حظر زيارة إمام أوغلو وعزله إعلامياً.. تضييق خانق على المعارضة التركية

كشفت تطورات جديدة تتعلق بظروف احتجاز أكرم إمام أوغلو ، عمدة بلدية إسطنبول الكبرى المعتقل، ورئيس حزب “الحركة القومية” المنشق دوغو بيرتشك أوزداغ ، في سجن مرمرة بسيليفري ، حيث فرضت قيود صارمة على التواصل معهما .

وأفادت صحيفة “جمهوريت ” بأن طلبات الزيارة التي قدّمها سياسيون ورؤساء بلديات من بينهم نوري أصلان ، نائب عمدة إسطنبول، وأوزغور تشيليك ، رئيس فرع حزب الشعب الجمهوري في المدينة، لم تُردّ عليها من قبل وزارة العدل منذ أكثر من أسبوعين.

وكان قد تم سابقاً منع الوصول إلى حسابات إمام أوغلو على منصات التواصل الاجتماعي ، كما تم حظر تعليق لافتات تحمل صورته خلال الفعاليات العامة، في خطوة تشير إلى محاولة لعزله إعلامياً وسياسياً.

وخلال تجمع نظمه حزب الشعب الجمهوري في منطقة سيليفري، أكدت رئيسة بلدية أسكودار، سينم ديدتاش ، أن هناك “قُرباً كبيراً من رئيسنا”، لكنها عبّرت عن استيائها من الحظر المفروض على الزيارات، قائلة:
“نحن لا نستطيع مقابلته. لقد فُرض حظر على زيارة إمام أوغلو، خاصة من رؤساء البلديات، مما يجعل التواصل معه شبه مستحيل”.

وتُظهر هذه التطورات تصاعداً في الحملة الأمنية والسياسية ضد إمام أوغلو، الذي يُعد أحد أبرز الشخصيات المعارضة في تركيا، وسط مخاوف متزايدة من تضييق الخناق على المعارضة السياسية وعزل رموزها عن القاعدة الشعبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *