أنتخابات فاشلة لهيئة الشفافية في الثروات الطبيعية- علي الدوري

Image processed by CodeCarvings Piczard ### FREE Community Edition ### on 2018-06-11 07:14:05Z | | ÿ!&ÿ!&ÿ#07ÿª4¶Gž0

جرت انتخابات الهيئة الشفافية في الثروات الطبيعية التابعة لمنظمات المجتمع المدني، على قاعة “سر من رأى”  في النادي الثقافي النفطي في بغداد، وبحضور مخجل لبعض المنظمات المجتمع المدني، المحسوبة على بعض الاشخاص ممن رشحوا في هذه الانتخابات.

خروقات كبيرة وواضحة من اللجنة التحضيرية للانتخابات، وهم بدون شك يأخذون الاوامر والتعليمات من المدعو (علاء رسول محي الدين) المقيل بسبب الفساد، من مفتشية وزارة الكهرباء، والطامة الكبرى هو اختياره مديراً تنفيذياً للهيئة لاكثر من دورة، رغم الشبهات التي تحوم حوله.

سؤال يفرض نفسه، هل يعلم مجلس الوزراء وبالاخص دائرة “المنظمات غير حكومية” بماضي من يرشح للانتخابات وشغل منصب كبير داخل هذه الهيئة؟

أكيد شخصية فاشلة وفاسدة ترشح لرأسة الهيئة كالمدعو (علاء محي الدين) والمطرود من مفتشية وزارة الكهرباء واحالة ملفه الى النزاهة، يعتبر كارثة، رغم ذلك فأن مثل هذه الامور هي فرصة جيدة للابتزاز والمساومة للبعض، وهي في نفس الوقت نقمة على الكثير من اصحاب المنظمات المجتمع المدني الشرفاء الذين لاحولة لهم ولا قوة، سوى النظر الى الحكومة التي اصبحت شريكة للفاسدين، ومؤيدة لهم.

إن المخالفات التي حصلت في الانتخابات كبيرة وواضحة، ولا بد من تشكيل لجنة من قبل دائرة المنظات غير الحكومية في مجلس الوزراء للتحقيق بكل الخروقات، ومن هذه الخروقات هو ارسال دعوات خاصة الى  اغلب المنظمات القريبة منهم حصراً، والأعلان عن هذه الانتخابات كان ضعيف جداً لا يتساوى مع حدث الانتخابات، وطرد بعض المنظمات التي حضرت، وحاولت جاهدة ان تدخل الى قاعة الانتخابات، للتصويت، وكذلك المنظمات التي طلب رئيسها الترشيح والنزول للانتخابات، وهو أمر طبيعي واختياري، ولكن تدخل رئيس الهيئة السابق وقبول المقربين منه فقط، واهمال او التغافل لاكثر من منظمة طالبت المشاركة، هناك الف علامة استفهام على الانتخابات المحسومة مسبقاَ..!

يجب أن يكون هناك تدخلاً حكومياً سريعاً من أجل حل هذه المهزلة، المسمات بهيئة الشفافية، وهي لا تملك من الشفافية شيء، بل هي هيئة لكبار اللصوص والسراق، مع جل احترامي للنزيه أن وجد، ويترأسها  شخص طرد من وزارة الكهرباء بسبب الفساد، واحيل الى النزاهة، فلابد من التدخل السريع واعادة الانتخابات، واختيار اشخاص نزيه ولهم سيفي يشرف، لكي يكونوا عادلين في توزيع المستحقات للمنظمات، وحسب جهد وعمل المنظمة وليس حسب قربه من هبل، او تقديم الطاعة لفرعون هيئة الشفافية في الثروات الطبيعية.!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *