قبل البدء نبين .. بان المهاجرين..(عمالة او نازحين او لاجئين).. ونهاية الدولة الوطنية….قنابل موقوته ..وضرورة مواجهتها.. ..فالمهاجرين بزمن الانترنت والتواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية وسهولة التنقل بين دول العالم وقاراته ورخص تكاليفها..بالمحصلة..يصعب اندماجهم بالمجتمعات التي لجئوا اليها..فالخطورة اصبحوا اكثر صلة بدولهم التي جائوا منها..فهم غير المهاجرين بزمن قبل تكنلوجيا التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية وتطور النقل..كانوا اكثر قدرة على الاندماج بالمجتمعات التي هاجروا اليها.. (تخيلوا كانوا يهاجرون لاشهر عدة بالسفن للوصول لامريكا من اوربا والعالم.. بلا أي قنوات فضائية ولا مواقع التواصل الاجتماعي ولا هواتف.. ويبقون بامريكا وذريتهم لعقود وقرون يندمجون بالمحصلة بالمجتمع الأمريكي.. ولكن بمرور الوقت وتطور التكنلوجيا اصبح المهاجرين الجدد اكثر تواصلا مع دولهم التي جاءوا منها.. من ناحية التواصل بالموبايلات والواتساب وكذلك قدرتهم على السفرة لدولهم الاصلية.. بتكاليف اقل و بسرعة اكثر.. وبالتالي اصبحوا.. اقل ولاءا لامريكا واصعب اندماجا بمجتمعاتها.
والخطورة بامريكا.. بان المهاجرين الأخطر.. هم من دولة مجاورة (المكسيك) وباعداد كبيرة.. لانها مجاورة
مباشرة لامريكا… وهنا تكمن الكارثة الديمغرافية التي تعاني منها أمريكا.. والأخطر بان ظاهرة تمييع الولاءات والانتماء بازدواجية الجنسية.. جعلت فئة المهاجرين.. تهدد الدول وامنها الديمغرافي والسياسي والعسكري و الأمني والقومي..
وهناك مقولة تقول:
(يا غريب كن اديب).. فعجبا.. مهاجرين غير شرعيين بامريكا..وجب اخراجهم ضمن القانون…فبدل
احترام القانون من قبل الغرباء..قاموا باضطرابات وحرقوا سيارات وعاثوا الخراب..فيجب انزال الجيش الامريكي..وطرد جميع المهاجرين الغير شرعيين من البلاد..والضرب بيد من حديد..على الخارجين عن القانون.. فترامب رئيس أمريكا ادرك بان مواجهة مخاطر الداخل الأمريكي أولا.. قبل أي مواجهات كبرى مع خصوم أمريكا الكبار بالعالم.. وخاصة ان المهاجرين الغير شرعيين يفوق 15 مليون شخص.. وموبوءين بمافيات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.. ويفاقمون جرائم التجسس والتهديد الديمغرافي..
ولو اليوم:
كاليفورنيا وتكساس..اضمت للمكسيك…سوف نجد سكان تكساس وكاليفورنيا يهاجرون لامريكا..
مستقبلا.. فالعجيب الانفصاليين على قلتهم بكاليفورنيا وتكساس..لكن لا يطالبون بالانضمام للمكسيك…فماذا نفهم من ذلك..فكاليفورنيا…وتكساس…التي يعرفها العالم اليوم..نتاج امريكي بتطورها وضخامة اقتصادياتهما… وليس نتاج مكسيكي.. وقوة اقتصاد كاليفورنيا .. تاتي من قوة أمريكا.. عسكريا وسياسيا واقتصاديا.. ودوليا..
والاخطر …:
ان نجد من يرفعون اعلام دولة اجنبية داخل امريكا..العلم المكسيكي…ولا يرفعون اعلام امريكا…
مما يوجب اصدار قانون بطرد المهاجرين المتجنسين بالامريكية..وسحب الجنسية الامريكية عنهم…حيث اثبت ان ولاءهم ليس لامريكا بل لبلدهم الاصلي..علما العراق اكثر دولة بالعالم تحتاج طرد الاجانب من عمالة اجنبية ومهاجرين …ويجب تسقيط الجنسية العراقية عن الاجانب الذين جنسوا بها بقوانين مشبوهة هدفت التلاعب الديمغرافي..وخاصة الذين جنسوا..عبر تجنيس الاجنبي من ام تحمل جنسية واب اجنبي او مجهول..
ولنتبه:
دفاع حاكم كاليفورنيا عن المهاجرين..وخاصة الشابات القاصرات…يكشف (الفساد)..
فالمدافعين عن المهاجرين..شر مطلق:
١. شبكات الدعارة ..التي تستغل المهاجرين..والقاصرات منهم خاصة…وهؤلاء يعارضون ترامب.. ٢. شبكات تهريب المخدرات… التي تستغل المهاجرين من قبل المافيات المكسيكية داخل امريكا والمكسيك..٣. استعباد المهاجرين من قبل اصحاب الاراضي الزراعية الاثرياء. التي تحتاج للعمالة رخيصة.. . لذلك هؤلاء الاثرياء يعادون ترامب..٤. حاكم ولاية كاليفورنيا ..والحزب الديمقراطي…يجدون بالمهاجرين..اصوات انتخابية للحزب..ضد ترامب والجمهوريين المعارضين للهجرة الغير مشروعة.
ولنتبه للتشابه.. بين .. (العلم المكسيكي بامريكا)..و(العلم الايراني بالعراق)..
فرفعوا العلم المكسيكي بدولة أخرى.. امريكا…تذكرنا برفع صور حكام ايران خميني وخامنئي وسليماني بشوارع العراق..ورفع الاعلام الايرانية بكراديس مسلحة باستعراضاتهم العسكرية كالحشد العراقي التمويل…ايراني الولاء..ندخل بصراعات الولاء وتشريع الخيانة للاوطان باسم العقيدة او الاصول..
…………. …… ……….. ………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي: