انظروا للهند..طقوس دينية بدائية وهمجية وبلد بسكان يشتهرون بعدم نظافه.. ادت لصراعات طائفية و دينية مزقت المجتمع…الهندي..اضافة لتركيز الهند بالصراع مع باكستان…وكذلك صراعات الهند مع الصين حدوديا….ونظام هندي يعطي حريات..تضعف المركزية بالهند..وهذا ادى لخوف المستثمرين الغربيين من الدخول للهند.. مقابل الصين التي اقتصادها تكنلوجي غربي..بسوق راسمالي … يحكمها حكم شيوعي مركزي.. يحد من الدين وخطره على المجتمع والدولة..فالمستمثمرين الغربيين وجدوا بالصين سوق اكثر أمانا..ويد عاملة رخيصة..ونظام حكم قوي مركزي مسيطر..ببكين…
علما الصين لم تنهض باقتصاد باكستان ولم نجد مدن وقرى باكستان ناهضة كمدن وقرى الصين..
ولم نجد صناعة وتكنلوجيا مدنية باكستانية متقدمة صينية..فقط زودت الصين باكستان بسلاح متقدم فعال..نكاية بالهند ..ولافشال طريق الهند للخليج..للبحر المتوسط..لان الصين تشعر بانه خطر على طريق الحرير الصيني..
وسؤال ..لماذا باكستان تنازع الهند بولاية كشمير..المقسمة بين الهند وباكستان والصين..
فلماذا باكستان لا تطالب ب ١٩% من ولاية كشمير التي تحتلها الصين..لماذا تركز على الهند دون الصين..?
(لماذا سمعة الصين بالعراق شعبيا..رديئة)..? الجواب..(حاجة بالف)..
فمن حكم العراق بعد ٢٠٠٣ رغم انهم مع التوجه للصين وخاصة الاطاريين….ولكن فسادهم باستيراد بضائع صينية رديئة بأسعار مكلفة..واخرى زهيدة الثمن كالحاجة بالف..اثر على سمعة الصين..فاي شيء رديئ يقال له صيني.. وكذلك نجد الصين غير مستعدة للتحرك عسكريا خارج حدودها للدفاع عن مصالحها بالشرق الاوسط..والمؤيدين للصين بالعراق مشهورين بالفساد والثراء الفاحش من اموال الدولة..وموالاتهم لايران..والاخطر ان الصين تبحث عن سوق لبضائها ..التي كثير منها تنتجه دول العالم الثالث..ورخص البضائع الصينية بالتاكيد يؤدي لانهيار اقتصاديات دول بالعالم..فتؤدي لبطالة مليونية بدول كثيرة بالعالم..ومنها بالعراق..
والصين تبحث عن سوق لعمالتها المليونية..
وتنظر لدول العالم ومنها العراق مجرد ممر بري وبحري لبضائعها لاوربا والعالم..وحتى ما يبدو قروض تمنحها الصين لدول بالعالم الثالث تكون وبالا على تلك الدول التي ترهن مصيرها بالمحصلة بالصين..وكثير من هذه القروض بفائدة عالية تصل إلى ٦% بينما البنوك الغربية قروضها عادة ١% ..والاخطر اتفاقيات الصين الاقتصادية مع دول العالم الثالث تكون غامضة بكثير من بنودها..التي توقعها مع انظمة دكتاتورية واخرى فاسدة..
والاخطر بالعراق ان الصين لا تدخل عبر بغداد للعراق بل عبر طهران..
ليتبين بان الاتفاقيات الصينية بالعراق هي لإنقاذ الاقتصاد الايراني وليس العراقي..لذلك تجد كل الاتفاقيات بين الصين والعراق غامضة..والاخطر الصين اذا. منحت قروض للعراق ب ٤٠٠ مليار..بفائدة ٦ بالمائة..المحصلة العراق يدفع ثلث ميزانيته للصين سنويا وتبقى الديون ٤٠٠ مليار..كل ذلك..ادى لشعور شعبي عراقي بان الصين غير موثوق بها شعبيا بالعراق.. رغم ما كشف بعد حرب الأسبوعين بين الهند والباكستان بتفوق السلاح الصيني لدى باكستان على السلاح الهندي الغربي..وجمال وتطور مدن الصين..ولكن من حكم العراق..لم يكونون جادين بنهوض العراق عبر الشركات الصينية..لفسادهم..
…………… …… ……….. ………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
