شديت الرحال الى مهد حبي الأول
آمد، مهد الكرد الأولين لأتأمل
تاريخ شعبٍ كان له السبق الأول
في توحيد الإله وقصص الحب والغزل
وبناء حضارة يصعب الحديث عنها مهما المرء إستسهل
إستنجد به نوح عندما أحاطه الطوفان والجهل
فحبكِ يا آمد كالنار في المرجل
لا يمكن لعاشق منه أن يترجل
كان وسيبقى لي البوصلة والمنهل
كل الأوطان حبُها قد يترهل
إلا حبكِ أنتِ يا درة الشرق وعبقها الأول
ففي فنائكِ الحياة جارية منذ فجر التاريخ ولم تتعطل
تبدلت الوانها وأسماءها ومن ثقوب سورك لم تتسلل
غذاها الفرات العظيم الذي تستمدين منه جمالك والإقبال.
05 – 05 – 2018