عبّر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن تفاؤله برفع القيود الأميركية المفروضة على قطاع الدفاع في تركيا، مشيرًا إلى أن “علاقة الصداقة” التي تجمعه بالرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تسهم في التغلب على هذه العقوبات قريبًا. جاء ذلك خلال تصريحات أدلى بها إردوغان لصحافيين رافقوه في رحلة عودته من العاصمة الألبانية تيرانا ، حيث شارك في قمة المجموعة السياسية الأوروبية .
وأكد إردوغان أن نهج ترمب “أكثر انفتاحًا وإيجابية”، مما يعزز فرص رفع العقوبات المفروضة بموجب قانون مكافحة أعداء أميركا من خلال العقوبات (كاتسا) . وكانت هذه العقوبات قد فُرضت في ديسمبر 2020 على مسؤولين في رئاسة الصناعات الدفاعية التركية، على خلفية اقتناء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400” .
استمرار المفاوضات لإنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية
في سياق آخر، أكد إردوغان ضرورة استمرار المفاوضات لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا ، مشددًا على أهمية الحلول الدبلوماسية لتخفيف التوترات الإقليمية والدولية. كما حثّ الاتحاد الأوروبي على النظر إلى أهمية تركيا كشريك استراتيجي لأمن أوروبا.
محادثات حول تسليم أسلحة حزب العمال الكردستاني
كشف إردوغان عن إجراء محادثات مع دول مجاورة بشأن مسألة تسليم أسلحة حزب العمال الكردستاني ، بعد قرار الحزب حل نفسه. وأوضح أن هذه المحادثات تهدف إلى ضمان تنفيذ القرار بشكل كامل ومنع أي تهديدات مستقبلية.
العقوبات الدفاعية وآفاق التعاون
فرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا في ديسمبر 2020، بموجب قانون “كاتسا” ، استهدفت قطاع الصناعات الدفاعية التركي بسبب صفقة شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية “إس-400” . ومع ذلك، أعرب إردوغان عن تفاؤله بإمكانية تجاوز هذه العقوبات قريبًا، بفضل العلاقة الإيجابية مع الإدارة الأميركية تحت قيادة ترمب.