أفادت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر إسرائيلي رسمي، أن إسرائيل وتركيا توصلتا إلى تفاهمات بشأن تنسيق أنشطتهما العسكرية في سوريا، بهدف منع أي احتكاك بين القوات من الجانبين. يأتي هذا التطور بعد فترة من التوترات بين الطرفين حول دور كل منهما في سوريا، والتي وصلت في بعض الأحيان إلى تبادل التهديدات والاتهامات.
أكد المصدر الإسرائيلي أن تل أبيب تمسكت بموقفها بأن جنوب سوريا يجب أن يبقى منطقة منزوعة السلاح، وفقًا لما ذكرته الصحيفة.
خلال المحادثات التي جرت في باكو عاصمة أذربيجان، تم الاتفاق على آلية دائمة لتجنب أي صدام عسكري بين القوات التركية والإسرائيلية في سوريا.
سيتم عقد اجتماعات دورية مشابهة لتلك التي جرت في باكو، لكن لم يتم تحديد موعد أو مكان الاجتماع المقبل حتى الآن.
استئناف المحادثات في باكو. في سياق متصل، أفادت هيئة الإذاعة الإسرائيلية أن أنقرة وتل أبيب ستستأنفان المحادثات اليوم الخميس في باكو بوساطة من الحكومة الأذربيجانية. ومن المتوقع أن تطرح إسرائيل ثلاثة مطالب رئيسية على تركيا، دون الكشف عن تفاصيل هذه المطالب بشكل دقيق.
الدور العسكري لكل طرف في سوريا:
تركيا تسعى لتأمين حدودها الجنوبية ومنع تشكل كيانات كردية مستقلة على حدودها. إسرائيل تركز على منع إيران وحلفائها من تعزيز نفوذهم في جنوب سوريا.
الاتفاق على آلية لمنع الاحتكاك العسكري يعكس رغبة الطرفين في تجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بينهما في سوريا. كما يشير إلى استعدادهما للتنسيق بشكل غير مباشر لضمان تحقيق أهدافهما الاستراتيجية في البلاد.التفاهمات بين إسرائيل وتركيا بشأن التنسيق العسكري في سوريا تمثل خطوة مهمة نحو تخفيف التوترات بين الطرفين. ومع ذلك، فإن استمرار هذه التفاهمات يعتمد على قدرة الطرفين على الالتزام بالآليات المتفق عليها وتجنب أي تصعيد جديد. بالإضافة إلى ذلك، ستظل المحادثات الدورية أداة أساسية لمراقبة الوضع وضمان استقرار المنطقة.
وما عذرُ المدافعين عن حكم الطاغية، والمنافق، والمتاجر بالدين الإسلامي: أردوغان؟
فهل يستطيع أن يُنكر اردوغان اجتماع أذربيجان، الدولة التي يُشكّل المسلمون 97٪ من سكانها، على اتفاق تقاسم النفوذ مع حكومة اسرائيل نتن ياهو في سوريا؟
وأين أحمد الشرع من تفاوض تركيا وإسرائيل واتفاقهما على انتهاك سيادة سوريا؟
كفاكم يا تجّار الدين والسياسة الضحك على الشعوب، فنحن في عصر الذكاء الاصطناعي والإعلام الحرّ الذي يخترق الحدود والفضاءات.