تشهد وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) انقسامات داخلية حول “مدى التزام الولايات المتحدة بدعمها العسكري المفتوح لإسرائيل في ظل التصعيد الأخير مع إيران “، وهو ما قد يؤثر على “استراتيجية ترامب الخارجية في حال فاز بولاية ثانية “.
وبحسب تقرير نشره موقع “سمافور ” الإخباري، فإن “قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال مايكل إريك كوريلا، طلب تعزيز الدعم العسكري لإسرائيل عبر نقل أنظمة دفاع جوي إلى المنطقة، لكن وكيل وزارة الدفاع للسياسات، إلبريدج كولبي، رفض المقترح، ودعا إلى إعادة تركيز القوة العسكرية الأمريكية نحو آسيا والمحيط الهادئ، لمجابهة النفوذ الصيني المتزايد “.
وأضاف التقرير أن “كولبي يعارض حتى نقل أنظمة “باتريوت” من كوريا الجنوبية إلى الشرق الأوسط، وهو موقف أثار خلافاً حاداً داخل البنتاجون والكونغرس الأمريكيين، خاصة بين المؤيدين لتكثيف التواجد العسكري في المنطقة، ومعارضيه الذين يرون أن الأولوية يجب أن تكون للمشهد الآسيوي “.
في الوقت ذاته، أكد المتحدث باسم البنتاغون أن “كولبي لا يعارض ضرب إيران عسكرياً إذا فشلت المفاوضات النووية، لكنه يرى أن واشنطن يجب أن تعيد تحديد أولوياتها الاستراتيجية بعيداً عن التركيز المفرط على إسرائيل والشرق الأوسط “