لو كتبنا في محرك البحث العم ( كوكل) عن عدد مرات التصعيدات التصريحية بين ايران والكيان الصهيوامريكي لتوحي بان الحرب ستقع لا محالة ، ستجد سينوريوهات كثيرة وهي قوت وسائل الاعلام والمحللين العباقرة .
الخلاف بينهما واقع حال ولا احد ينكره الا الهبل من بعض الخليجين يراسهم ( ابو الاتجاه المعاكس ) بان امريكا والكيان اصدقاء مع ايران ، وهكذا راي لا يستحق نقاش .
انا شخصيا لا اتابع تصريحات كل الاطراف الان بخصوص الازمة بينهم على اعتبار المسالة مسالة وقت حتى تعلن ساعة الصفر ، ولست محللا للحدث فالواقع هو واقع كره وبغض طالما امريكا والكيان موجودتان على خريطة العالم .
نعم لا يستبعد اختلاق هذه الازمة من الكيان الامريكي والصهيوني بحكم ما يعانيان من ازمات داخلية فالكيان يعاني حسب تمثيلياته انه على وشك حل الكنيست وبالتالي اقالة نتن ، وامريكا مشغولة بمظاهرات لوس انجلوس وكاليفورنيا ولا اعلم لماذا لم يتهم البيت الابيض ايران او ماسك بانهما حرضا الشعب الامريكي ضد ترامب ، وهذه الاجواء لا تساعد ترامب على التلاعب بسوق الاوراق المالية ، فهو الخبير بالنوادي الليلية ولعبة الروليت اما ثقافة سياسية او قانونية او مجتمعية فالرجل لا يفهمها لان الدولار فوق الثقافة .
اضافة الى ما اعلنته ايران من حصولها على وثائق صهيونية تخص اسرارها النووية والعسكرية ، وهذا صفعة للموساد الصهيوني .
خذوني على قدر عقلي عندما تعلن وسائل اعلام امريكية مثلا ” طلب البيت الابيض من بعض موظفيه في السفارة الامريكية في بغداد بمغادرة السفارة ” ومن ثم يذكرون العدد ويعرضون صورة طائرة للخطوط الجوية الامريكية او عسكرية امريكية لتؤكد الخبر ، انا شخصيا اسال هل تؤمنون بمصداقية الاخبار الامريكية ؟ انا شخصيا لا اثق بهم ، لربما تقول انها ان كما تقول فهذا يخدش مصداقيتها ؟ وان ، وهل امريكا والكيان يعيران اهمية للمصداقية ؟
قبل ايام كل العالم صوت على وقف الحرب وامريكا رفضت القرار وذهبت ورقة القرار في طريقها الى سلة النفايات .
مواقع الاخبار لا سيما بعض او اكثر من البعض مواقع اليوتيوب هي مكب للنفايات في انتقاء الاخبار والعناوين المقززة وهي بعينها عندما تمر الايام وتظهر خزعبلياتهم لا يخجلون من ذلك اذا كانت اقوى دولة في العالم تكذب .
من يعتقد الحرب قائمة ولو حدثت فماذا ستفعل انت ؟ هل ستقول انا توقعت وصدقت ، ومن ثم ماذا انت فاعل امام كارثة لا سيما ابناء المنطقة فماذا سيكون تعاملك مع الازمة ؟
العراق بلا حول ولا قوة ولكنه افضل من كل دول الخليج ، سوريا ليست دولة ولا يحسب لها حساب فانها مسرح لكل القوى والاستخبارات في المنطقة وباقنعة بل من غير اقنعة لان الجولاني لا يفقه بكل هذه الامور انه دمية تركية بطاريتها امريكية والريمونت بيد الكيان ، اما محور المقاومة فهي الجهة الوحيدة التي قرارها بيدها وغصبا على الكيان وامريكا تقلقهم حسابات اليمن
لا احد يريد الحرب الا المجرمين امثال الحكومات اللقيطة التي ترى ديمومتها في البقاء مع اشعال الحروب وهذا مبدا الطواغيت عبر التاريخ .
الامنية بالسلام للانسان اينما كان فان الدماء تبقى عزيزة والعقول النظيفة للاسف شحيحة وان اعلنت عن نفسها فيتم وأدها ، لان الظلام هو عرش الطغاة .