكري).. والبؤس.. والتوثين وعملية (اعماء البصيرة للاتباع).. لهذه الخطب.. مثال الخطبة الاولى للصدر.. و.. الخطبة 35 .. فيتبين ان لب خطبته الاولى هي ايهام الناس بهذه المعادلة:
الصدر الثاني: (اذن الله) = (اذن العلماء)؟؟
حيث يقول الصدر الثاني: (لا تتحرك ولا تنطق ولا تنظر بل ولا تفكر الا باذن الله الا بالشيء الذي يرضي الله سبحانه وتعالى)..ويضيف.. ( نحن لم نر الله سبحانه ولا سمعناه وانما سمعنا عنه وكتابه المفتوح عنه هم العلماء، فلا ينبغي ان الانسان يتصرف اطلاقا الا باذن العلماء.)؟؟ويضيف ايضا (عوام الشيعة لا يعملون عملا ولا قولا الا باذن المراجع الكرام والقادة العظام؟؟ ).هنا نسال نحن:
زين شنو فائدة الانبياء؟؟ بعد ذلك؟؟ ثم عن اي مراجع ؟؟ وهو اختزل الاعلمية بنفسه.. وسقط غيره
من المراجع؟؟ ليطرح نفسه (المرجع الاوحد)؟؟ على منطق (القائد الاوحد)؟ ثانيا:لا تفكر ولا تعمل الا باذن الله
ثالثا: لا ينبغي ان تتصرف الا باذن العلماء؟؟اذن الله = العلماء؟؟ !!!!!!!!!!!
(فعمائم ضرار: الصدر الثاني والخميني) لابعاد الشيعة عن (المعصومين 12) والحل
(ما فعله النبي بمسجد ضرار- مكب نفايات) ..فاخطر ما عصف بالشيعة العرب الجعفرية والتشيع.. هو عمائم ضرار.. التي هي على وزن (مسجد ضرار) المذكور في القران.. فهذه العمائم الضارة .. حققت اهداف خطرة:
اولا ابعدت الشيعة بنسبة كبيرة عن ذكر ائمتها المعصومين.. واستبدلتهم بمسميات (عمائم ضرار) ..
ثانيا مزقت الشيعة سياسيا وفقهيا وشعبيا واجتماعيا.. وابعدت الشيعة عن معرف مذهبهم نفسه من (جعفرية) الى معرفات عمائم ضرار (كالولائية والصدرية والشيرازية..الخ)..
وصلت لبناء مراقد يزورها الناس شركا بمراقد المعصومين..فنجد من يزور مراقد ما انزل الله بها من سلطان
كمرقد الصدر الثاني و مرقد الخميني ومرقد الصدر الاول.. بالنجف ابعادا للشيعة عن مرقد الامام علي .. فاصبح لمراقد ضرار نفس وزن الائمة المعصومين.. بل اكثر من ذلك لدى من اعمى الله ابصارهم..
ولا ننسى بان (عمائم ضرار) جعلت نفسها بمثابة الانبياء.. وهذا ما اراده من بنى (مسجد ضرار)
.. فنجد الصدر الاول يقول (ان القيادة لا تصلح الا في ثلاثة امور اما نبي مرسل او امام معصوم او مجتهد اعلم في خلاف ذلك فأنها قيادة ضلال واتباعها ضلال).. الا بئس ما قال.. اي ساوى غير المعصوم بالمعصوم.. وساوى غير المعصوم بالنبي.. وضمن احتكار الاعلمية صرح الصدر الثاني (كل من تصدى لقيادة المجتمع وهو ليس بمجتهد اكبه الله على منخريه في قعر جهنم كاننا من كان حتى لو كان من افضل فضلاء الحوزة).. فهل يوجد دجل اكثر من ذلك؟ فاذا النبي حدد من يدخل للنار ومن يدخل للجنة..عبر جبرائيل.. فمن قال للصدر الثاني ان الله سيكب المجتهد الغير الاعلم بالنار على منخريه؟؟ عليه ساوى الصدر نفسه مع النبي.. لذلك ينشد الصدريين (جا غير سيدنا مثل النبي عدنه)..
ففي سورة التوبة ، الآية/107-108 ، حيث يقول الله تعالى : ( وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا
بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ) وهذا ما حصل بتمزيق الشيعة لصدريين ولا صدريين، ولائية ولا ولائية.. (وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا الْحُسْنَى وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُون).. فابرز الصدر الثاني و الخميني ويحلقون ان ارادوا الا الحسنى والله يشهد انهم لكاذبون.. وحقائق ما نعيشه اليوم من كوارث دليل على ما نقول.. (لَا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِين).َ. وصلت بان يتم بناء مراقد ضخمة للصدر الاول والخميني وكذلك مرقد بني للصدر الثاني.. هدفها ابعاد الشيعة عن مراقد الائمة المعصومين و خاصة مرقد الامام علي بالنجف الاشرف
فلننظر الى نتائج بروز الخميني والصدر الثاني.. لنعرف الهدف من ابرازهما..
فهذا بالضبط من وراء ابراز الصدر الثاني والخميني من قبله.. لتفريق كلمة الشيعة والاضرار بهم عقيدة وسلوكا.. ليجتمع لكل منهم جماعة خارجة عن حدود المذهب كمعرف وولاء.. لانهم يستحلون حرماتهم ويريدون بذلك رياء وسمعة وملك.. والدليل ان بروزهما ليس الدفاع عن الشيعة بل تمزيقهم (لولائية ولا ولائية) سياسيا من قبل الخميني.. وتمزيقهم افقيا الى صدريين ولا صدريين.. وعاموديا الى حوزة صامتة وحوزة ناطقة.. وجعل شيعة يتجرأون على مراجعهم بما لا يليق بالصامتة والساكتة والمرجعية اللارشيدة.. والمرجعية المتهرئة.. الخ..
وفي الخطبة الاولى ساوى الصدر الثاني بينه وبين الله.. وان العلماء يعلمون ما يريده الله؟؟
فعليه اعتبر نفسه من العلماء ولا نعلم ماذا اخترع حتى يطلق عليه عالم؟ .. حيث يقول (واوضح ذلك بالنسبة الى الجمهور، بالنسبة الى عوام الشيعة ..هو ان لا يعملوا عملا ، او لا يقولوا قولا الا بإذن المراجع الكرام والقادة العظام الله يديم ظل الموجودين منهم)….. ويضيف (زين احنه الله ما شايفيه ، ولا سامعيه ، وانما سامعين عنه ، كتابه المفتوح عنه هم العلماء، فلا ينبغي ان الانسان يتصرف اطلاقا الا بإذن العلماء)..
وهذا يؤكد الخلل النفسي والعقلي لعمائم ضرار ومحاولتهم الاستفراد بالنفوذ واحتكار الاعلمية
لانفسهم.. وليس هذا فحسب.. فان كلام الصدرين ككلام السنة الذين يقولون لا يجوز الحياة الا بحكم خليفة فقيه عالم.. فاسسوا لنا خلافة الشيطان داعش.. وبظل فقه الصدرين اسس الاسلاميين الشيعة عراق الفساد و المخدرات والدعارة بظل حكم المرجعيات.. ففعلا (اذا ال سعود فتنة كما يتهمهم اعداءهم.. فان حكم المرجعيات نقمة على شيعة العراق والعالم اجمع)..علما نحمد الله اننا لسنا في زمن تعدد الالهة وابنائها وبناتها.. (لوجدنا اتباع الصدر الثاني يجعلون من حركته بمستوى الالهة.. وليس بمستوى الانبياء و الائمة المعصومين كما يفعلون اليوم)..
ليطرحهم البعض (علماء) ويقولون (كم عالم متفضل قد سبه من لا يساوي غرزة في نعله..
فالبحر تطفوا فوقه جيف الفلا، والدر مخبوء باسفل رمله)؟ لنرد عليهم (صحيح كلامكم بالعالم.. ولكن نحن نتحدث عن عمائم، وليس علماء، فالمعمم لم يخترع كشاية ولا طاسة ولا حتى بريستول، فكيف نطلق عليهم علماء، فجريمة ان يطلق على الصدر الثاني مثلا عالم، بمستوى من اناروا درب البشرية كادسن وانشتاين العلماء)؟ حتى المنطق والعقل لا يقبلها.
فكيف نجحت القوى المعادية للتشيع والشيعة من اختراقهم وابعادهم عن الامام علي وال بيته
المعصومين بين الشيعة الجعفرية انفسهم بعد تفريقهم (والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين)…. واتبعوا نفس الاسلوب بزمن النبي محمد بابعاد الناس عنه.. وهذه المرة بلعبة مخابراتية ماكرة ارصادا لشيعة العراق من قبل الذين يمكرون لهم ((وارصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل)…. ففي زمن النبي كان بالمدينة قبل مقدم النبي رجل من الخزرج يقال له (ابو عامر الراهب).. وكان قد تنصر في الجاهلية وقرأ علم اهل الكتاب، وكان فيه عبادة في الجاهلية، وله شرف في الخزرج كبير.. فلما قدم النبي مهاجرا من مكة للمدينة واجتمع المسلميون عليه، وصارت للاسلام كلمة عليا، واظهرهم الله ، تم بناء مسجدا يصلي فيه الرسول ويباركه كما صلى في مسجد قباء وباركه.. ولكن تبين بان الهدف من المسجد ضرار انه بني ليس خالصا لله، بل هدفه الانصراف عن الصلاة في مسجد قباء واستقبال ابي عامر الراهب فيه ايضا بعد مجيئه من الروم.. اي الهدف ليس النبي بل (ابي عامر الراهب)..
وكارثة الصدر الثاني (عمامة ضرار) التي لم يعيها الصدر الثاني.. والتاريخ كشف ضعف فكرة
(فهو يعتقد بان الاستعمار او ما يسميه الاستعمار ضد الزيارات الدينية الشيعية) والتاريخ اثبت بان (امريكا هي من اسقطت الطاغوت السني.. وسلمت الحكم للشيعة عبر دعمها للانتخابات.. وسمحت للزيارة الدينية لكربلاء والنجف بكل حرية).. حيث يقول الصدر الثاني (اننا الان في نظرهم في ظروف الحصار الاستعماري الاقتصادي الغاشم ، اذن يكون من الراجح ان نواجه الاستعمار وان نتشجع ضده وان نقوم بكل عمل لا يرتاح اليه ولا يحبه بما في ذلك الشعائر الدينية عموما والسير الى كربلاء المقدسة خصوصا.)؟؟ اذن يستخدم نفس مصطلحات صدام والبعث (الحصار الاقتصادي الغاشم)؟؟ في وقت صدام من سبب الحصار بمغامراته البائسة..الشعار الحسينية قامت بالعراق بفضل امريكا وتحريرها شيعة العراق من حكم صدام..
فاذا كان يعتبر الصدر الثاني ان امريكا استعمار .. فاليس بفضل الاستعمار هذا تحرر الشيعة
من طغيان 1400 سنة .. وقامت ممارسات الطقوس الشيعية بكل حرية .. فالطائرات الامريكية وقواتها هي حمت المسيرات الدينية التي يستهدفها المتطرفين السنة.. بالمحصلة يسقط كلام الصدر الثاني الذي خطب به بما نصه ( اذن فهذه الشعيرة المقدسة ستكون الى جنب الثائرين ضد الاستعمار والمستنكرين للحصار وخطوة جيدة تدريجية يمكن ان تكون تدريجا مفتاحا لفك الحصار والضغط الشعبي على الاستعمار كما قيل هنا من ان ظرف الحصار لا يناسب قبول السير الى كربلاء المقدسة لا يكون امرا مقبولا بطبيعة الحال بل الامر بالعكس بطبيعة الحال ولا يحتاج ذلك الا الى التفاتة بسيطة الى واقع الحال الاجتماعي الذي نعيشه.. )..
لنتسائل : عندما حصلت الزيارات الدينية .. ماذا حصل؟؟
تمكن منا سياسيين محسوبين شيعة من اتباع عمائم ضرار (الولائية والصدرية).. بائسين فاسدين كبهاء الاعرجي وحاكم الزاملي وكهادي العامري وقيس الخزعلي.. و غيرهم.. اليس كذلك؟؟ اما الاستعمار هو من سمح للطقوس الشيعية .. وهذا يخالف مقولة الصدر الثاني الذي ادعى ان الاستعمار يمنع المسيرات الشعبانية الشيعية..
وهنا لنتذكر:
الخطبة الاولى للصدر الثاني.. (العلماء بمثابة الله على الارض)؟؟ يعني بالمحصلة (هم الله)؟؟
- دعى الى ما اسماه (العبادة المقدسة)؟؟ فما هي حسب الصدر الثاني؟؟ (عوام الشيعة لا يعملون عملا ولا قولا الا باذن المراجع الكرام والقادة العظام)؟؟ فاي مصيبة هذه؟ حيث يقول الصدر الثاني (اذن هذه النعمة ما هو شكرها؟ ان نكون على مستوى مسؤوليتها وهي لا نفرط بها وان لا نعمل عملا يؤدي الى منعها وازالتها بل نكون بالشكل الذي يستمر به هذا الموقف وتستمر به هذه العبادة المقدسة..واوضح ذلك بالنسبة الى الجمهور: بالنسبة الى عوام الشيعة جزاهم الله خير جزاء المحسنين هو ان لا يعملوا عملا او لا يقولوا قولا الا باذن المراجع الكرام والقادة العظام الله يديم ظل الموجودين منهم. لا تتحرك ولا تنطق ولا تنظر بل ولا تفكر الا باذن الله الا بالشيء الذي يرضي الله سبحانه وتعالى. )؟؟
ونسال نحن .. اليس ما يطرحه الصدر الثاني هي .. (الصنمية.. بابشع صورها.. الانقياد الاعمى لاصنام
معممة؟).. وهذا سبب بؤسنا .. وسبب عدم حصول اي ثورة او انتفاضة ضد الفساد والانظمة الحاكمة الفاشلة عبر تاريخه.. تنطلق من مصالح وهموم المكون الشيعي بمنطقة العراق، لان مصير الشيعة اصبح ضمن (العبادة المقدسة) الانقياد الاعمى لمن لا يبالي بهمومهم (العلماء- المراجع) شلع قلع لا نستثني منهم احدى؟؟..2… ان الله هم العلماء.. بالمحصلة..حيث يقول (واما اذا كان شيئا مشبوها او مشكوكا، او فيه زيادة او نقيصة او احتمال الخطر او احتمال السوء او احتمال الذنب او احتمال (الزلق) كما يقولون امتنع عنه بكل صورة…نحن لم نر الله سبحانه ولا سمعناه وانما سمعنا عنه وكتابه المفتوح عنه هم العلماء، فلا ينبغي ان الانسان يتصرف اطلاقا الا باذن العلماء.)؟؟ ..
اذن العلماء هم بمثابة الله بالاستعاضة؟؟
وبعد ذلك يريدون من الشيعة ان تثور على الظلم؟؟ اذا الاصنام المعممة تتمتعون بالثروات والحمايات بدرابين دهاليز المرجعية؟؟ وتريد منه تقود الجماهير للثورة؟؟ عجيب؟؟ الثورة على من ؟؟ على نفسها؟؟..3… .يطرح نفسه بانه (صاحب ولاية على الناس)..وهو بهذه الخطبة يطالب فقط بالاطاعة الدينية؟؟ وليس السياسية؟؟ السؤال (مقتدى الصدر وفق ذلك من اعطاه الحق بالولاية السياسية) اذن؟؟ اذا ابيه فقط له (الولاية الدينية)؟؟.حيث يقول: (حبيبي.. (مو انا قلبي محروق) اقول للجماعة ابتعدوا ولا يبتعدون، فانت اذا كنت تقر بولايتي فما معنى عدم ابتعادك ؟ اليس المفروض اطاعتي. اذا انتم في القليل هكذا فكيف ستكونوا في الكثير ؟! ليس له معنى حبيبي. اطيعوا علمائكم فقط والا فلا. اذا تريدون نفع الدين ووجود هذه الفرصة المتاحة بعون الله، والله تعالى هو مسبب الاسباب انما كيف ؟ لا يكون الا باطاعة التوجيه الديني ليس اكثر ولا اقل وكل من يقول غير ذلك ضع في فمه التراب لا اكثر ولا اقل.)؟؟
- اراد ان يعطي للكوفة موضع مقدس.. لينافس فيه النجف نفسها.. وكثر من ذلك بخطبته هذه
- حاول ان يبرر صلاة الجمعة .. في ظل حاكم ظالم..واعتمد على قوله هو ( انها وان كانت في الاصل واجبا تخيريا يعني تستطيع ان تصلي الظهر وتستطيع ان تصلي الجمعة، الا انه اذا اجتمع خمسة احدهم الامام او سبعة احدهم الامام كانت واجبا تعيينيا وانا حسب فهمي ان هذا مما يتفق عليه مشهور المتأخرين مشهور الموجودين من المجتهدين.)؟؟.
لنتبه هو تجاهل كل ذلك يجري بظل حاكم ظالم .. ومسخ كل شيء تحت عنوان (حسب فهمي)؟؟
فمن يحدد فهمك صحيح من خاطئ يا ترى؟ 6… حاول ان يصور من لا يختار صلاة الجمعة للصدر.. هو اختار اسوء الفردين.. وهذه كارثة بحد ذاتها.. واساءة من الصدر.. للمرجعية وللشيعة .. اي لكل من يخالفه الراي.. .. حيث يقول (اكثر من ذلك يبدو ان المطلب واضح فيه عزا للدين وللاسلام وللمذهب ووحدة الكلمة، اذن فلماذا التأبي عن اقامة صلاة الجمعة ؟! لمجرد هوى النفس الامارة بالسوء، اختر افضل الفردين من عدة جهات افضل الفردين، اخرويا ودنيويا. اما انك تختار السوء لنفسك والبعد عن الله برأيك الشخصي هذا ليس مقبولا منك غير مقبول اطلاقا.)؟؟
هذا كلام لشق الصف الشيعي بالعراق..من الصدر الثاني.. بالمحصلة؟
علما ان صلاة الجمعة واجبة اذا تحقق النداء كما هو رأي زعيم الطائفة ابو القاسم الخوئي.. وجل تلامذته يذهبون الى ما قال ..بل ان جل اهل البيت عليهم السلام لم يصلو صلاة الجمعة لوجود السلطان الجائر وغير العادل في ذلك الزمن .. وغيرها من الامور .. والشروط مذكوره مفصلا في الكتب الفقهيه..كعدالة الامام والخطبتين وشروط الخطبتين والامان الخ .. وأما الوجوب العيني فتشترط حضور الامام المعصوم…فلا تعد صلاة الجمعة واجبة شرعاً.. وقد اتفق علماء الشيعة على ان صلاة الجمعة واجبة عند حضور الامام المعصوم .. وانصح بقراءة الفتاوى الصريحة.. للسيد محمد باقر الصدر.. فقد خصص الشهيد في تلك الرسالة احاديث .بل ان سقوط صلاة الجمعه عند الاثنا عشريه.. وليست حتى تخيرية.. فهل كان رسول الله ينادي في الناس للصلاة ..النداء من مهام الموئذن …. وليس من مهام الامام ., وهذا دليل على ان النداء هوا الاذان … وهوا متوفر في كل اوقات الصلاة و اذا تمعنة في سورة الجمعه تجد ان هذه الايه لا تخص عموم الشيعه (( بل تخص ائمتهم).. لان الايه تبدء بكلمة (( يا ايها اللذين امنو )) و اللذين امنو هم ائمة اهل البيت وليسو عوام المسلمون.وهذا دليل ثاني (( على سقوط الجمعه على عوام الشيعه)..
و القول الاصح لا وجود لصلاة الجمعه عند الشيعه و السبب (( مخالفة العام.))...
والراي الاخر.. الاية فيها (ادات شرط ) وهي ( أذا نودي ) فالادات شرط فاذا تحقق الشرط .. وجبت الصلاة بمعنى سمع النداء .. واذا لم يتحقق فلا وجوب.. ويكفينا دليل ان الائمة عليهم السلام لم يجعلوها فريضة ووجوب عيني فلو كانت كذلك لكانت من ظمن الصلوات الخمس .. المفروضة .. وهي الصبح والظهرين والمغرب والعشاء.. ومن القرائن على عدم وجوبها في نفس الاية المباركة هو قوله تعالى .. (ذلكم خير لكم ) وهي قرينة تفيد التخيير وليس الوجوب.. وهناك بعض الامور المشابهه للاية يظن البعض حين قراءتها على انها واجبة.. كقول الرسول ص واله ترك الدعاء معصية.. ومعنى الحديث ليس من ترك الدعاء فهو عاصي ولو كان بهذا التكليف لكان واجب عيني على كل فرد وهو بمعنى الزوم).
واعطى لنفسه ايضا.. الولاية العامة..ليبرر شق صف الشيعة.. بصلاة الجمعة.. بظل حاكم ظالم جائر ايضا.
حيث يقول الصدر (النقطة الاخرى: الامر بالولاية: اول شيء اناقشها بحسب القاعدة العامة سؤال مطروح يطرحه الفلانيون : من اعطاه الولاية العامة او هو اعطاها لنفسه او غيره اعطاها له ؟ انتم ماذا تقولون بالله؟ انا اقول اننا عبيد الدليل لاننا عبيد الله وعبيد نبي الله وامير المؤمنين، والدليل يدل على الولاية العامة. اذن المعطي هو الله ورسوله والمعصومون وليس غيرهم. كل مجتهد يتوصل الى الولاية العامة بحسب الدليل معذور حتى لو كان مخطئا معذور فضلا عما اذا كان مصيبا. ومقتضى الاحتياط لا اقل اذا كان من مقلدي .. ؟ ان يطيعه. هل امر بسوء؟ هل امر بكفر؟ هل امر بنفاق؟ انما امر بما يصلح امر الناس او فيه فائدة للمجتمع او للمذهب او للدين. فلماذا التأبي عن صلاة الجمعة ؟!)؟؟وهنا نتسائل.. حيث نسمع انتقاد من الشيعة للسنة على مقولة (الحاكم ان اخطأ فله اجر وان اصاب له اجران)؟؟ والعجيب ان الصدر الثاني يتبنى ذلك..
بالمحصلة:
صلاة الجمعة بظل صدام .. التي دعى لها الصدر الثاني كانت كارثة على الشيعة بالعراق:
- شقت صف الشيعة افقيا الى صدريين ولا صدريين..
- شقت الشيعة عاموديا.. الى حوزة ناطقة وحوزة صامتة..
- جرء الصدر عامة الشيعة على مراجعهم بما لا يليق بالساكتة والصامتة.. وهلم جر
- اعطت شرعية لصدام بصلاة الجمعة بظله.. (صلاة الجمعة لا تجاز عند الشيعة بظل حاكم ظالم).
هذا بعض من فيض..
وكارثة الاخرى.. التي لم يعيها الصدر الثاني.. والتاريخ كشف ضعف فكره..
(فهو يعتقد بان الاستعمار او ما يسميه الاستعمار ضد الزيارات الدينية الشيعية) والتاريخ اثبت بان (امريكا هي من اسقطت الطاغوت السني.. وسلمت الحكم للشيعة عبر دعمها للانتخابات.. وسمحت للزيارة الدينية لكربلاء والنجف بكل حرية).. حيث يقول الصدر الثاني (اننا الان في نظرهم في ظروف الحصار الاستعماري الاقتصادي الغاشم ، اذن يكون من الراجح ان نواجه الاستعمار وان نتشجع ضده وان نقوم بكل عمل لا يرتاح اليه ولا يحبه بما في ذلك الشعائر الدينية عموما والسير الى كربلاء المقدسة خصوصا.)؟؟اذن يستخدم نفس مصطلحات صدام والبعث (الحصار الاقتصادي الغاشم)؟؟ في وقت صدام من سبب الحصار بمغامراته البائسة..الشعار الحسينية قامت بالعراق بفضل امريكا وتحريرها شيعة العراق من حكم صدام.4. اذا كان يعتبر الصدر الثاني ان امريكا استعمار .. فاليس بفضل الاستعمار هذا تحرر الشيعة من طغيان 1400 سنة .. وقامت ممارسات الطقوس الشيعية بكل حرية .. فالطائرات الامريكية وقواتها هي حمت المسيرات الدينية التي يستهدفها السنة.. بالمحصلة يسقط كلام الصدر الثاني الذي خطب به بما نصه ( اذن فهذه الشعيرة المقدسة ستكون الى جنب الثائرين ضد الاستعمار والمستنكرين للحصار وخطوة جيدة تدريجية يمكن ان تكون تدريجا مفتاحا لفك الحصار والضغط الشعبي على الاستعمار كما قيل هنا من ان ظرف الحصار لا يناسب قبول السير الى كربلاء المقدسة لا يكون امرا مقبولا بطبيعة الحال بل الامر بالعكس بطبيعة الحال ولا يحتاج ذلك الا الى التفاتة بسيطة الى واقع الحال الاجتماعي الذي نعيشه)
(هل الصدر الثاني ..مقدس؟؟ وخاتم المراجع)؟؟ (وهل الصدر الثاني .. مقدس)؟؟
لطفا .. عندما يلصق صفة المقدس باحدهم.. فاعلم اصبح وثنا يجب ان يرجم.. ولم يعد له حاجة.. (عيسى كان مصلحا.. وبعد وفاته .. تم عبادته.. فاصبح وثن يعبد.. ) فنحن بحاجة لعيسى المصلح وليس عيسى المقدس الذي يعبد كوثن.. اما بخصوص صلاة الجمعة عند الشيعة.. فهي لا تجوز بظل حاكم ظالم .. فكيف يصليها الصدر بظل صدام؟؟ فصلاة الجمعة بظل حاكم ظالم .. فشق صف الشيعة الجعفرية بالعراق.. الى صدريين ولا صدريين وحوزة صامتة وحوزة ناطقة.. وعن اي خوف اقتلعه الصدر الثاني من قلوب اهل العراق التي يديعها اتباع الصدر؟؟ عجيب؟؟ الصدر الثاني لم يهز شعرة من راس صدام.. وقتله بعد انتفاء الحاجة له.. بدون ان ينبس مقتدى وامثالهم بكلمة.. ولم يؤسس مقتدى اي جيش ضد الطاغية.. بل اسس مليشياته وجيشه ضد امريكا التي اسقطت صدام..
اما بخصوص لبس الصدر للاكفان.. فهو دفن اتباع بالموت بالحياة.. ولم يكن فيها اي تحدي لصدام ..
فالصدر الثاني لم ينطق باي جملة ضد صدام جهر باسمه بالعداء.. ولم يفتي باي فتوى للجهاد ضد صدام فكيف اصبح مجاهدا بنظر البعض؟؟اما الكارثة ان تقول انه خاتم المراجع؟؟ وناطقه؟؟ فهذا يعني تاسيس طائفة جديدة باسم الطائفة الصدرية.. وهذا يعني لا نتحتاج بعد ذلك الى المهدي عج.. اليس كذلك؟؟ وهذا ما بينه احدهم بما نصه:(عندما نعتبر رجل دين خاتم المراجع فهذا اشتباه عاطفي ، لأننا نشكّل قطيعة في دين محمد، ونغلق باب الاجتهاد دون الجميع. هذا يضع حدّاً للدين ويشكّل صدوداً في وجهه. وهل ينتهي علم الله حتى يكون أحد خاتم المراجع؟ ألم يقل الله : لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر ولا تنفد كلمات ربي؟ المرجعية لا خاتم لها، والعلم لا ختام له. وحده الأمام المهدي المنتظر يختم مسيرة الدين ويفتح آفاق العلم…ولكن هذا لا يعني تمايز آل الصدر ، ولا سبما مرجعنا الصدر الشهيد عن غيره من المتصدين لشئون المسلمين بالعلم والعمل والعطاء وووو وللموضوع تتمه)..
ونقول للصدريين (صدام لم يقتل صدام الصدر الثاني.. لانه اقام صلاة الجمعة.. )
والدليل صدام نفسه سمح للصدر باداء هذه الصلاة.. ولمدة سنتين.. ولم يكن مع الصدر عشرة فقط.. وكنا نرى كيف الشرطة تفسح الطرق وتسد طرق بمرور الوقت للحسينيات التي استلوى عليها الصدر الثاني.. ورفع الصدر الثاني ايضا شعارات العداء ضد امريكا في وقت امريكا تدعم المعارضة لاسقاط صدام..اما من يقول ان الصدر قال (كلا كلا يا شيطان؟؟ وليس للشيطان)؟؟ نقول اذا قال كلا كلا يا شيطان؟؟ فهذا الشيطان هو الذي سمح للصدر الثاني بصلاة الجمعة.. وهذا الشيطان هو من ارسل الصدر لايران كموفد للعراق لمؤتمر ديني.. وهو من عين الصدر ليحدد تجديد الاقامة لرجال الدين الاجانب؟؟ اليس كذلك؟
ونبين بان (الصدر الثاني اضعف جبهة الشيعة)
فالصدر الثاني لم يؤسس لجبهة .. بالنجف قوية.. بل عمل على شرذمة المرجعية بالنجف .. بما صدر منه من اساءات للمرجعية بالصامتة والساكتة.. ومزق الشيعة العرب الى صدريين ولا صدريين.. وحوزة صامتة وحوزة ناطقة.. وبعد انتفاء الحاجة له .. مع رفعه شعارات العداء ضد امريكا التي تدعم الجهود لاسقاط صدام.. قتله صدام.. والاخطر انه اضعف ايضا النجف بتمزيقها مقابل اطماع مرجعية قم ونظرية بدعة ولاية الفقيه الخمينية..
ونحذر اتباع الصدر الثاني (بان النظرة الاستعلائية لديكم على بقية الشيعة)
هذه النظرة الاستعلائية من قبلكم .. يا اتباع الطائفة الصدرية لكل من يخالفكم.. سوف تنهي وجودكم بنفس الوقت.. بدأت بتشرذمكم ..كتمزق مليشة جيش مهدي وخروج عصائب ونجباء وغيرها.. وكذلك ترك كثير من اتباع الصدر لمقتدى وذهابهم مع احزاب سياسية اخرى.. واعداد ليست قليلة من اتباع الصدر الثاني اتبعت الخامنئي زعيم ايران ..
…….. …… ……….. ………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
سجاد تقي كاظم
