أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ، الخميس، أن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تمارس سياسة المماطلة في تنفيذ الاتفاق الذي وُقّع بين الرئيس السوري للمرحلة الانتقالية أحمد الشرع والقائد العام لـ”قسد”، مظلوم عبدي ، في 10 مارس الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أردوغان للصحفيين خلال رحلة جوية من أذربيجان ، حيث قال إن “لا مشاكل على الإطلاق في مسار عملية السلام داخل تركيا، والتطورات تسير بشكل إيجابي “، لكنه شدد على ضرورة أن تتوقف “قسد” عن التلكؤ وتنفذ بنود الاتفاق بجدية، لا سيما ما يتعلق بدمج قواتها ضمن المؤسسات السورية الرسمية .
وأضاف أردوغان أن تركيا تراقب عن كثب التحركات في شمال سوريا ضمن إطار حرصها على أمنها القومي، مؤكداً أن “تنفيذ الاتفاق بين قسد ودمشق يجب أن يتم ضمن الإطار الزمني المتفق عليه “.
من جانبه، ناقش الرئيس أحمد الشرع مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك ، في اجتماع عقد السبت الفائت بإسطنبول، ملفات عدة تتعلق بالمستجدات في سوريا، من بينها تطبيق الاتفاق الشامل مع قوات سوريا الديمقراطية .
وبحسب بيان صادر عن رئاسة الجمهورية السورية ، فقد أكد الجانبان خلال اللقاء ضرورة أن يضمن الاتفاق سيادة الدولة السورية على كامل الأراضي ، ويُحدد آليات دمج القوات الكردية ضمن المؤسسات الأمنية والعسكرية للدولة.
ويأتي هذا التصعيد التركي في ظل استمرار الخلاف حول طبيعة العلاقة بين “قسد” والحكومة السورية، حيث تطالب أنقرة بتنفيذ بنود الاتفاق دون مزيد من التأخير، بينما تشير دمشق إلى أنها تعمل على إعادة دمج جميع الفصائل المسلحة في إطار الجيش النظامي وفق خريطة طريق تم الاتفاق عليها مع الأطراف الدولية والإقليمية المعنية.
وما دخل أردوغان بسوريا؟ هل يريد أن يلعب دور خامنئي فيها؟ أما يكفيه قتل وتشريد الشعب الكردي في الأناضول والعراق، وإقامة قواعد عسكرية في العراق وفي سوريا، وتجفيف نهري دجلة والفرات؟
اذا كنت حريص على مستقبل سوريا، فأطلق المياه في نهر الفرات، ليتمكن مزارعي سوريا من زراعة ارضهم، لتغفر عن ذنوبك يوم الحساب، “يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (6) كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7) وَمَا أَدْرَاكَ مَا سِجِّينٌ (8) كِتَابٌ مَّرْقُومٌ (9)” (سورة المطففين”
ماذا يريد هذا الطاغية؟ ألا يكتفي من رؤية دماء أطفال ونساء كردستان، وتهجير الملايين من أبناء الشعب الكردي من قراهم وأراضيهم؟
إن أعتى مجرمي القرن الحادي والعشرين هما: أردوغان ونتن ياهو.
اللهم يا ربي، اخزهما في الدنيا والآخرة كما أخزيت القتلة والمجرمين والمتاجرين بالدين، ودونهما في كتاب الفجار في سجين.