استقدم التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ، اليوم الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى قاعدته في مطار خراب الجير بريف رميلان شمال الحسكة ، تضمنت أسلحة ثقيلة ومنظومة دفاع جوي ورادار حديث ، على متن طائرة شحن عسكرية، في خطوة تُعد امتداداً لجهود التحالف في تعزيز نفوذه العسكري في شمال شرق سوريا .
وتأتي هذه التعزيزات بعد أقل من أسبوع من وصول طائرة شحن عسكرية أخرى في 24 أيار الماضي إلى قاعدة “قسرك” بريف الحسكة ، والمحمّلة بمواد لوجستية وعسكرية ضمن نفس السياق.
وتُظهر هذه الخطوات أن “التحالف الدولي لم يقلص وجوده في سوريا كما أُعلن سابقاً، بل يعيد تموضعه بشكل استراتيجي داخل البنية الأمنية والسياسية المتغيرة في البلاد “، وهو ما يزيد من حدة التوتر مع الحكومة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع ، التي أعربت مراراً عن رفضها للوجود العسكري الأجنبي على الأراضي السورية، لكنها تواجه تحديات في فرض السيطرة الفعلية على كامل المناطق أو بناء جيش وطني حقيقي يمثل كل السوريين .