كشف صالح مسلم ، عضو الهيئة الرئاسية في حزب الاتحاد الديمقراطي، عن لقاء جمع وفداً من الحزب بالجانب التركي برعاية أمريكية – فرنسية مشتركة ، مشيراً إلى أن هذا الحوار يندرج في إطار سعي الأطراف للتوصل إلى تفاهم حول القضايا الأمنية والسياسية في شمال سوريا.
وفي تصريح لـ “سكاي نيوز ” اليوم، أكد مسلم أن اللقاء يأتي ضمن سلسلة اتصالات متواصلة مع مختلف الأطراف الإقليمية والدولية، وأن هناك لقاءً مرتقباً آخر مع سلطة دمشق ، سيتركز على قضايا “مصيرية”، أبرزها مستقبل اللامركزية السياسية كإطار لإدارة الدولة السورية في المرحلة المقبلة.
وقال مسلم إن الحوار مع السلطة الجديدة في دمشق بات ضرورة وطنية ، معتبراً أن استقرار سوريا يتطلب بناء نظام سياسي يعكس تنوع المجتمع السوري ويضمن حقوق جميع المكونات.
كما شدد على أن اللامركزية ليست مطلباً خاصاً بالأكراد فقط، بل هي حاجة كل السوريين ، باعتبارها الآلية الأنسب لإدارة دولة متعددة الثقافات والأعراق.
وجدد مسلم التزام قوات سوريا الديمقراطية (قسد) بتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة السورية في 10 مارس الماضي، والذي نص على دمج المؤسسات العسكرية والمدنية التابعة للإدارة الذاتية في إطار الدولة السورية.
وأكد أن الكرد لن يتنازلوا عن خيار اللامركزية ، باعتباره ركيزة أساسية لأي تسوية سياسية مستقبلية في سوريا، وأن أي حلول لا تعتمد على هذا المبدأ ستبقى هشّة وغير مستقرة.
على قيادة الإدارة الذاتية المتمثلة بحزب ب ي د ان لاتذهب وتفاوض الدولة التركيا بمفردها وعليها ان ترسل وفد منبثق من قرارات مؤتمر قامشلو اذا كنا فعلا نريد أن يكون قرارنا موحد حتى يتحمل المسؤولية المرجعية الكردية والتى ستكون صوت الكرد وممثلها الحقيقي يكفي ضحك على اللحى والاختفاء خلف شعارات واجتماعات لاتطيق على ارص الواقع يكفينا السياسة الصبيانية التى لم توصلنا الى أي مكان يجب على قيادات الكرد ان تلعب السياسة بشكل اكثر نضجا ووعياً.
لقد تم عقد مؤتمر قامشلو ويجب العمل على ضوء مخرجات المؤتمر اذا كنا نريد أن نجني نتائج مثمرة لشعبنا وقضينا العادلة ويجب أن نكون يد واحدة ونظهر للعالم باننا قادرين على ادا،ة شؤوننا بدون تدخلات خارجية وان نبدي نضج سياسي بعيداً عن المصالح الحزبية الضيقة التى لن يستفيد منها شعبنا وإنما سيكون المستفيد الوحيد هم أعداء الكرد