متابعة10: أنظم حيدر ششو الذي قامت سلطات حزب البارزاني قبل سنتين بسجنه و من ثم أطلاق سراحة بعد أخذ تعهد منه باليقاء كقوة للبيشمركة التي تأتمر بأوامر البارزاني، أنظم الى أبن عمة قاسم ششو المنتمي الى حزب البارزاني و بدأ بالتهجم على حزب العمال الكوردستاني و أتهام بني جلدته الايزديين بالانتماء الى حزب العمال الكوردستاني و دعوة الاتراك الى الهجوم على منطقة سنجار في عملية مشاببه لعملية داعش التي ذهب فيها الاف الايزديين. بهذا الصدد نقلت صحيفة القدس العربي عن ششو قوله ان “حزب العمال الكردستاني، سيشارك في الانتخابات البرلمانية العراقية تحت أسم حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي، (بادي)” الذي جميع أعضاءة من الايزديين من سكنة مناطق سنجار و أكد ششو أن حزب العمال يواصل انشطته العسكرية والسياسية في المنطقة”. واضاف ان “حزب بادي الايزدي هو من صنع المنظمة ويحمل شعارها وأفكارها وايديولوجيتها”، ً مضيفا ان “المنظمة تحاول التسلل إلى الحياة السياسية في العراق. تصريحات ششو و غيرهم من المرشحين الى البرلمان العراقي و الذين يسيرون في فلك الحشد الشعبي أو فلك حزب البارزاني تهدف الى دفع تركيا الى المنطقة و تنفيذ هجوم عسكري على الايزديين في سنجار بحجة أنهم تابعون لحزب العمال الكوردستاني و لا يهمهم قتل الايزديين في تلك المعركة بنفس طريقة عدم أهتمام حزب البارزاني و قاسم ششو عندما هاجمت داعش سنجار و قانت بقتل الالاف الايزديين.
يذكر أن قوى أيزدية عديدة تشارك في الانتخابات البرلمانينة العراقية و لديهم أكثر من 51 مرشحا يتنافسون على حوال 300 الف أيردي يحق لهم التصويت نصفهم في مخيمات تقع في مناطق تحت سيطرة حزب البارزاني.
كفى إنتقاداً للرموز ، الئيزديون يعيشون وضعاً صعباً وليس لهم نصير ولا يوجد على الأرض قانون وهم لا يتمكنون من حماية أنفسهم من المجرمين ، فيتخذون مواقف وقائية هم ليسوا راضين منها ، لكنها المعادلة الخبيثة المجرمة والكذب والخداع لدى الأطراف القوية العدوّة وهي نفس الحالة التي يعيشها الكورد جميعهم في العالم ،،،، هكذا هو العالم اليوم فلو كان واثقاً من حماية حكومة المركز لهم لتحداهم جميعاً ، أما حكومة الأقليم فقد ماتت وشبعت موتاً ولم تفعل لهم شيئاً عندما كانت قوية وعلى قيد الحياة
الحقيقة ان اهل شنكال عرفوا حقيقة هؤلاء أمثال حيدر ششو ومحما خليل وفيان وكل من لف لفهم.لذا لم يبقى لديهم الا مهنتهم المفضلة لديهم وهو الكذب العلني.ولكن يبدو ان أمثال هؤلاء لايحسبون لامصلحة الايزيديين ولا حتى مصلحتهم الشخصية.ان حزب العمال الكوردستاني ليس رقم سهلا ان تلعب معه. فان تركيا وايران وسوريا والعراق هذه الدول المارقة لاتريد المواجه معه. وحتى أمريكا تتجنب التصادم معه في الشرق الأوسط،فحيدر هذا يحسب على اليزيديين وان حزب العمال يحترم اليزيديين لذا فان حيدر في مامن،