(لماذا..ايران  عجزت عن اختراق إسرائيل..رغم وجود مليون مسلم فيها)؟ مقابل (اختراق إسرائيل لإيران عبر شيعتها؟)..(هنيأ لإسرائيل بغباء اعداءها)..بوقت (التطبيع ينهي مبررات وجود إسرائيل)..(فيهود  إسرائيل ضحية المسلمين).. سجاد تقي كاظم

 

 

يجب ان تفكر خارج المألوف..لتنهض من واقعك المزري..لا ان تبقى تخير بمعادلة بين (العداء المطلق..او الرضوخ).. لان بالتأكيد هناك خيار ثالث.. لا يريد احد ان تفكر فيه (فالعداء لإسرائيل الذي تبناه القوميين والإسلاميين لعقود.. فشل فشل ذريع وأعطى مبررات لإسرائيل لتوسعها وتمددها وقوتها..  و(تكرار نفس العداء هو الغباء بعينه) و(الرضوخ لإسرائيل لا يعني التطبيع معها وإقامة السلامة معها).. فالتطبيع والسلام مع إسرائيل.. هو (خنق لإسرائيل ومنع لتوسعها الجغرافي وانهاء مبررات تمددها..).. اما الرضوخ فهو نتيجة لنتائج العداء الغبي لإسرائيل.. كخسارة 1967 وضم إسرائيل لاراضي فلسطينية الضفتين و قطاع غزة..وسورية كالجولان..ولبنانية كمزارع شبعا..واليوم خسارة جنوب لبنان وغزة مرة ثانية.. إضافة لاراضي سورية.. بسبب رعونة ايران الخامنئية.. والموالين لها.. بعد مغامرة سبعة تشرين لحماس الاخوانية المشبوهة.. إضافة لخسارة ايران الحتمية بعد انتهاء المناوشات بينها وبين إسرائيل..لان الأنظمة القومية والإسلامية الشمولية العابرة للحدود.. لا تعطي مخاطر ان تمد رجليها أطول من غطاها..ولا تدرك مخاطر الغرور بقوة الحاضر الانية والتي تتبين باي مواجهه انها (قوة بالية) امام التقدم التكنلوجيا للخصوم. ..عليه..(التجارة بالعداء لإسرائيل وسيلة للأنظمة القمعية والفاسدة..لتحكم شعوبها ودولها.. بالحديد والنار..وكذلك تجارة لانظمة بدول تجد بها مبررات تغللها كايران وتركيا..بين الدول الرخوة كالعراق وسوريا ولبنان واليمن وغيرها)..

لندخل بصلب الموضع:

(لماذا عجزت ايران عن اختراق اسرائيل..رغم وجود مليون ونصف مسلم اسرائيلي من عرب ٤٨ باسرائيل نفسها)..مقابل (اختراق اسرائيل الخطير لايران عبر المسلمين فيها انفسهم).. وليس حتى عبر (يهود ايران).. لماذ عرب ٤٨ باسرائيل لا يخونون اسرائيل..بينما شعوب المنطقة حول اسرائيل مستعدة ان تفعل كل شيء للخلاص من انظمتها التي تتاجر بالعداء اسرائيل..بقمع شعوبها..علما عرب ٤٨ الاسرائيليي الجنسية…بينهم ضباط وجنود..وموظفين ومنهم كبار..ورؤساء برلمان اسرائيل الكنيست كثير منهم من عرب ٤٨..ماذا يشير ذلك؟…

لماذا

اعداء اسرائيل الذين يحكمون دول بالشرق الاوسط..اولويات شعوبهم التخلص من انظمتهم المعادية لاسرائيل

لفسادهم وطغيانهم..قبل التخلص من اسرائيل…وصلت انهم ينتظرون الخلاص من امريكا بل حتى من اسرائيل..لماذا الانظمة والاديولوجيات الاسلامية والقومية والشيوعية.. قمعت شعوبها..بشعار (قمع شعوبنا الطريق لتحرير القدس)..بكارثة لا مثيل لها.. لماذا يتغنى الإسرائيليين بجيش الدفاع الإسرائيلي.. بينما نجد بالعراق المليشيات والأحزاب الموالين لإيران تستهين بالجيش العراقي .. وتستخف به.. وتفرخ مليشيات كحشد ومقاومة.. موالية لدولة خارج الحدود ايران..وحتى في ايران  نجد المناوشات اليوم بين مليشة الحرس الثوري الإيراني وبين الجيش الإسرائيلي بظل تهميش للجيش الإيراني من قبل النظام الإيراني نفسه منذ 1979.. وهذا ما احدث خلل كبير في قدرة ايران الدفاعية..

ولنتبه البحوث الإسرائيلية كشفت قبل سنوات بان نسبة الولادات بين الفلسطينيين ستجعلهم أكثرية

مستقبلا.. رغم انهم اقل عددا من اليهود بإسرائيل..من غير الولادات بالضفتين وقطاع غزة.. وهذا ما جعل إسرائيل تشعر بالخطر.. وهذا تطلب تقليل عدد الفلسطينيين .. وزيادة عدد المستوطنين.. ومساحة  إسرائيل بعد الزيادة السكانية لم تعد تكفي .. لذلك إسرائيل كل 15 سنة او 20 سنة تحتاج ان  تتوسع.. لتحدث حربا.. فكان المفروض العمل على السلام مع إسرائيل من قبل دول الطوق حولها ومنها العراق ولبنان وسوريا.. وتامين حياة  الفلسطيين والتطبيع مع إسرائيل.. لزيادة عدد سكان عرب 48 داخل إسرائيل من جهة وبالضفتين وقطاع غزة من جهة ثانية.. والتضيق بالمحصلة على إسرائيل جغرافيا وديمغرافيا.. وبالتالي عدم إعطاء ذرائع لإسرائيل لشن الحروب..ولكن اعطت حماس مبررا لإسرائيل بسبعة تشرين.. من اجل قتل وتشريد اكثر من مليون فلسطيني من غزة..مقابل (عشرات الالاف من حماس يؤمنون انفسهم بالانفاق والملاجئ).. غير مبالين بماسي شعب غزة.. نتيجة مغامرة حماس الكارثية المشبوهة.. وأعطى حسن نصر الله بلبنان المبررات لإسرائيل لاجتياح جنوب لبنان.. ولا ننسى الدور الإيراني باشغال العالم ببرنامجها النووي لابعاد الأنظار عن احداث غزة ولبنان..

فلماذا العراقيين والعرب والمسلمين..يجهلون اسرائيل وشعبها..

بوقت هناك قاعدة اعرف عدوك لتهزمه..اين مراكز البحوث والدراسات ..عن دولة اسرائيل وشعبها..ببغداد وغيرها..لا يوجد..مقابل شعب اسرائيل لديه معرفة كبيرة بالدول الناطقة بالعربية والعراق..وايران..لماذا خشت الانظمة الحاكمة المعادية لاسرائيل..بالمنطقة ومنها بالعراق من اطلاع شعوبها عن اسرائيل وعمرانها وطبيعة سكانها…ومصادر القوة والضعف فيها..هل خشوا ان يرون التقدم باسرائيل..فتدرك  الشعوب…فشل الانظمة الحاكمة بالمنطقة ..باعمار دولهم مثل اسرائيل… ولنتبه أيضا (كثرة المحللين السياسيين الإسرائيليين اليهود الذين يجيدون التكلم باللغة العربية.. على شاشات الفضائيات الناطقة بالعربية بالمنطقة).. وهم من أصول اوربية وروسية وغيرها.. مقابل لا نجد أي من المحللين الناطقين بالعربية يتحدثون العبرية بالقنوات الفضائية الموجه لشعب إسرائيل.. وهذا احدث خلل كبير.. بقدرة  إسرائيل على اختراق الناطقين بالعربية والمسلمين شعبيا.. (اعطوني شخص كافخاي اردعي) المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الذي يشتهر بين شعوب الدول الناطقة بالعربية.. شبيه له من الجانب الاخر (العراقي او السوري او الإيراني يشتهر بين الإسرائيليين كافخاي اردعي)؟ لا يوجد..

علما ايران ساهمت بانهاك دول عربية..بجعلها ساحات حرب بالنيابة خارج حدودها..

باضعاف جيوشها الوطنية بتفريخ مليشات ولائية..ودعم احزاب وزعامات اسلامية شيعية موبؤة بالفساد …ونشرها للمخدرات القادمة من ايران ..وتبني ايران استراتيجية..بقاء ايران الاقوى..جيشا واقتصادا وتكنلوجيا..لتضمن سيطرتها على العراق وسوريا واليمن ولبنان.. وعندما انهار الهلال الايراني من طهران للمتوسط..ووصلت الحرب لداخل ايران..كشفت ايران خطأها بعدم تقوية الدول وجيوشها..   الخاضعة لها عسكريا واقتصاديا..بسهولة اختراق اسرائيل لأجواء العراق لضرب ايران.. فالموقف للدول الناطقة بالعربية.. بين توسع اسرائيل وطائفية وتمدد ايران..

(فالمؤامرة على اليهود.. بصناعة اسرائيل)..من قبل بريطانيا..و(غباء المسلمين بالتعامل معها)…

فاليهود باسرائيل..يعانون..وجعلهم الغرب..قوة ضاربة متقدمة لهم…ليكون اليهود محارق لحروب..وشعبها مرتبط بمقابر تحت الارض يطلق عليها ملاجئ..  علما كلنا نعلم تاريخيا اضطهد اليهود من قبل الاوربيين واخرها ما فعله النازيين بهم..فالمسلمين والعرب والعراقيين..هجروا مئات الالاف اليهود من شعوبهم لاسرائيل..ومنها فرهود اليهود..فغذوا اسرائيل بالبشر..فهل يقبل العراق عودة ٣٠٠ الف يهودي عراقي من اسرائيل للعراق اليوم..

ليتبين بان التطبيع مع  إسرائيل ينهي مبررات وجودها.. والحرب يعطي مبررات توسعها

فإسرائيل توسعت وتغولت بالحروب..وتقزمت بالسلام.. فإسرائيل لا  تستطيع ان  تتمدد بالأردن ومصر بعد اتفاقية السلام معهما.. ولكن تمدد وتوسعت بسوريا وجنوب لبنان.. عبر مليشيات موالية لإيران أعطت مبررات لإسرائيل للمجتمع الدولي بما فعلته إسرائيل من عمليات توسع  عسكرية..ولا ننسى حماس الاخوانية الإسلامية التي بدأت الكارثة بسبعة تشرين.. من غزة.. ليعطى مبررات لإسرائيل بالتوسع فيها وتدميرها.. والأخطر اننا نجد بان (نتنياهو) فقد شعبيته وحصلت مظاهرات مليونية ضده بكافة المدن الإسرائيلية.. ولكن طود الإنقاذ جاء له من قبل أعداء إسرائيل الإسلاميين (حماس بمغامرتها بـ 7 تشرين).. والتي فتحت باب الجحيم للمنطقة.. وبنفس الوقت زادة من شعبية نتنياهو وحزبه.. الذين كادوا ان يسقطون قبل 7 تشرين..

ولمن يتهم الدول الناطقة بالعربية و المسلمة بانها منبطحة.. لإسرائيل وامريكا.. عكس شعوب اوربا

التي تتظاهر لنصرة غزة واليوم رفضا للحرب بين إسرائيل وايران.. متناسين بان الدول الناطقة بالعربية والمسلمية لا  تقيم معظمها علاقات مع إسرائيل وليس لديها علاقات اقتصادية وامنية وعسكرية وتكنلوجيا مع إسرائيل.. عكس الدول الاوربية وكندا وأستراليا وامريكا.. لذلك التظاهرات باوربا ضد إسرائيل تهدد مصالح إسرائيل الاقتصادية والسياسية .. ولكن التظاهرات بالدول الناطقة بالعربية والإسلامية.. لا تشكل أي تهديد لإسرائيل .. ولا تستشعر الخطر منها.. لان لا يوجد مصالح اقتصادية وسياسية لإسرائيل مع دولهم.. ولكن لو كانت هناك علاقات ومصالح .. كانت تلك التظاهرات تحدث ضغوط كبيرة على دولة إسرائيل وبالتالي على الدول الغربية معها..

ولنتبه:

 العميل العقائدي.. هو من يبرر لدولة غير دولته.. افعالها العدوانية ضد وطنه..ويدعم مواقفها الخارجية..

ويقف ضد نفس المواقف اذا تبنتها وطنه..ويشمئز من بلده..ويستحقره ويستخف به..ويكون مستعدا للقتال لصالح دولة اجنبية ضد وطنه..ويفضل مصالح تلك الدولة الاجنبية على مصالح بلده..ويعتبر ذلك عقيدة..بنزعة قومية او مذهبية او دينية..او اديولوجية اخرى..كالقوميين والاسلاميين والشيوعيين..

…………. …… ……….. ………..

واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. …. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:

https://sotkurdistan.net/2024/08/29/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D9%87%D9%84%D8%A7%D9%83-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%A7%D8%B3%D8%AF%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%B0-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A8%D9%80-40/

 

سجاد تقي كاظم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *