تواصل قوات “التحالف الدولي” ، التي تقودها الولايات المتحدة، تعزيز تواجدها العسكري في مناطق شمال وشرق سوريا، عبر إرسال أرتال عسكرية ضخمة تحمل معدات لوجستية وعتادًا عسكريًا. هذه الخطوة تأتي في إطار الاستراتيجية المستمرة للتمركز والدعم العسكري في المنطقة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية والتحديات الأمنية.
وصول رتل أمريكي جديد إلى قاعدة خراب الجير
أفادت المصادر الميدانية بوصول رتل عسكري أمريكي مؤلف من 21 شاحنة إلى قاعدة خراب الجير بريف الحسكة، قادمًا من إقليم كردستان العراق . كانت الشاحنات محمّلة بصهاريج وقود وصناديق مغلقة يُعتقد أنها تحتوي على معدات عسكرية ولوجستية.
بهذا الرتل، ارتفع عدد الشاحنات العسكرية التي دخلت إلى مناطق شمال شرق سوريا خلال أقل من 24 ساعة إلى 71 شاحنة ، وهو ما يعكس حجم التعزيزات التي يجري ضخها في المنطقة.
تعزيزات إلى قاعدة صرين في عين العرب (كوباني)
في السياق ذاته، وثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان دخول 30 شاحنة إلى قاعدة صرين التابعة للتحالف الدولي في ريف مدينة عين العرب (كوباني) شرق حلب. كانت هذه الشاحنات محملة بـ:
- صناديق مغلقة : يُعتقد أنها تحتوي على معدات عسكرية أو تقنية.
- مولدات كهربائية .
- مدافع ومدرعات .
- صهاريج وقود .
وشهدت العملية تحليقًا مكثفًا لطائرات مروحية ومسيّرات تابعة للتحالف لتأمين الرتل أثناء توجهه إلى القاعدة.
رتل آخر يدخل عبر معبر سيمالكا
في تطور موازٍ، دخل رتل أمريكي آخر مكوّن من 20 شاحنة عبر معبر سيمالكا الحدودي مع إقليم كردستان العراق، وتوجه نحو قاعدة قسرك في ريف الحسكة الشمالي. كانت الشاحنات محمّلة بـ:
- صهاريج وقود .
- صناديق مغلقة .
- مدرعات عسكرية .
تعكس هذه التعزيزات العسكرية الأمريكية التزام واشنطن بمواصلة وجودها في شمال شرق سوريا، سواء لضمان استقرار المنطقة أو لمواجهة التهديدات الأمنية. ومع ذلك، فإن هذه الخطوة قد تثير ردود فعل متباينة من الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالشأن السوري.
