شهدت الأراضي السورية، فجر اليوم، تصعيدًا غير مسبوق، حيث شن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية وقواعد استراتيجية في مناطق متعددة من البلاد. جاءت هذه الضربات بعد تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية في أجواء محافظات دمشق، حماة، درعا، السويداء، القنيطرة، واللاذقية ، مما يعكس توسع نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية.
التفاصيل الرئيسية للهجمات الإسرائيلية
- ريف دمشق:
- شنت القوات الجوية الإسرائيلية غارتين على مدينة التل بريف دمشق، بالإضافة إلى 6 غارات استهدفت محيط العاصمة .
- أفادت مصادر محلية بسماع انفجارات قوية في محيط ضاحية حرستا ، حيث استهدف الطيران الإسرائيلي المنطقة بـ7 غارات جوية ، ما أسفر عن سقوط 4 إصابات حتى الآن.
- حماة:
- تعرضت نقاط عسكرية سورية في قرية شطحة بسهل الغاب، بريف محافظة حماة، لغارات إسرائيلية أدت إلى تدمير مواقع استراتيجية.
- اللاذقية والساحل السوري:
- استهدفت غارة إسرائيلية منطقة الشعرة في ريف اللاذقية، وهي منطقة معروفة بتواجد قواعد عسكرية مهمة.
- درعا والجنوب السوري:
- استهدفت الضربات الإسرائيلية كتيبة الصواريخ بالقرب من قرية موثبين ، بالإضافة إلى مواقع عسكرية في التلول الحمر غربي محافظة درعا.
- كما تعرضت مناطق قريبة من إزرع بريف درعا لقصف جوي، في إطار الاستهداف الممنهج للبنية العسكرية في الجنوب السوري.
- تحليق مكثف:
- أكدت المصادر دخول سرب من الطيران الإسرائيلي الأجواء السورية فوق محافظات دمشق، درعا، حمص، حماة، واللاذقية ، مع استمرار التحليق المكثف في المناطق المستهدفة.
رد النظام السوري
حتى الآن، لم تصدر أي تصريحات رسمية من قبل النظام السوري حول هذه الهجمات، لكن وسائل الإعلام الموالية له أكدت أن الدفاعات الجوية السورية حاولت التصدي للغارات الإسرائيلية. ومع ذلك، يبدو أن معظم الضربات قد أصابت أهدافها بدقة.
رسالة الردع الإسرائيلية
يأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل تصاعد التوترات في سوريا، خاصة بعد المذابح التي استهدفت الطائفة الدرزية في مناطق مثل جرمانا، أشرفية صحنايا، والسويداء . وتؤكد التحركات الإسرائيلية رسالة واضحة بأنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام أي تهديد لأمن الطائفة الدرزية أو أي اعتداء على المدنيين السوريين.
وفي بيان سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن “قوات الدفاع مستعدة للتعامل مع أي تهديد محتمل ضد القرى الدرزية في جنوب سوريا”، مشيرًا إلى أن هذه الضربات تأتي ضمن إطار استراتيجية لردع النظام السوري ومنع تمدد النفوذ الإيراني في المنطقة.
** من ألأخر {رسالة خطيرة وأخيراً للجولاني وحكومته (مالم تقضوا فوراً على ألإارهابيين الأجانب سنقضي عليكم وعليهم ، وما تصريح وزير خارجية ترامب لا إعتراف بحكومة الجولاني في الوقت الحاضر إلا دليلاً سلام ؟