قبل أربعة أعوام.. سبق وأن طرح.. مدير ومؤسس موقع الحوار المتمدن.. الذي ما زال يستقطب المزيد من الكتاب والمبدعين.. والملايين من القراء والمتابعين.. موضوعة الذكاء الاصطناعي في مقال تحت عنوان (أبرز الأسس الفكرية والتنظيمية لليسار الالكتروني) نشره في أيلول 2012.. وحصل على مناقشات واسعة.. وثبتت في حينها أكثر من 450 مداخلة وتعقيب.. من كتاب ومثقفين ومتابعين.. ايدت الأفكار التي وردت في المقال واغنتها.. وأكدت على أهمية المقترحات.. التي تمّ طرحها وضرورة متابعتها..
واليوم وضع بين أيدينا الكاتب اليساري.. الماركسي المستقل.. رزكار عقراوي.. كما يصف نفسه.. بعد تجربة سياسية شخصية غنية له في عدة منظمات وتيارات شيوعية.. كتابه الهام..
(الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟)..
الذي يمكن اعتباره ولوجاً لميدان معرفي جديد.. بحكم ما تفرزه المرحلة التاريخية في عصرنا الراهن من تطورات.. تعتمد على المنجزات التكنولوجية الهائلة.. التي يشكل الذكاء الاصطناعي جزءً مهما منها وركناً أساسياً فيها.. بات معتمداً في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والمالية وملحقاتها.. التي تشكل قوام الاقتصاد العالمي.. الذي مازال الطابع والنموذج الرأسمالي يشكل الجزء الأكبر والمهيمن فيه.. بالإضافة الى نموذج الصين.. الذي يحمل عنوان نظامين اجتماعيين في نطاق دولة واحدة..
مع وجود حالات ما زالت تدعي الاشتراكية في فيتنام وكوبا وكوريا وغيرها من البلدان.. ناهيك عن استمرار وجود حالات أخرى لنماذج اقتصادية.. مازالت تدور في فلك المشاعية البدائية.. بين القبائل التي ما زالت تعيش في الغابات والادغال والجزر المعزولة.. واقتصاديات أخرى ما زالت لم تغادر أجواء ما قبل الاقطاع.. والاقطاع الحديث المرافق للتطور الرأسمالي المعاصر في عصرنا الراهن.. الذي حول الكثير من النشاطات الاقتصادية والتجارية.. الى اقطاعيات عائلية.. ترافقت مع تحولات أدت لحالات نكوص سياسي.. جعل من الكثير من الأحزاب والمنظمات السياسية.. ممتلكات وتكوينات عائلية تدار من قبل فئات اقطاعية سياسية جديدة ومعاصرة..
ترافقت مع تراجع قوى اليسار.. وتكلس المنظمات الثورية.. ونمو وتوسع مظاهر المد الديني.. الذي أنشأ لنفسه تشكيلات حزبية ومنظمات سياسية بأذرع عسكرية مرتبطة هي الاخرى بكيانات عائلية.. ما زالت تتقدم لتستحوذ على مقاليد السلطة في عدة بلدان ومناطق.. بدعم وتحالف من رأس المال ـ المالي المعاصر في زمن هذا الذكاء..
الذي ما زال يزحف ويتقدم ليقتحم بقية الميادين المعرفية وشبكات الإعلام وطرق التدريس.. وبات يتحكم بالطرق التجارية وحركة الطيران والنقل والشركات العملاقة.. التي تهيمن على الصناعات الحربية والنشاطات العسكرية في الفضاء.. وانتهاء بما يستخدم من طعام وشراب ومستلزمات شخصية.. من طب ودواء التي أصبحت تدار من خلال الحواسيب والروبوتات التي اخذت تنافس وتزيح العاملين من البشر في شتى القطاعات وتستعيض عنهم وعن خدماتهم بشكل جزئي او كلي..
ولن يتوقف الامر عند هذه الحدود.. هناك من يفكر ويخطط لخلق بديل آلي عن عقل الانسان.. وبات اليوم الحديث في الأوساط الجامعية والاكاديميات في الكثير من المجالات عن مفهوم ما بعد الانسان.. في نشوة خيال جامح لا حدود له كما لا حدود للعلم والتطور العلمي الذي أنجب هذا الذكاء..
من هنا يمكن ان نتساءل.. عن طبيعة عصرنا؟ عصر الذكاء الاصطناعي.. الذي أدخلنا في نطاق تحولات شاملة.. وحررنا من الكثير من أعباء ومخاطر العمل وساعات الاستغلال الطويلة.. ووفر لنا المزيد من الوقت للتمتع ببقية مظاهر الحياة من جهة.. وجعلنا نواجه اشكال جديدة من الاستغلال البشعة وسلب حريتنا التي تتطلب التوقف عندها وتشخيص طبيعتها ومحتواها.. أي بمعنى آخر تشخيص وتدقيق محتوى الصراعات الجديدة ومظاهرها المغلفة والمخفية في عصرنا الراهن.. التي تتعدى حدود الصراع التقليدي بين الطبقة العاملة والبرجوازية وتتجاوزه لحدما.. كما كان متعارفاً عليه في المراحل السابقة للتطور الرأسمالي..
التي تم تشخيصها وفقاً للمفاهيم الماركسية وجرى التصدي لها والتخلص من نمط استغلالها.. من خلال المؤسسات السياسية الثورية.. التي بدأت بالأمميات.. وتلاها انبثاق الأحزاب الشيوعية.. التي وصفت بـ (الاحزاب من طراز جديد) وتمكنت من اختراق الجسد الرأسمالي في عدة دول ابتداء من روسيا القيصرية.. التي تحولت لاحقاً عبر اتحاد مجموعة دول الى ما كان يعرف بـ الإتحاد السوفيتي.. ومن ثم مجموعة البلدان الاشتراكية في القرن الماضي..
ويمكن التوقف عند ابعاد ما طرح في فصول الكتاب.. الذي بين أيدينا للمؤلف رزكار عقراوي.. ويعتبر ثاني كتاب شامل في اللغة العربية ـ حسب علمي ـ بعد ترجمة (علي صبري فرغلي) لكتاب (آلان بونيه) عام 1989 الذي حمل عنوان (الذكاء الاصطناعي واقعه ومستقبله) في سلسلة عالم المعرفة الكويتية الذي حمل رقم 172.. مع التأكيد بوجود عشرات الكتب الأخرى التي تناولت مواضيع محددة وبشكل محدود منذ أكثر من ثلاث عقود لليوم..
ويمكن اعتباره رزكار العقراوي اول من ولج هذا الميدان المعرفي.. كمنظر لليسار الالكتروني.. كما ورد في تعريفه لنفسه في نهاية الكتاب.. بحثاً ميدانياً علمياً فريداً في مجال السوسيولوجيا المعاصرة.. يستحق الثناء ويتطلب الاغناء.. خاصة وانه يتناول موضوعاً حيوياً ومهماً ما زال في مرحلة النشوء والتكوين.. وبدأت براعمه وأسسه تنمو وتتطور لتشكل مقدمة ملامح عصرنا الجديد.. هو عصر الذكاء الاصطناعي من خلال لفته النظر الى:
1ـ أهمية التشخيص.. وهو ما نجح فيه رزكار عقراوي.. ونبه اليه من خلال تفاصيل دقيقة الى ابعاده المهمة والملحة وضرورة إيلاء الاهتمام الكافي له.. وعدم تجاوزه او التغافل عنه.. لأنه يشكل منعطفاً شاملا في تاريخ البشرية.. تتسارع فيه التحولات.. ويفرض معادلات جديدة في كافة المجالات..
2ـ لجأ ـ في متن فصول كتابه ـ الى تحليل مظاهر التطور الاقتصادي الراهنة.. ودور الذكاء الاصطناعي في (إعادة تشكيل علاقات العمل) وانماط الإنتاج وتحول الانترنيت الى مصنع تجاري يدر المليارات للشركات الكبرى.. وحجم تأثيره على الوعي الاجتماعي من خلال سعي الدوائر الرأسمالية التي تجاوزت الأدوات التقليدية المتعارف عليها واستثمرت معطيات هذا الذكاء لفرض رؤية أحادية على الجمهور والاجيال المعاصرة.. بعد ان تحول الى وسيلة غير مسبوقة من وسائل الإنتاج أعاد هيكلة الأسواق وفرض واقع رقمي تتحكم به النخب الرأسمالية العليا المهيمنة على التكنولوجيا وتسعى من خلاله لنشر الجهل الممنهج والتفاهة والوعي الزائف والميوعة والتسطيح الفكري وتتخلى عن الديمقراطية ولا تعترف بحقوق اللاجئين.. في أجواء لا تخلو من قسوة الاغتراب لكي تكرس ديمومتها كنظام اقتصادي ـ اجتماعي لا بديل له يخلق اتباعه من العبيد المعاصرين ويمارس سياسة افساد الحكومات في العالم وتفكيك الدول ودعم حكام فاسدين وفاشلين ليصبحوا أداة بيد اسيادهم.. مهمتهم نشر الخراب والدمار وتخريب اقتصاد بلدانهم ونهب ثرواتها..
من هذه الزاوية المحددة.. بعد ان أصبح الذكاء الاصطناعي ميداناً للصراع الطبقي والاجتماعي.. يطرح رزكار عقراوي وجهة نظره كيساري ضمن سياق صفحاته مكرراً ضرورة تبني وخلق مفهوم بديل بتسمية (ذكاء اصطناعي يساري) للمساهمة في إعادة توجيه السلوك الاجتماعي والتخلص من ضعف الرؤية السياسية القاصرة لليسار الشيوعي الذي أصبحت الفجوة تتسع وتتشعب بينه وبين الجمهور.. وتخلف منظماته وشللها بسبب شيوع الامية الرقمية..
وبعد تقديمه لرؤية نقدية واضحة.. يطرح أسس اليسار الالكتروني وضرورة تشكيل امميات رقمية لمواجهة الهيمنة الرقمية الرأسمالية مستنداً على امكانية إعادة توجيه الذكاء الاصطناعي لصالح الجماهير المستغلة ويطرح فكرة تقليص ساعات العمل دون تخفيض الأجور.. وهو المقترح الذي سبق وان طرحه حفيد كارل ماركس من بنته الذي كان عضواً قيادياً في الحزب الاشتراكي الفرنسي.. قبل عقود واقترح ان يصبح وقت العمل في اليوم ثلاث ساعات فقط.. واكد: من خلال التكنولوجيا المتطورة يكفي هذا الوقت من العمل للإنتاج المربح.. ويمكن من توفير دخل للشغيل او العامل.. وضمان فائدة معقولة للرأسمالي.. مع تسديد فاتورة الضرائب المدفوعة للدولة..
وهنا طالما كنا في مرحلة التشخيص والتحليل.. قد يكون رزكار عقراوي.. صائباً او مخطئاً.. وسيواجه من يثني على ما طرحه ويدعمه ويعتبره حلاً انسانياً ممكناً قابلا للتطبيق.. ومؤيدين سيشهدون لاحقاً إمكانية خلق مؤسسات سياسية تنسجم مع ما ورد من مقترحات وافكار سيكون لها شأناً عالمياً.. وهذا ما تمّ الإفصاح عنه من خلال المداخلات والاقتراحات.. التي اجمع عليها من وضع تعليقاته على الحوار الخاص بالكتاب وتجاوزت الـ 450 مداخلة وتعقيب.. رافقها تساؤلات مهمة.. يمكن اعتبارها توجهاً سياسياً معرفياً جديداً في عالم السياسة المعاصر..
مع التأكيد بوجود آراء ووجهات نظر تؤمن بقدرة الرأسمال في عصر الذكاء الاصطناعي على تجاوز ازماته.. وما زالت تعتبر مفاهيم اليسار يوتوبيا واحلام غير قابلة للتحقيق والانجاز والتطبيق..
3ـ نوه الباحث.. وهنا استخدم عبارة الباحث.. في وصف الكاتب رزكار عقراوي.. الى أهمية تشكيل مؤسسات سياسية يسارية عالمية جديدة.. تواجه القوى الشريرة من الرأسمالية المعاصرة.. في عهد الذكاء الاصطناعي.. وهو في هذا المجال يدعو للتغيير والبحث عن وسائل وطرق جديدة فاعلة لمواجهة متطلبات هذا العصر.. واعتبر هذا اهم مما ورد في بحثه الذي ورد في الكتاب.. لأنه يتعلق بالجانب العملي المطلوب.. أي الموقف من الذكاء الاصطناعي وتأثيراته في عصر هذه التحولات الخطيرة.. التي تشهد اشكالاً جديدة وغير مسبوقة من مظاهر الاستغلال..
لكن دعوته كانت مغلفة بشيء من الحذر.. كأنه يترك هذه المهمة للآخرين ممن عجزوا لحد الان من استقراء الواقع الجديد ولم يبادروا لحد الآن من مواكبة المتغيرات السريعة التي تتطلب أيضا تحركا سريعاً وفاعلا.. وعدم التعويل على من لا ما زال يرغب في البقاء منتظراً عودة النشاط والفاعلية للأحزاب التقليدية التي تكلست ويتمنى ويرغب في ان تصحو من نومها لتواكب المسيرة من جديد.. هيهات هذا أصبح من الاحلام..
بالرغم من محاولات تشكيل أحزاب جديدة شملت عدة بلدان اوربية وأميركا وتركيا حملت تسمية (أحزاب شيوعية ثورية) واخذت تعقد لقاءات ولها صفحات الكترونية مازالت متواضعة.. من المؤمل ان يكون لها فاعلية أكبر لاحقاً.. كان يمكن التطرق اليها والاشارة لها وهو ما اغفله رزكار ولا الومه على هذا.. لان الحديث عن الذكاء الاصطناعي والعمل المعرفي في هذا المجال يتطلب عمل جماعي ومتخصصين في عدة مجالات تشمل الاقتصاد والصناعة والزراعة والصحة وبقية مجالان العمل والنشاطات الإنسانية التي أصبحت ميادين للذكاء الاصطناعي يتعدى تأثيرها لخلق مفاهيم جديدة في مجال الثقافة واللغة تفرض نفسها في كل لحظة بعد ان أصبحنا نعيش في بحر من دوائر الذكاء المحيط بنا من كافة الجوانب..
لا يتوقف الكاتب عند هذه الحدود.. ويطرح أفكار مهمة لها علاقة بطبيعة عصرنا الذي يشهد نمو اتجاهات عنصرية وازمات وعنف وحروب تهدد السلام العالمي ومستقبل البشرية وضرورة تسخير الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية ومسعاها لخلق السلام ونبذ العنف في العلاقات الدولية وفرض إرادة الشعوب بنزع السلاح من خلال إعادة هيكلة المؤسسات العالمية وتحويلها الى مؤسسة شعوب وبلدان حرة..
وتأتي هذه المقترحات وسط حالة من التشاؤم والتراجع والتفكك والانحلال وعدم الثقة بإمكانية تحقيق وخلق عالم أفضل.. التي تجازها المؤلف بثقة وقناعة راسخة ليؤكد ان الفرص ما زالت متاحة لخلق البديل الأفضل وهو موقف ثوري يستند لأطروحات علمية تستحق الدراسة من قبل الأحزاب والمنظمات اليسارية والمطلوب منها الان وليس غدا مواكبة العصر وتشخيص لجان تخصصية في كل حزب ومنظمة يسارية تكون قادرة على التفاعل مع تكنولوجيا المعلومات في مرحلة الذكاء الاصطناعي وتستخدمه كوسيلة من وسائل النضال والعمل لخلق التغيير..
وهو بهذا الجهد.. وبهذا المحتوى.. ليس كتاباً عادياً.. بل بياناً جديداً يحتاج للاستيعاب وللمزيد من الدعم والاغناء ليصبح برنامجاً اجتماعياً فاعلا.. للقوى اليسارية في العالم.. يمكن استكماله وتحويله من مشروع نظري الى عمل حقيقي بالدعوى للقاء يؤسس لحركة يسارية جديدة.. تعبر عن الامل الاجتماعي.. وتتلاءم مع طبيعة عصرنا الراهن ومستجداته..
حركة يسارية تعتمد على القوة المحركة للتاريخ.. وتستفيد من طبقة وفئات (البريكاريا)1 والمنضمات والأحزاب اليسارية والشيوعية الثورية التي تشكلت في أمريكا وأوربا وتركيا وبدأت تعقد مؤتمراتها ولقاءاتها الدورية وتتفاعل مع اطروحات من قلب العالم الرأسمالي في أمريكا وأفكار بوب افاكيان.. وجو سيمز السكرتير العام للحزب الشيوعي الأمريكي.. الذي (كشف عن عمليات تجديد فكرية وتنظيمية داخل الحزب تستهدف مواكبة متغيرات العصر، خاصة في ظل التقدم التكنولوجي والانفتاح المعلوماتي الهائل، فضلا عن حرص الحزب على التواصل الفعّال مع الأجيال الشابة في الولايات المتحدة). وكما يرى ويطرح جو سيمز من وجهة نظر يسارية تؤكد: أن التغيير في الولايات المتحدة ممكن..
وحتما سيكون اليسار مدعوماً من الصين وعدد من البلدان التي ما زالت تعتمد شكلاً من اشمال الاشتراكية..
والمطلوب.. ولنكن صريحين..
الاعتراف بالأخطاء وإقرارها.. لا يكفي.. لتكون ثورياً ويسارياً مؤمناً بإمكانية التغيير.. يجب أن يقترن الاعتراف بالأخطاء ويترافق مع خطة عمل وكفاح جدي لتجاوزه مأزق الفشل والتراجع الذي نشهده منذ أكثر من ثلاث عقود من الزمن..
مع التأكيد اليسار الماركسي.. واليسار بمعناه الأوسع.. لم ولنْ يمت.. يحتاج إلى تجديد أدواته الخطابية والتنظيمية كي يكون معبراً حقيقياً عن مطالب الجماهير.
وكما تقول روزا لوكسمبورغ: (الاختيار ليس بين الاشتراكية والرأسمالية، بل بين الاشتراكية والهمجية).
علينا أن نبني يساراً جديداً، ناقداً لنفسه ومتصالحاً مع نضال الطبقات الشعبية من أجل الحرية والعدالة والكرامة البشرية..
العالم.. كل العالم في خطر.. وعلينا ان نتدارك الموقف.. ومهمتنا تجميع الطاقات وتوحيد الجهود.. لن تكون حلول من السماء..
الانتظار غير مجدي..
ليكن الحل بيدنا.. لنساهم بشكل فاعل من اجل خلق عالم أفضل..
ــــــــــــــــــــــــــ
صباح كنجي
6 أيار 2025
المصادر
ـ آلان بونيه.. الذكاء الاصطناعي واقعه ومستقبله.. سلسلة عالم المعرفة الكويتية 172.. ترجمة علي صبري فرغلي تاريخ الطبع عام 1989..
ـ رزكار عقراوي.. الذكاءْ الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: التكنولوجيا في خدمة رأس المال أم أداة للتحرر؟
ـ رابط مقال سابق بعنوان حوار مع رزكار عقراوي عن آفاق -اليسار الالكتروني-..
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731992
1ـ البريكاريا.. البريكاريا هو مفهوم اجتماعي اقتصادي يتكون من لفظ مقتبس ومنحوت من مصطلح البروليتاريا في علوم الاقتصاد السياسي. كان البروفسور جاي استاندينك الأستاذ بجامعة باث البريطانية أول من أطلق هذا المصطلح المستحدث ويشمل عدة فئات من المجتمعات المعاصرة ممن تعاني من الاستغلال ويمكن ان تتحرك للدفاع عن مصالحها كقوة متمردة..